أوكرانيا تخفض سن التعبئة العسكرية إلى 25 عاما
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
صادق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مشروع قانون يُخفض سن التعبئة العسكرية من 27 عاما إلى 25 عاما.
وفي أيار/مايو العام الماضي وافق البرلمان الأوكراني على مشروع القانون، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ لأن زيلينسكي لم يوقع عليه.
وستسمح هذه الخطوة لأوكرانيا باستدعاء المزيد من الأشخاص لتجديد احتياطها، بعد انخفاض أعداد المتطوعين.
وتكبدت كل من كييف وموسكو خسائر فادحة في ساحة المعركة بعد عامين من الحرب، لكن روسيا استطاعت أن تستفيد من الميزة الكبيرة في القوة البشرية لديها.
وقال زيلينسكي "لسنا بحاجة إلى نصف مليون"، في تراجع عن تصريحات أطلقها نهاية العام الماضي حول الحاجة لتعبئة 500 ألف جندي إضافي.
وأضاف أن روسيا مستعدة لحشد 300 ألف جندي إضافي في يونيو/حزيران المقبل.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، قال زيلينسكي إن عدد القوات المسلحة الأوكرانية يبلغ 880 ألف جندي، دون أن يحدد عدد الذين يقاتلون بالفعل على خط المواجهة الذي يبلغ طوله أكثر من 1200 كيلومتر في جنوب شرق البلاد.
وفي شباط/فبراير الماضي، أعلن زيلينسكي إن 31 ألف جندي أوكراني قتلوا منذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق في فبراير/شباط 2022، لكن المسؤولين الأمريكيين قدروا عدد الجنود الأوكرانيين الذين قتلوا بما لا يقل عن 70 ألفاً وما يصل إلى 120 ألف جريح.
والأسبوع الماضي، نقلت وسائل إعلام عن جنرال أوكراني رفيع قوله، إن العدد المطلوب من الجنود الذين تحتاجهم أوكرانيا للتعبئة العسكرية "تم تخفيضه بشكل كبير" بعد مراجعة الموارد البشرية المتاحة.
وكانت القوات الأوكرانية تأمل في استعادة مساحات واسعة من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا وكذلك قطع خطوط الإمداد الروسية إلى شبه جزيرة القرم - التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014.
وتوقف الهجوم المضاد بداية الشتاء، مع افتقار كييف للتفوق الجوي وفي مواجهة دفاعات روسية هائلة، وهناك مخاوف من تفوق القوات الروسية على أوكرانيا.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، نشطت كييف في بناء تحصينات دفاعية وسط التقدم الروسي المطرد في شرق أوكرانيا، بما في ذلك الاستيلاء على بلدة أفدييفكا الاستراتيجية.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، حذر الجنرال الأوكراني، أولكسندر تارنافسكي، من أن القوات اضطرت بالفعل إلى تقليص حجم بعض العمليات العسكرية بسبب انخفاض المساعدات الخارجية.
وتعتمد أوكرانيا بشكل كبير على الإمدادات الغربية، وخاصة على شحنات الصواريخ بعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي؛ ومع ذلك، تم تعليق مليارات الدولارات، من المساعدات الأمريكية والاتحاد الأوروبي وسط الخلافات السياسية.
في المقابل ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن أكثر من 600 ألف من قواته يقاتلون في أوكرانيا.
وقدر تقرير استخباراتي أمريكي سري صدر أواخر العام الماضي، أن 315 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، إن أكثر من 100 ألف شخص تقدموا للخدمة في القوات المسلحة للبلاد منذ بداية العام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي روسيا روسيا اوكرانيا الجيش التعبئة العامة زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف جندی
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية للأمن ترسل 100 جندي من القوات الخاصة لغزة.. ما مهمتها؟
أفاد المتحدث باسم شركة "يو.جي سوليوشنز" الأمريكية للأمن، أن الشركة ستعين نحو 100 من الجنود السابقين في القوات الخاصة الأمريكية للمساعدة في إدارة نقطة تفتيش في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بحسب ما كشفته رسالة بالبريد الإلكتروني اطلعت عليها وكالة "رويترز".
