قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن الشعور بوخز في الرأس له أسباب عديدة، على رأسها بطبيعة الحال الصداع باختلاف أنواعه، مثل الصداع العنقودي والصداع التوتري والصداع النصفي.
وأوضحت الجمعية أن سبب الشعور بوخز في الرأس قد يكمن أيضاً في الشد العضلي في الظهر والرقبة، ومتاعب العمود الفقري والتهاب الجيوب الأنفية ومتاعب العين وأمراض الأسنان والفك، بالإضافة إلى ألم الأعصاب، على سبيل المثال ألم العصب الثلاثي التوائم.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الشعور بوخز في الرأس للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لا سيما إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى، مثل الحساسية للضوء، واضطرابات الرؤية والغثيان والقيء.
وبشكل عام يمكن تخفيف الشعور بوخز في الرأس، من خلال شرب الماء على نحو كافٍ والاسترخاء من خلال تقنيات الاسترخاء كاليوجا. ويمكن أيضاً اللجوء إلى المسكنات مثل الأسبرين أو الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لمواجهة الشعور بوخز في الرأس، وللحصول على صحة أفضل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. الدوخة لا تشير إلى السكتة الدماغية أو ارتفاع ضغط الدم
قال الدكتور مياسنيكوف إن الاعتقاد بأن مرضى ارتفاع ضغط الدم يبدأون في الشعور بالدوار في كثير من الأحيان هو اعتقاد خاطئ شائع حول ارتفاع ضغط الدم، مؤكد أن الدوخة لا تشير إلى ارتفاع ضغط الدم، فهذه خرافة.
ومن المهم أن تعرف الدوخة، عندما يدور رأسك وتبدأ في الشعور بالغثيان، هي في 90 بالمائة مشكلة في الأذن، وليس ارتفاع ضغط الدم أو السكتة الدماغية"، كما افترض الدكتور مياسنيكوف.
وفي وقت سابق، وصف فكرة أن 120 على 80 يعتبر هو المعدل الطبيعي عند قياس ضغط الدم بأنها مجرد أسطورة، وأكد مياسنيكوف أن المعيار المثالي اليوم الذي يشير إلى الصحة الجيدة للجهاز القلبي الوعائي هو 110 إلى 70، ويعتبر الضغط من 120 إلى 80 من قبل أطباء القلب مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم.
وضغط الدم الطبيعي اليوم أقل من 120/80. 120/80-129/80 هو ما قبل ارتفاع ضغط الدم، و130-139 إلى 80-89 هي بالفعل المرحلة الأولية لارتفاع ضغط الدم، وأوضح الطبيب أن "140 إلى 90 وما فوق هو بالفعل المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم الشرياني".