وجهت وزارة الاتصالات الإسرائيلية أمرا لمزودي خدمات الاتصالات الخلوية في البلاد، بتوفير الطاقة الاحتياطية للهوائيات الخلوية في شمال إسرائيل في إطار الاستعداد لحرب محتملة واسعة النطاق على الحدود اللبنانية، وفقا لبيان صادر عن الوزارة.

وقبل قليل، أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل تمدد نطاق أنظمة التشويش في الجبهة الشمالية لتطال تل أبيب والقدس.

وخصصت الوزارة إجمالي 40 مليون شيكل (10.78 مليون دولار أمريكي) لشركات الاتصالات المحمولة لدعم الطاقة الاحتياطية، بما في ذلك البطاريات والمولدات وتخزين الطاقة وغيرها.

وأشارت الوزارة إلى أنه وفقا لسيناريو وضعته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ الإسرائيلية، فإن حربا واسعة النطاق على الجبهة الشمالية يمكن أن تتسبب بانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة لعدة ساعات، مما سيؤثر على الهوائيات الخلوية واستخدام الهواتف المحمولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام الهواتف المحمولة استخدام الهواتف إسرائيل الاتصالات الخلوية الهواتف المحمول الهواتف المحمولة الحدود اللبنانية انقطاع التيار الكهرباء أنظمة التشويش انقطاع التيار الكهربائى تخزين الطاقة حرب واسعة النطاق شركات الاتصالات شمال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تصاعد القصف والاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. خسائر بشرية وموجة نزوح واسعة

تتواصل العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع عدة، مما أدى إلى انهيار مبانٍ وتسجيل خسائر بشرية كبيرة.

التوغل الإسرائيلي والاشتباكات الميدانية

أفادت مصادر بأن القوات الإسرائيلية تمركزت في بلدتي الجبين وشمع بالقطاع الغربي جنوب لبنان، وتسعى للتقدم نحو بلدة البياضة الساحلية قرب صور. 

كما شهدت منطقة مركبا تقدمًا إسرائيليًا باتجاه طلوسة لأول مرة، وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر حزب الله في عدة بلدات.

وفي الميدان الجنوبي، شنت إسرائيل أكبر عملية توغل لها حتى الآن، متقدمة في ثلاثة محاور رئيسية، وتمكنت من الوصول إلى أطراف بلدة شمع، التي تعد نقطة استراتيجية تطل على مدينة صور.

غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية

تسببت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في انهيار مبانٍ واشتعال الحرائق. واستهدفت إحدى الغارات مبنى في منطقة الغبيري، ما أدى إلى تدميره بالكامل، وسط تحذيرات إسرائيلية سابقة للسكان بإخلاء المنطقة بدعوى قربها من مواقع تابعة لحزب الله.

رد حزب الله بالصواريخ الثقيلة

في المقابل، أعلن حزب الله استهداف مناطق استراتيجية في إسرائيل، حيث أطلق صواريخ ثقيلة على حيفا، وخليج عكا، وقاعدة شراغا العسكرية شمال عكا. 

وأكدت مصادر إسرائيلية إصابة مبانٍ عدة، مع استمرار دوي صفارات الإنذار في المناطق الشمالية.

خسائر بشرية كبيرة وموجة نزوح واسعة

ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية ارتفعت إلى 3445 منذ أكتوبر 2023، مع تسجيل 14599 جريحًا. كما أسفرت غارة إسرائيلية، الخميس، عن مقتل 12 شخصًا في مركز للدفاع المدني في بعلبك، بينهم 8 عناصر من طاقم المركز.

وأشارت الوزارة إلى أن الغارات استهدفت منشآت صحية وإسعافية، ووصفت ذلك بـ"الاعتداء الممنهج"، فيما أعلنت فرق الدفاع المدني انتهاء عمليات رفع الأنقاض في الموقع.

نزوح مليون و200 ألف شخص

تسببت العمليات العسكرية والغارات الإسرائيلية المستمرة في نزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص من المناطق المتضررة، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

توسع العمليات منذ سبتمبر الماضي

بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر 2023 حملة عسكرية واسعة النطاق شملت غارات على جنوب لبنان، البقاع، بيروت، الضاحية الجنوبية، وشمال لبنان، وتبع ذلك إطلاق عملية برية كبرى في أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • السودان يطرح على شركات روسية فرص للاستثمار في النفط والغاز
  • رغم توقف شركات طيران عالمية.. الإمارات تبقي رحلاتها إلى إسرائيل مفتوحة
  • مستشفى “كمال عدوان” بشمال غزة.. شاهد على إبادة “إسرائيل” للبشر
  • المشاط: التحول الأخضر يعيد توجيه العمالة نحو قطاعات جديدة ويتطلب مهارات مختلفة
  • مستشفى كمال عدوان شاهد على جريمة الإبادة الإسرائيلية
  • مستشفى كمال عدوان بشمال غزة.. شاهد على إبادة إسرائيل للبشر
  • هاكرز صينيون يخترقون شركات الاتصالات الأمريكية.. ماذا حدث؟
  • شركات طيران إماراتية تكسر عزلة إسرائيل.. لماذا تواصل تسيير رحلاتها؟
  • تصاعد القصف والاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله.. خسائر بشرية وموجة نزوح واسعة
  • “زين السعودية” تسهم في نقل الخبرات والمعرفة لــ 3 شركات وطنية لتحقيق الاستدامة