وفاة أكبر رجل معمر في العالم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الخميس, 4 أبريل 2024 10:45 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت تقارير بأن أكبر معمّر في العالم، خوان فيسينتي بيريز مورا، توفي عن عمر يناهز 114 عاما، يوم الثلاثاء الفائت، في فنزويلا.
وأصبح المزارع المتقاعد “الرجل الأكبر سنا” على قيد الحياة في عام 2020، واعترفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بذلك رسميا في عام 2022، عندما كان عمره 112 عاما.
وتوفي بيريز قبل شهرين فقط من عيد ميلاده الـ115 في ولاية تاتشيرا الفنزويلية، بحسب الحاكم فريدي برنال.
وكتب برنال على موقع X: “عزيزي خوان فيسنتي بيريز مورا، اليوم بحزن وألم عميقين نقول وداعا لك، وداعا لرجل من تاتشيرا، متواضع مجتهد مسالم ملتزم بالعائلة والتقاليد”.
وعلق الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، على وفاته قائلا: “انتقل خوان فيسنتي بيريز مورا إلى الخلود الأبدي عن عمر يناهز 114 عاما”
وولد بيريز في بلدة الكوبري بولاية تاتشيرا في الأنديز يوم 27 مايو عام 1909، وكان التاسع من بين 10 أطفال. وبدأ المزارع العمل في سن الخامسة مع والده وإخوته، للمساعدة في حصاد قصب السكر والقهوة، وفقا لبيان صادر عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2022.
وقالت غينيس إنه بينما كان لا يزال يعمل في الزراعة، أصبح بيريز عمدة في كاريكوينا عام 1948، وكان مسؤولا عن حل النزاعات على الأراضي والنزاعات العائلية لمدة 10 سنوات، وهو أب لـ 11 طفلا، وكان لديه 42 حفيدا و18 من أبناء الأحفاد و12 من أبناء أبناء الأحفاد في عام 2022.
وكشفت موسوعة غينيس أن سر حياته الطويلة تمثل في “العمل الجاد والراحة في العطلات والنوم مبكرا وحب الله وحمله دائما في القلب”.
يذكر أن أكبر معمرة في العالم حاليا هي ماريا برانياس موريرا، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ117 في كاتالونيا بإسبانيا الشهر الماضي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور)
جورجيا – أعلنت منظمة بحثية أن الجبل الجليدي الأكبر في العالم، المعروف باسم (A23a)، قد جنح على بعد حوالي 70 كيلومترا من جزيرة جورجيا الجنوبية النائية في منطقة القطب الجنوبي.
ويعتبر هذا الجبل أحد أكبر الجبال الجليدية على الإطلاق، بمساحة تبلغ حوالي 3300 كيلومتر مربع ووزن يقترب من تريليون طن. ومنذ عام 2020، كان ينجرف شمالا من القارة القطبية الجنوبية باتجاه جزيرة جورجيا الجنوبية، مما أثار مخاوف من أن يصطدم بالجزيرة أو يعلق في مياه ضحلة قريبة، مما قد يعطل قدرة طيور البطريق والفقمات على إطعام صغارها.
وقال أندرو ميجيرز، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS)، إنه “من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث الآن”. وأضاف أن الجبل الجليدي ظل عالقا على بعد 73 كيلومترا من الجزيرة منذ الأول من مارس، مشيرا إلى أنه “إذا بقي الجبل الجليدي عالقا، فإننا لا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية”.
وأوضح ميجيرز أن الجبال الجليدية الكبيرة التي تسلك هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي عادة ما تتفكك وتذوب بسرعة. وقد تتبع ميجيرز مصير (A23a) عبر الأقمار الصناعية منذ أواخر عام 2023، عندما شاهد الجبل الجليدي لأول مرة.
يذكر أن هذا الجبل الجليدي العملاق، الذي يعتبر الأكبر والأقدم في العالم، انفصل عن الجرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986، وبقي عالقا لأكثر من 30 عاما قبل أن يبدأ بالتحرك شمالا في عام 2020. ومع ذلك، تأخرت رحلته أحيانا بسبب التيارات المحيطية التي أبقت الجبل الجليدي يدور في مكانه.
وكانت هناك مخاوف من أن يؤثر اقتراب الجبل الجليدي من جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تُعد موطنا لحوالي 5 ملايين فقمة و65 مليون طائر من 30 نوعا مختلفا، على الحياة البرية.
فقد كان من الممكن أن يجبر طيور البطريق والفقمات على السفر لمسافات أطول للالتفاف حول الكتلة الجليدية العملاقة، مما قد يقلل من كمية الطعام التي يحضرونها لصغارهم ويزيد من معدلات الوفيات.
ومع ذلك، في موقعه الحالي، قد يكون للجبل الجليدي فوائد على النظام البيئي المحلي. وأشار ميجيرز إلى أن “العناصر الغذائية التي يتم تحريرها من جراء جنوح الجبل الجليدي وذوبانه قد تعزز توافر الغذاء للنظام البيئي بأكمله، بما في ذلك طيور البطريق والفقمات”.
من ناحية أخرى، لا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للملاحة البحرية، حيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة بسبب حجمه الهائل. ومع ذلك، مع تفككه إلى أجزاء أصغر، قد تصبح بعض المناطق محظورة على سفن الصيد التجارية بسبب وجود قطع جليدية صغيرة ولكنها خطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن جزيرة جورجيا الجنوبية، التي تديرها المملكة المتحدة كإقليم بريطاني فيما وراء البحار، لا يوجد بها سكان دائمون. وتطالب الأرجنتين بالجزيرة، إلى جانب جزر فوكلاند غربا التي تسميها “لاس مالvinas”.
ويُعتبر وجود جبال جليدية بهذا الحجم نادرا ولكن ليس غير مسبوق. فقد شهدت المنطقة جبلين جليديين مماثلين في الحجم على مدى السنوات الخمس الماضية. وأكد ميجيرز أن هذه الجبال الجليدية العملاقة هي جزء طبيعي من دورة حياة الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن فقدان الصفائح الجليدية لـ 6 تريليونات طن من الكتلة منذ عام 2000 يُعد مؤشرا على تسارع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ. وفي الشهر الماضي، حذر العلماء من أن ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض إلى ما بين 1.5 و2.0 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة قد يؤدي إلى ذوبان كمية كافية من الجليد لرفع مستويات المحيطات بمقدار 12 مترا، مما قد يدفع الكوكب إلى نقطة اللاعودة.
وكان العام الماضي، الذي شهد كسرا قياسيا لدرجات الحرارة وانتشارا للحرائق والفيضانات والعواصف، أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.
المصدر: “The guardian”
Previous كيف يؤثر صيام رمضان على الجسم؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results