مقتل 5 عناصر أمن بهجوم مسلح جنوب شرق إيران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
4 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قُتل 5 رجال أمن على الأقل بينهم نائب رئيس مركز شرطة في هجمات ليلية استهدف مراكز شرطة بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
والقتلى هم جندى وعنصر في الحرس الثوري وآخر في قوات التعبئة (التابعة للحرس الثوري) وعنصران في قوى الأمن الداخلي.
ووقعت الهجمات في 3 نواحي بالمحافظة هي سرباز، راسك وجابهار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
من جهته، أعلن مجيد ميرأحمدي المعاون الأمني لوزير الداخلية الإيراني عن قتل 8 “إرهابيين” في الاشتباكات.
وأعلن جيش العدل الذي تشكل عام 2012 وصنّفته إيران جماعة “إرهابية” مسؤوليته عن الهجمات.
وتواجه محافظة سيستان وبلوشستان المتاخمة لأفغانستان وباكستان منذ سنوات اضطرابات تنشط فيها عصابات تهريب المخدرات ومسلحون من البلوش وآخرون من تنظيمات إسلامية.
وفي تموز العام الماضي، قُتل شرطيان وأربعة مهاجمين في هجوم على مركز شرطة آخر في زاهدان، عاصمة المحافظة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن جيرالد فايرستاين إن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا وإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير، جعل إيران في موقف أضعف بكثير مما كانت عليه منذ عقود.
وأضاف فايرستاين في تصريحات لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي (MEI) أن ضعف قوة إيران يوفر للرياض نفوذاً جديداً لتأمين تعاون طهران في إنهاء الحرب الأهلية اليمنية، مشيرا إلى أنه تم تعليق جهودها لحل هذا الصراع بسبب حرب غزة ورد فعل الحوثيين لدعم الفلسطينيين.
وتابع "في غياب حل لمشكلة غزة، كان السعوديون وشركاؤهم في الخليج حذرين في تحدي الحوثيين. وينبع حذرهم من مخاوف من أن الموقف القوي بشأن الهجمات البحرية التي تشنها الجماعة قد يكون غير شعبي للغاية في الداخل إذا كان يُنظر إليه على أنه يدعم إسرائيل وأنه قد يؤدي إلى تجدد الهجمات الحوثية ضد السعوديين ودول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أوسع".
ويرى الدبلوماسي الأمريكي أن إدارة ترامب القادمة ستحتاج إلى تحقيق التوازن بين الانقسامات المتعمقة بين إسرائيل والخليج، في حين كان هناك خلال الفترة الأولى توافق عام بين هؤلاء الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة.