قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن الشعور بوخز في الرأس له أسباب عديدة، على رأسها بطبيعة الحال الصداع باختلاف أنواعه، مثل الصداع العنقودي والصداع التوتري والصداع النصفي.
وأوضحت الجمعية أن سبب الشعور بوخز في الرأس قد يكمن أيضاً في الشد العضلي في الظهر والرقبة، ومتاعب العمود الفقري والتهاب الجيوب الأنفية ومتاعب العين وأمراض الأسنان والفك، بالإضافة إلى ألم الأعصاب، على سبيل المثال ألم العصب الثلاثي التوائم.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الشعور بوخز في الرأس للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لا سيما إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى، مثل الحساسية للضوء، واضطرابات الرؤية والغثيان والقيء.
وبشكل عام يمكن تخفيف الشعور بوخز في الرأس، من خلال شرب الماء على نحو كافٍ والاسترخاء من خلال تقنيات الاسترخاء كاليوجا. ويمكن أيضاً اللجوء إلى المسكنات مثل الأسبرين أو الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لمواجهة الشعور بوخز في الرأس، وللحصول على صحة أفضل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
تركيا الآن
في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.
النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي
أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال. بينما المدفوعات الرقمية، رغم شدة سهولتها، تجعل من الأموال شيئًا “غير مرئي”، مما يؤدي إلى سلوكيات إنفاق غير مدروسة.
الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.
مقارنة بين الثقافات
وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.
ما الذي يعنيه ذلك؟
هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.