انتعاش السياحة الوافدة في الصين بفضل “الإعفاء من التأشيرة”
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يشهد قطاع السياحة الوافدة في الصين انتعاشاً قوياً، مدعوماً بسياسة موسعة للإعفاء من تأشيرة الدخول للبلاد، حيث قامت الصين في 14 مارس 2024، بتوسيع برنامج الإعفاء من التأشيرة ليشمل ست دول أخرى، منها سويسرا وأيرلندا والمجر، إضافة إلى القائمة الأولية التي ضمت فرنسا وألمانيا من بين دول أخرى.
وذكرت قناة الصين المركزية، أنه بفضل هذه المبادرة الأوسع نطاقاً للإعفاء من التأشيرة، إلى جانب عمليات الدفع الاستهلاكية المبسطة، اختار المزيد من المسافرين الدوليين الصين كوجهة أولى، ما ضخ الحيوية في سوق السياحة الداخلية.
وأشارت الأرقام إلى نمو ملحوظ في قطاع السياحة خلال الربع الأول من العام، حيث سجلت زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في حجوزات السياحة والفنادق ومبيعات تذاكر الطيران مقارنة بالعام الماضي، فيما تفوقت على أرقام عام 2019 بأكثر من 50 و70 و60 في المائة على التوالي. كما حفزت سياسة الإعفاء من التأشيرة عودة الصينيين المغتربين، ما زاد من حجم طلبات السفر الوافدة بنسبة 153 في المائة على أساس سنوي خلال عطلة عيد تشينغمينغ.
وشهدت مدن سياحية صينية مثل شانغريلا وتشانغجياجيه وسوتشو ويانتاي وكونمينغ وشيآن إقبالاً كبيراً من السياح الأجانب، خاصة من الدول التي تم إدراجها مؤخراً في قائمة الإعفاء من التأشيرة.
وتتوقع شركات السياحة نمواً هائلاً في حجم السياحة الوافدة خلال الربعين الثاني والثالث من العام الجاري، بالتزامن مع العطلة الصيفية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” حازم قاسم عدم وجود أي #مفاوضات حالية بين الحركة وإسرائيل حول #المرحلة_الثانية من #اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وحمّل قاسم إسرائيل مسؤولية تعطيل بدء مفاوضات هذه المرحلة، مشيرا إلى أن #إسرائيل تسعى لاستعادة أسراه مع إبقاء خيار استئناف العدوان على القطاع مفتوحا.
وانتقد قاسم محاولات إسرائيل التهرب من الالتزام بإنهاء الحرب و #الانسحاب_الكامل من قطاع غزة، معتبرا أن تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية أمر مرفوض تماما بالنسبة للحركة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر عبر خلط الأوراق وتعقيد المشهد.
وأكد قاسم أن “حماس” تتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبته الواضحة بإنهاء العدوان، ورفع الحصار بشكل كامل، وضمان عدم فرض أي شروط مجحفة ضمن أي اتفاق مستقبلي.
وتنتهي اليوم السبت المرحلة الاولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يوما، وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى، بينما تصر “حماس” على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تعني فعليا نهاية الحرب.
وتهدف محادثات المرحلة الثانية إلى التفاوض على إنهاء الحرب، بما في ذلك عودة جميع الرهائن المتبقين في غزة الذين لا يزالون على قيد الحياة، وانسحاب جميع القوات الاسرائيلية من قطاع غزة.