وتأسست شركة "يو.جي سوليوشنز" في عام 2023، وهي شركة صغيرة مقرها ديفيدسون بولاية نورث كارولاينا، وتدفع أجراً يومياً يبدأ من 1100 دولار مع دفعة مقدمة تبلغ 10 آلاف دولار، حسبما جاء في رسالة التوظيف الإلكترونية التي اطلعت عليها "رويترز".
وأكد المتحدث، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن موظفي الشركة سيتولون مهمة مراقبة نقطة تفتيش عند تقاطع رئيسي في غزة، وأن الشركة عينت بالفعل بعض الأفراد الموجودين حالياً عند نقطة التفتيش. ولم يذكر عدد المتعاقدين الموجودين حالياً في غزة.
وكشف البريد الإلكتروني تفاصيل لم تُعرف سابقاً، مثل الهدف من التعاقد مع 96 عسكرياً سابقاً في قوات العمليات الخاصة الأمريكية تحديداً، إضافة إلى الأجور وأنواع الأسلحة التي سيحملونها.
في السابع من كانون الثاني/ يناير الجاري، أفادت "رويترز" بأن مسؤولين إماراتيين اقترحوا استخدام متعاقدين من شركات عسكرية خاصة ليكونوا ضمن قوة حفظ سلام في غزة بعد الحرب، وأن الفكرة أثارت قلق دول غربية.
ومن بين المخاطر التي قد تواجه شركة الأمن الأمريكية٬ اندلاع معارك مسلحة مع المقاومة الفلسطينية نتيجة دعم واشنطن للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال على غزة.
ووفقا لآفي ميلاميد، المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية قال: "بالطبع هناك تهديد سيواجهونه".
وذكر البريد الإلكتروني أن المتعاقدين سيتم تسليحهم ببنادق (إم4) التي يستخدمها الجيشان الإسرائيلي والأمريكي، وبمسدسات من نوع "غلوك".
وأفاد المتحدث باسم الشركة بأنه تم الانتهاء من وضع قواعد الاشتباك التي تحدد متى يمكن للمتعاقدين مع "يو.جي سوليوشنز" إطلاق النار، لكنه رفض الكشف عنها، قائلاً: "لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا".
وقالت شارن هسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، للصحفيين الثلاثاء الماضي، إن الاحتلال الإسرائيلي طالب بأن يتضمن الاتفاق الاستعانة بشركة أمنية خاصة تعمل مع "شركة أمن أو قوات أمن مصرية" للمساعدة في الحفاظ على الأمن وتدفقات المساعدات الإنسانية في غزة، لكنها لم تشر تحديداً إلى "يو.جي سوليوشنز" أو الولايات المتحدة.
وأفاد شهود عيان في غزة خلال الأيام القليلة الماضية بأن أفراد الأمن المصريين عند نقطة التفتيش استخدموا أجهزة مسح للبحث عن أي أسلحة مخبأة في المركبات.
وقال مصدر مصري إن الأفراد الموجودين في نقطة التفتيش هم من قوات خاصة تلقت تدريبات في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
وأكد مسؤول فلسطيني قريب من المحادثات أن المتعاقدين الأمريكيين سيكونون أيضاً عند نقطة التفتيش عند تقاطع ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وطريق صلاح الدين الذي يفصل القطاع بين شرق وغرب.
وأوضح المسؤول أن المتعاقدين الأمريكيين سيتم نشرهم بعيداً عن السكان، ولا ينبغي لهم التعامل معهم.
وأفادت رسالة البريد الإلكتروني لشركة "يو.جي سوليوشنز" بأن مهمتها الأساسية هي "التعامل مع المركبات في نقطة التفتيش وتفتيش المركبات".