وصفوه بـ«العشاء المبكر».. كيف استقبل الضيوف دعوة سامية جمال لإفطار رمضان؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كان لشهر رمضان طابع خاص في قلب الفنانة سامية جمال، حتى أنها بكت عندما حل عليها وهي في أمريكا بعيدة عن الطقوس المصرية، وذلك بعدما ذهبت لمشاهدة استديوهاتها والتعرف على معالمها ونجومها، وما إن لبثت حتى قررت بعمل مائدة إفطار كبيرة تعرف الأجانب فيها عن معنى الشهر الجليل، بحسب مجلة الكواكب في عددها الصادر عام 1954.
كانت تحب شهر رمضان كثيرًا، وعن ذكرياتها معه قصت أنه كان له طابع خاص، لكن كانت هناك ذكرى تؤرق قلبها سببت لها بعض الضيق في ذكرياتها مع رمضان، إذ كان أبيها يحتفل بالشهر المبارك، لكن كانت زوجة أبيها تحرمها من كل أنواع الحلوى: «كان إخواتي بيلعبوا بالفوانيس إلا أنا كانت بتمنعني وتسخر مني»، لكنها أكدت أنه من الشهور التي لها طابع خاص في قلبها خاصةً عندما ذهبت إلى أمريكا وتفاجأت أنها دون أهلها وبعيدًا عن طقوس مصر.
رمضان في مصر حاجة تانيةكانت الفنانة سامية جمال برفقة زوجها عبد الله كنج في أمريكا، وعندما علمت أنه حل شهر رمضان انهمرت الدموع من عينينها، فقد كان هذا أول رمضان تقضيه بعيدًا عن أهلها وأسرتها: «كانت الذكريات في ذهني عن رمضان لما كنت بحتفل بيه في القاهرة»، لذا قررت أن تعد حفلة إفطار للصديقات والأصدقاء الذين تعرف عليهم هناك، كما قررت أن يكون الطعام هو الأطباق المفضلة في شهر رمضان.
مائدة رمضانيةاشتريت كل المكونات من اللحوم والحلويات، لكنها لما تجد قمر الدين، وطهيت الطعام وطبع زوجها الدعوات وقال للجميع ستقام بسبب مناسبة تدعى رمضان: «أحدثت كلمة رمضان ضجة كبيرة وحاول كل الذين وصلتهم الدعوة تفسير الكلمة بغير جدوى»، وكانت استديوهات أمريكا كلها وأنديتها تتحدث عن الحفلة التي ستقيمها يوم العطلة الرسمية في الوقت الذي ستغرب فيه الشمس.
وبدأ المدعون يتوافدون في الموعد المحدد، ويسألون عن معنى كلمة رمضان، بدأت تشرح لهم حتى تناولوا طعام الافطار: «اجمعوا على أن الطعام الشرقي طعام لذيذ واتفقوا على تسميته العشاء المبكر»، وقصوا الكثير من القصص حول عادات رمضان في مصر، وكيف يكون أهلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان سامية جمال مائدة رمضان
إقرأ أيضاً:
يثير قلق الضيوف .. ما قصة الزر الأحمر على مكتب ترامب؟
سرايا - مع أداء دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، عاد "زر دايت كوك" المفضل لديه إلى المكتب البيضاوي منتصراً.
هذا الزر الأحمر الشهير، الموجود في صندوق خشبي، ليس لإطلاق الأسلحة النووية بل لاستدعاء كبير الخدم مع كوب مبرد من مشروب ترامب المفضل.
ووفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان هذا الزر الشهير أحد الأشياء العديدة التي عادت مع إدارة ترامب.
وتمت إزالة الزر على الفور من قبل بايدن بعد توليه منصبه في عام 2021، لكنه عاد الآن إلى المكتب، إلى جانب بعض القطع الرئيسية الأخرى من الديكور.
وخلال مراسم يوم التنصيب، يخضع المكتب البيضاوي عادة لعملية تجديد لتتناسب مع تفضيلات الرئيس القادم.
وكشف ترامب في مقابلة عام 2017 مع "فاينانشال تايمز" أن الزوار غالبا ما يخطئون بين زر "دايت كوك" و"الزر النووي".
واعترف قائلاً: "يشعر الجميع بالتوتر قليلاً عندما أضغط على هذا الزر".
إقرأ أيضاً : ترامب يقيل أربعة مسؤولين حكوميين ويهدد بإقالة ألف آخرينإقرأ أيضاً : 915 شاحنة مساعدات دخلت غزة بعد وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : صدمة في الإحتلال من صمود غزة وحضور القسام .. تفاصيل
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1377
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-01-2025 10:31 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...