استشهد 138 منهم.. صحفيو غزة بعد نصف عام من الحرب: التغطية مستمرة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
غزة- تجربة إنسانية ومهنية استثنائية يعيشها صحفيون وصحفيات في غزة، بتغطيتهم الحالية للحرب الإسرائيلية غير المسبوقة، من حيث قساوتها وتداعياتها ومدتها الزمنية، وقد نالهم منها نصيب وافر من الخسائر.
دفع الصحفيون في غزة ثمنا باهظا من دمائهم وأرواحهم وأسرهم وممتلكاتهم، بمقابل مهنية أثارت غضب المحتل، وعاقبهم عليها باغتيالهم واستهداف أبنائهم وأسرهم، وقصف منازلهم ومقارهم الإعلامية، غير أنهم لم ينكسروا وتمسكوا بشعار "التغطية مستمرة".
وذاق الصحفيون ويلات التشرد والنزوح عن منازلهم، مثلهم في ذلك مثل 1.7 مليون فلسطيني في قطاع غزة الساحلي الصغير، والمكتظ بنحو 2.2 مليون نسمة، حيث ينحدر أكثر من 70% منهم من عائلات لاجئة من بلدات وقرى في فلسطين المحتلة عام 1948، ولا تزال تقاوم جيلا بعد جيل لاسترداد حقوقها في الأرض والوطن والهوية.
وبحسب "المكتب الإعلامي الحكومي" فقد استشهد -إلى اليوم- 138 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، فضلا عن مئات آخرين أصيبوا بجروح، واستهدف الاحتلال أسرهم، ودمر منازلهم ومكاتبهم ومقارهم الصحفية والإعلامية.
وفي السابع من الشهر الجاري، يكمل على هذه الحرب الدموية على غزة نصف عام، كان الصحفيون شهودا على مآسيها، وكان هذا ما نقلوه للجزيرة نت عن هذه التجربة القاسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
لماذا ؟! اصبحت عقيدة الدراعة توازي عقيدة الدعامة
لماذا !
اصبحت عقيدة الدراعة توازي عقيدة الدعامة
مع الإختلاف البائن في المقاصد والاهداف والمرجعية
ومثلهم في تحمل الجلوس الطويل على صندوق التاتشر
وتحمل بكل صبر وجلد ظروف الطقس من برد وحر
وهم صغار السن في عمر الزهور وعمر المنى
وتعلموا طريقة قتالهم وهي رأس رمح من الثنائيات والجوانب من الدوشكات في خط واحد طوله 50متر فقط
والتعاقب والتقادم من المجموعة الثانية المذخرة الجاهزة
لتحل محلهم وتنسحب لتذخر
يتحملون الجوع والعطش نسبة لقوة اجسادهم وفتوتهم وشبابهم
واصبحوا يأكلون بشراهة عندما يتسنى لهم وجود طعام ما
بمعنى تعلموا نظرية وتكتيك الجمال بالتخزين
شاهدت لهم مقطع عابر عندما سأل أحدهم عن فلان فقال له أحد الدراعة العربية ديك فيها فلان وعلان
والهنااااااك فيها فلان ود فلان والبره الحلة فيها ود فلان وعلان
يعني ببساطة أنهم كلهم يعرفون بعضهم البعض بل
وبينهم دم ولحم وعظم وجينات
وذلك يعني أنهم لن يتركوا عربة قتالية وحيدة لتسقط ببراثن كمين ما ما او غيرها سيدعموها بحياتهم وهذا كان أكبر سر ربط الدعامة الاصليين والذين ذكرهم بكل فخر السافنا التافه نحن أهل لحم ودم
ما ناس خم ولم وكان صادقاً وهو كذوب
تأقلموا سريعاً على حرب المدن والحلال والقرى والبيوت
والتناغم مع المدفعية والطيران وباقي القوات
