أعلام الأقاليم| إبراهيم داود.. ابن الحياة الثقافية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أنجبت مصر عددا كبيرا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان “العودة إلى الجذور” تتناول من خلالها عطاءهم الأدبي وسيرتهم الذاتية وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
الشاعر إبراهيم داود من مواليد قرية هورين مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، تخرج في كلية التجارة ثم التحق بالعمل في الصحافة، تولى العديد من المناصب منها؛ سكرتير تحرير مجلة أدب ونقد، مدير تحرير بجريدة الأهرام، رئيس تحرير مجلة ديوان الأهرام، ويشغل حاليا منصب رئيس تحرير مجلة إبداع الثقافية.
أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، منها: "طبعا أحباب، مطر خفيف في الخارج، الشتاء القادم، خارج الكتابة، الجو العام"، وغيرها، وتوج بالعديد من الجوائز.
لم تقتصر كتابة إبراهيم داود على الشعر بل امتدت إلى كتابة الرواية والقصة في "الجو العام"، و"خارج الكتابة"، بالإضافة إلى كتاباته المتميزة في الصحافة التي يغلب عليها طابع السرد ورسم الشخصيات واللغة الشعرية الحميمة، كما يبدو في "طبعا أحباب".
يقول الشاعر إبراهيم داود إن الحكايات بالنسبة إليه هي ابنة الشعر أيضا، فهو لا يقدم "إيفهات" عن الشخصيات، بل يكتب عمن يحبهم، لذلك فكتابته فيها شعر وفيها امتنان لأصدقاء وجيران وعابرين عملوا فى حياته، ويريد من خلال الكتابة أن يشكر من هو على قيد الحياة أو سبقنا بالرحيل.
وذكر الشاعر إبراهيم داود أيضا أنه مشروعه في الحياة هو الشعر، وليس لدى ما أقدمه سوى الشعر، فهو ابن الحياة الثقافية أكثر من كونه ابن الحياة الصحفية كما يطلق على نفسه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة العودة إلى الجذور أعلام الأقاليم من خلال
إقرأ أيضاً:
معاً من أجل سوريا.. شعراء يجسدون آمال الوطن في أمسية شعرية
حمص-سانا
تجلت الروح الوطنية والأحاسيس الوجدانية في كلمات الشعراء والأدباء الذي اجتمعوا في أمسية شعرية أقيمت في فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ليعبروا عن آمالهم وأحلامهم في سوريا الجديدة.
وحملت الأمسية عنوان “معاً من أجل سوريا”، حيث تم تبادل المشاعر والأفكار بين الحضور، ما يعكس قوة الأدب والشعر في تجسيد روح الوحدة والتضامن، ولم شمل السوريين بعد سنوات من التشتت والمعاناة، وكأداة فعالة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الأمل في مستقبل أفضل.
واستهل الشاعر إياد خزعل الأمسية بقصيدة وطنية بعنوان “في رحاب الفرات”، حيث عبرت أبياتها عن مشاعر المحبة والألفة التي تربط بين مختلف المحافظات السورية، مستخدماً لغة شعرية تلامس القلوب، ومشبهاً الفرات بنهر يفيض بالعواطف البيضاء، ويجسد روح الانتماء والوطنية.
وتتالت العروض الشعرية مع الشاعر أحمد زيد، الذي تغنى بمدينة دمشق عبر قصيدته “في ظل الشام”، مستحضراً ذكريات المجد والجمال، كما ألقى قصيدتين مؤثرتين بعنوان “بكائية الموسم الحجري” و”متطرفون حتى الموت”، ما أضاف بعداً عميقاً للأمسية من خلال تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع السوري.
بينما قدم الشاعر والناقد الأدبي محمد سلمون إسهاماً مميزاً من خلال قصيدتيه “عاشق من سوريا” و”إلى أبي”، حيث مزج بين الوجدانية والوطنية، معبراً عن تطلعاته للحرية والسلام، ونبذ الحقد والظلم.
واختتم الشاعر محمد خضور الأمسية بقصيدتين تأمليتين “قبل الرحيل” و”هذا الصباح”، حيث تطرق إلى مشاعر الفقد والحنين، معبراً عن حالة من التشتت والبحث عن الذات في عالم متغير.