دراسة: استخراج الخامات المعدنية في إفريقيا يهدد حياة 30 بالمئة من القرود
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
درس فريق علمي دولي لأول مرة تأثير عمليات استخراج الخامات في إفريقيا على موائل الغوريلا والشمبانزي والبونوبو الإفريقية.
ويشير المكتب الإعلامي للمركز الألماني لدراسة التنوع البيولوجي التكاملي ، إلى أن عمليات استخراج الخامات المعدنية تهدد حياة أكثر من 180 ألف فرد من الرئيسيات، أي حوالي ثلث عددها.
وجاء في بيان المكتب: "توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة ظروف عدد كبير من مواقع المناجم الموجودة في 17 دولة مختلفة في إفريقيا.
وقد توصل الفريق العلمي المكون من علماء البيئة وعلماء الرئيسيات برئاسة الباحثة جيسيكا يونكر من جامعة مارتن لوثر إلى هذا الاستنتاج من خلال دراسة الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية قبل وبعد إنشاء المناجم والمنشآت الصناعية الأخرى، وكيف تغيرت أوضاع البيئة في مناطق قطرها 10 و50 كلم حول مناطق استخراج خامات البوكسيت والكوبالت وغيرها في البلدان الاستوائية وكيف أثرت في البيئة وأعداد الغوريلا والشمبانزي والبونوبو.
ru.wikipedia.org البونوبوواتضح للباحثين أن عمليات استخراج الخامات تؤثر سلبا في حياة حوالي 30 بالمئة من القرود. ويلاحظ هذا بصورة خاصة في غينيا، حيث تؤثر هذه العمليات على حياة 83 بالمئة من الشمبانزي التي يصل عددها إلى حوالي 23 ألف قرد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا حيوانات برية دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا
أعلنت وكالة الخدمات الصحية البريطانية، تحديد حالتين أخريين لسلالة جديدة من جدري القردة في المملكة المتحدة.
والأسبوع الماضي، أبلغت الإدارة عن أول حالة تم رصدها، سجلت في لندن، وكانت لشخص قام مؤخرا بزيارة بلدان إفريقية.
وذكرت الوكالة، "تم تحديد حالتين من حالات جدري القردة (سلالة) Clade Ib بين الأشخاص الذين كانت لديهم اتصالات منزلية مع الشخص المصاب الأول".
وأشارت الخدمات الصحية البريطانية إلى أن عدد الحالات المؤكدة للمرض ارتفع إلى ثلاث حالات. لكن الخطر على الجمهور "لا يزال منخفضا".
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، أفادت وكالة الصحة البريطانية أن السلطات تستعد لاحتمال ظهور وانتشار سلالة جديدة من جدري القردة في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن تفشي جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وأعلن عن وفاة أكثر من 570 شخصا منذ بداية العام الجاري، وإصابة ألف آخرين شهريا، تعود الأضواء على جدري القرود، الذي انتشر مجددا عام 2022.
اكتشف جدري القرود لأول مرة في عام 1958 أثناء دراسات الأمراض المعدية في القرود، ورصدت أول حالة بشرية في عام 1970 في جمهورية الكونغو وبقيت حالات الإصابة في الغالب في وسط وغرب إفريقيا، وكانت أكثر الحالات في جمهورية الكونغو ونيجيريا.
و أعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، منتصف آب/ أغسطس، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القرود الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء.
وقال كاسيا في بيان، إن "إعلان جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة بالقارة، مسؤولية وليس وضعا تعسفيا"، داعيا الحكومات الأفريقية إلى العمل مع المركز من أجل الحيلولة دون انتشار المرض، متعهدًا بتأمين اللقاحات ضد الوباء، بحسب وكالة الأناضول.
وأصيب ألفان و822 شخصا بالفيروس وتم تسجيل الاشتباه بإصابة 14 ألفا و719 آخرين، بحسب تقرير نشره المركز في 9 آب/ أغسطس.
في هذا الإطار، أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تشكيل لجنة طوارئ لمتابعة تطورات انتشار المرض بالكونغو الديمقراطية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى، بدأت بالانتشار في القارة الأفريقية، موضحة أنها تنتشر بسهولة أكبر، كما أنها أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022.