صامتون جداً لن تسمع هرج ومرج منهم ابداً
يتحلقون حول بطلهم وعمهم ومن يعرفون جيداً
كيكل والذي نقل لهم أهم مزايا الدعامة والتي تفوقوا علينا بها
من عمل أداري وتنظيمي وطرق تشوين الذخيرة والوقود
تحملوا وتعايشوا بكل صبر وجلد وأناة استشهادهم وجرحهم واصابتهم وأسرهم
ولم نسمع عن أسرة واحدة منهم احتجت او ملأت السماء صياحاً
وعويلاً
بل دفنوا أنفسهم عند اول مقابر تصادفهم ويعرف جريحهم الذي غاب في غيبوبة أن اخوته لن يتركوه وحيداً
ويمكنه أن يغيب عن الوعي ف اخوه يعي جيداً وذلك يكفيه
اجادوا استخدام الثنائيات والدوشكات وخبرتهم وحبهم لقيادة البكاسي ساعدتهم على التأقلم مع التاتشرات والمناورة بها في اضيق الاماكن
كل يوم يكتسبون مهارة جديدة وآخرها اكتسبوا ميزة السرعة في الاقتحامات وظهر ذلك في جسر سوبا
وتحركوا في سرعة مذهلة من جسر سوبا وحتى وصلوا المنشية
لترجيح الكفة بالزلط وغيره لأنهم يعرفون المنطقة جيداً
واستغلوها لمصلحتهم
وافطروا ذلك اليوم ب رغيفة وطماطم وهم حامدين شاكرين
تعلموا أن هدفهم العام أهم من بطونهم
لذلك هناك من لا يريدهم تطبيق مهارتهم تلك في عمليات تحرير الخرطوم من المنشية وحتى جبل الأولياء في ايام معدودات
للمهارات آنفة الذكر وهم لا يمارسون انتهاكات الحروب المعروفة
بصيحة واحدة من قائدهم وهو مثل حميرتي للدعامة
الذي يرونه ك أمير ملهم ويوجهون أي حرف من كلامهم له من على البعد
عيالنا ديل ملهمهم معهم ويتسابقون للمشي أمامه حتى لا تصبه شوكة حتى وذلك ظهر في جسر المنشية ولدرجة تحديه
واجباره على الرجوع لعربته
دي التركيبة لو حاولنا تدريب غيرهم من التجميع
لاحتجنا حوالي 3 سنوات حتى يصلون لمستواهم الحالي
ولا وقت لدينا ولا رفاهية
والله العظيم لو أمرهم كيكل بخوض خرط القتاد ما تأخر أحد منهم
وعلمهم اطاعة تعليمات قادة القشم لأنهم يرتدون رتب مثله
وكاكيهم واحد و و
بعد الحرب سيعودون لحواشاتهم وتجارتهم واغترابهم
ف العسكرية ليست حرفتهم
فقط تحدوا أنفسكم وغيرهم عندما اجتاحنا الجراد
وهاهم يؤدبونهم
ولا يريدون ملاقاتهم في الخرطوم وهددهم كيكل بملاحقتهم في الصحراء دي مصيبة شنو الوقعوا فيها
هناك من لا يريد تحرير سريع ونظيف للخرطوم
ولديهم قبل أن انسى وذكرتها من قبل
القوات الوحيدة التي لا طوابير ولا جواسيس ولا اختراق بها
ومعهم يشترك قوات البرق العبادي في النبأ اليقين
وهذا ما أثار الرعب منهم قوات تتحرك بسرعة بلا طوابير
وتنفذ هدفها بكل اتقان ولا يهم كم استشهد او جرح او أسر
اتمنى أكون وُفقت في اسباب دعمنا اللا محدود لعيالنا ذئاب الجزيرة او درع السودان او الدراعة
كثرة المسميات تدل على العظمة
اللهم الدعامة ارونا قوتهم ظلماً اللهم بالدراعة ارهم قوتنا بالحق
عيالنا اصبح لديهم درع وسيف
يا رب لك الحمد والشكر والثناء
اللهم احفظهم بعينك التي لا تنام
????اووووووووووو????
????????الله غالب????????
طارق محمد خالد
إنضم لقناة النيلين على واتساب