«التعليم» تستحدث مادة «الوعي الوطني» لطلاب المرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتنفيذ توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني فيما يخُص التعليم قبل الجامعي، وذلك عبر تقرير أعدّه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
خطة استراتيجية لتطوير التعليمولفت حجازي، إلى أنّ الوزارة صاغت خطة استراتيجية (2024-2029) لتوحيد سياسات التعليم والتوافق مع الاتجاهات العالمية في التعليم، وتُقدّم مجموعة من السياسات والبرامج لتفعيل مشروع إصلاح التعليم المصري من رياض الأطفال إلى الصف الثالث الثانوي العام والفني، وكذلك مَحْو الأمية، وتعليم الكبار، وتضمنت استحداث مادة متخصصة في المرحلة الثانوية تحت مسمى «الوعي الوطني».
وأكد الوزير أنّ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حرصت على إيلاء عظيم الاهتمام لدراسة التوصيات المُنبثقة عن الحوار الوطني في مرحلته الأولى، وتنفيذها على النحو الأمثل من خلال رؤية مُوحدة وجهودٍ متضافرة من قِبل شتّى الجهات التابعة للوزارة؛ وجرى تشكيل لجنة مُوسَّعة برئاسة وزير التربية والتعليم، وأثمرت جهودها عن الإجراءات التنفيذية التالي ذِكرها.
وأوضحت الخطة الرؤية طويلة المدى لمشروع إصلاح التعليم المصري، وتُحدد الأولويات الاستراتيجية، وتُقدم خارطة طريق للتنفيذ، وكذلك تستجيب للسياقات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتغيرة ديناميكيًا على المستويين العالمي والوطني.
وتهدف رؤية وزارة التربية والتعليم والتعْليمِ الفَنِّي في هذا الصدد، إلى توفير تعليم وتدريب قَائِم على الجَودَة والتميز، يَرتكِزُ عَلَى الاستدامة والإتاحة العادلة؛ لإعداد مُتَعلِم قَادِر عَلَى الإبداع والابتكار، والتنافسية العالمية.
وإضافة إلى صياغة الخطة الاستراتيجية، أوضح الدكتور رضا حجازي أنّ الإجراءات التنفيذية تضمنت إشراك المجتمع المدني في العملية التعليمية، من خلال توسيع نطاق الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وأفراده، وتذليل العقبات مؤسسيًا من خلال الجهات المعنية بالوزارة.
وأضاف حجازي أنّ الوزارة تعمل ضمن إجراءاتها لتنفيذ توصيات الحوار الوطني، على تنمية وتطوير مواردها الذاتية من خلال التوسع في مجالات الاستثمار مع القطاع الخاص، والعمل على تعدد الفرص الاستثمارية، وتعظيم العائد منها بما يحقق دخلًا ماديًا للوزارة تستطيع من خلاله الإنفاق على القضايا الملحة في العملية التعليمية.
واهتمت وزارة التربية والتعليم بتضمين قضية المواطنة في المناهج المطورة بدءًا من رياض الأطفال إلى الصف السادس الابتدائي، مع التخطيط للتوسع في معالجة قضية المواطنة عند تطوير مناهج المرحلة الإعدادية.
استحداث مادة الوعي الوطنيولفت الدكتور رضا حجازي، إلى أنّه من المُخطط استحداث مادة متخصصة في المرحلة الثانوية تحت مسمى «الوعي الوطني»، كما تضمّنت مفاهيم وتطبيقات القيم والأخلاق في المناهج الدراسية لجميع المراحل الدراسية، إضافة إلى بناء مناهج منفصلة للقيم واحترام الآخر في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.
في سياق مُتصل، أكد الدكتور رضا حجازي في تقريره، أنّ إجراءات الوزارة شملت الاستعانة بالأساتذة والخبراء التربويين من المعاهد البحثية المختصة والجامعات المصرية في بناء المناهج الدراسية وتطويرها لجميع المراحل التعليمية، بدءًا من مرحلة تصميم الإطار العام لكل مرحلة دراسية، مرورًا بوضع الأطر الخاصة بكل مادة دراسية، وانتهاءً بتأليف ومراجعة المناهج وأساليب التقويم الخاصة بكل منهج دراسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصلاح التعليم التربية والتعليم التعليم الفنى التعليم الفني التعليم المصري التعليم قبل الجامعي الجامعات المصرية الجهات المعنية التعليم وزارة التربیة والتعلیم الدکتور رضا حجازی الوعی الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
أصداء إيجابية.. ماذا قالت الصحف اليابانية عن زيارة وزير التربية والتعليم المصري؟ |تفاصيل
لَقِيَتِ الزيارة التي قام بها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى اليابان أصداءً إيجابية، حيث نشر موقع "go2senkyo"، وهو أكبر موقع ياباني متخصص في تقديم معلومات حول الانتخابات والسياسيين في اليابان، تقريرًا عن الزيارة.
وقد نُشِرت تصريحات للنائب هيرويوكي ناكامورا، رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا بالبرلمان الياباني، أكَّد فيها أهمية هذه الزيارة ولقائه بالوزير محمد عبد اللطيف، الذي أبدى خلال اللقاء اهتمامًا كبيرًا بنموذج التعليم الياباني المُطبَّق في المدارس اليابانية في مصر، بما في ذلك الأنشطة التعليمية.
وأشار النائب هيرويوكي ناكامورا إلى أن زيارة الوزير محمد عبد اللطيف جاءت بدعوة من منظمة "جايكا"، بهدف نشر مبادئ التعليم الياباني في المدارس الحكومية المصرية، معربًا عن أمله في أن يؤدي اعتماد هذا النموذج التعليمي، الذي يركز على تنمية القيم الاجتماعية إلى جانب المعرفة، إلى أن يصبح نموذجًا يُحتذى به في القارة الأفريقية.
كما شدَّد رئيس لجنة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا على أهمية تعزيز التعاون بين اليابان ومصر في مجال التعليم، واعتبر هذه المشروعات المشتركة فرصة رائعة لتعزيز الصداقة بين البلدين، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف تعليمية مشتركة، ومعربًا عن تطلعه إلى نتائج إيجابية تسهم في بناء مستقبل أفضل للطلاب في مصر.
من جانبها، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية عن نجاح زيارة الدكتور محمد عبد اللطيف إلى اليابان، والتي أسفرت عن تحقيق عدد من المكتسبات المهمة، أبرزها:
تطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس الحكومية المصرية، بالتعاون مع الشركاء اليابانيين.تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب احتياجات سوق العمل.تعزيز التعاون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية وتبادل المعرفة للارتقاء بمنظومة التعليم الخاصة بهذه الفئة.التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الجانب الياباني، لتلبية احتياجات سوق العمل المصري والدولي.استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.تعزيز التعاون في تطوير وتدريب المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة.زيادة الاستعانة بالخبراء اليابانيين في مختلف المجالات التعليمية، بهدف تأسيس نظم تعليمية تطبيقية تضمن الجودة والاستمرارية.