تدشين مشروع «ابنتي الغالية» بالأقصر لمنع الطالبات من التسرب من التعليم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تم تدشين مشروع ابنتى الغالية بالشراكة مع 4 جمعيات من جمعيات المجتمع المدنى بالأقصر، وهم جمعية التنمية الريفية بأصفون بمركز أسنا وجمعية تنمية المرأة والأسرة بالرزيقات قبلى بمركز أرمنت وجمعيتي مفتاح الحياة بالمريس والصعيد للتربية والتنمية بمركز الأقصر بتمويل مبدئي يبلغ 15 مليون جنيه مصري، مع وعد وزيرة التضامن أن الوزارة على استعداد لزيادة هذا المبلغ ليصل إلى 50 مليون جنيه إذا أظهرت النتائج لإنجازاته أثراً إيجابياً في انتظام الفتيات في التعليم وعدم تسربهن خارج المدرسة لأي غرض سواء كان بسبب العمل أو زواج القاصرات.
وحضر الاحتفالية محمد حسين بغدادي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر والشيخ سيد محمد عبد الدايم، مدير مديرية أوقاف الأقصر والقس حزقيال عبد النور وكيل مطرانية اسنا وأرمنت، والأستاذ صلاح رشوان نصير مدير مديرية الشباب والرياضة والأستاذ محمد نجيب حجازى، رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات بالأقصر، والعديد من القامات والقيادات الشعبية والتنفيذية والمجتمع المدني وعدد من علماء الأزهر والأوقاف والقساوسة بالمحافظة.
ويستهدف المشروع الأسر التي لديها فتيات ممن يكن عرضة للتسرب من التعليم ويعمل على إحداث تعاون بين الأختين الكبرى والتي في مرحلة التعليم الجامعي والأخت الصغرى بمرحلة التعليم الابتدائي والتي عادة ما تكون أكثر عرضه للتسرب من التعليم، في العديد من الأنشطة التي تحسن المستوى التعليمي للأخت الصغيرة فى الاستمرارية في التعليم وعدم التسرب من المدرسة، بل ومعايشة القيم الإنسانية والمهارات الحياتية التي تساعد على تطورها الشخصي والدراسي.
ويعد مشروع ابنتى الغالية أحد البرامج الأساسية لمنظمة كوبتك أورفانز وهي منظمة اجنبية غير حكومية تهدف إلى مساعدة الأطفال المهمشين في مصر من خلال التعليم ورفع الوعي ليصبحوا أفراد منتجين في مجتمعهم المحلي، وقد بلغ عدد المستفيدات 18,000 فتاة في 13 محافظة حتى تاريخه، كما أتاح المشروع 220 فرصة عمل لطالبات جامعيات وخريجات.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن حريصة على تقديم كل العون للطالبات والطلاب، منذ سن الطفولة المبكرة وحتى تخرج الطلاب من الجامعات أو المعاهد.
ويشمل ذلك تحمل المصروفات المدرسية، وشراء برامج تعليمية وكتب مدرسية، وتوفير أجهزة تعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، والمساهمة في تحمل تكلفة التدريب الفني والحرفي إن كان الشاب في سن العمل، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ومشروعات متناهية الصغر لأمهات الأطفال الدارسين.
وقد أشارت وزيرة التضامن إلى أن هناك أيضاً تدخلات تمكين اقتصادي، وقروض متناهية الصغر يمكن لأمهات أطفال المدارس الحصول عليها من أحد كياناتها الاقتصادية بهدف عمل مشروعات وتحسين سبل العيش.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع “سند” بمأرب لتعزيز وتنسيق جهود القطاع الخاص في عملية بناء السلام
شمسان بوست / مأرب:
دشنت وزارة الصناعة والتجارة، والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، اليوم، مشروع “سند” لتعزيز وتنسيق جهود القطاع الخاص في عملية بناء السلام، من خلال التنمية وريادة الاعمال، والذي تنفذه مؤسسة إمكان بالتعاون مع مكتبي الصناعة والتجارة، والتخطيط والتعاون الدولي، والغرفة التجارية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP).
ويهدف المشروع الذي يستمر لمدة عام، الى تمكين القطاع الخاص من لعب دور اكثر فاعلية في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة، من خلال تطوير آليات التنسيق بين القطاع الخاص والجهات المعنية، ودعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة ومتناهية الصغر التي تساهم في الاستقرار المجتمعي، وخلق فرص عمل تسهم في تحسين سبل العيش للنازحين والمجتمع المضيف.
واكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة محمد عايض، على اهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية الرسمية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، من اجل اعادة صياغة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المنشودة واعادة الاعمار، وتسهيل سبل العيش للمجتمع وخلق فرص عمل وهو محور ارتكاز.
ولفت الوكيل عايض الى ان الوزارة تعكف على تحديث الاستراتيجية الوطنية لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها احد اعمدة الاقتصاد الاساسية، وهي المدخل للمساعدة في تحسين الاقتصاد وتطوير بيئة الاعمال، وتحسين سبل العيش للمجتمع وخلق فرص العمل، وتعزيز السلام والاستقرار المجتمعي
واكد مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة عبدالحق منيف، على اهمية هذا المشروع الذي يلامس حاجة المحافظة لتطوير آليات التنسيق بين القطاعين العام والخاص، وتوسيع دور القطاع الخاص في التنمية واعادة الاعمار، ودعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع ريادة الاعمال، بما يحقق خلق فرص عمل واسعة ويؤسس للاستقرار الاجتماعي المستدام.
وكان مدير مؤسسة امكان محمد الشدادي، قد اوضح ان اطلاق مشروع ” سند” يأتي ضمن استراتيجية مؤسسة إمكان الرامية إلى تمكين الشباب، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وخلق مبادرات تسهم في بناء السلام عبر التنمية الاقتصادية والاستثمار المسؤول..لافتا الى ان المشروع سيعمل على بناء قاعدة بيانات حديثة بالمشاريع المتأثرة بالحرب وتقرير تحليلي حول التحديات والصعوبات التي واجهت هذه المشاريع والخروج بخلاصات علمية وعملية وتوصيات لكيفية التخفيف من التحديات والصعوبات ومعالجة اثارها.