مجوعة "أوبك+" ترحب بقرار روسي حول إنتاج النفط
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
رحبت مجموعة "أوبك+" بقرار روسيا تعديل معيار تخفيضاتها الطوعية، ليعتمد على إنتاج النفط بدلا من الصادرات.
وأقر المشاركون في الاجتماع الـ53 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+"، الإبقاء على مستويات إنتاج النفط الحالية دون تغيير.
وخلال اجتماع اللجنة، الذي عقد عبر الفيديو أمس الأربعاء، تمت مراجعة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري يناير وفبراير 2024.
و رحبت اللجنة بإعلان روسيا أن تعديلاتها الطوعية في الربع الثاني من العام الجاري ستستند إلى الإنتاج بدلا من الصادرات، كذلك رحب بتعهد العراق وكازاخستان بتحقيق المطابقة الكاملة وتعويض فائض الإنتاج.
وأشارت اللجنة إلى أن الدول المشاركة التي لديها كميات زائدة في الإنتاج خلال أشهر يناير وفبراير ومارس من العام الجاري، ستقدم خطط التعويضات التفصيلية الخاصة بها إلى أمانة "أوبك" بحلول 30 أبريل 2024.
وستواصل اللجنة مراقبة مدى توافق تعديلات الإنتاج المقررة وتعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي أعلنتها بعض الدول في "أوبك+" في أبريل 2023، والتعديلات اللاحقة في نوفمبر 2023 وفبراير 2024.
كما تواصل اللجنة تقييم ظروف السوق عن كثب، مشيرة إلى استعداد دول "أوبك+" لمعالجة تطورات السوق واستعدادها لاتخاذ تدابير إضافية. ومن المقرر عقد الاجتماع القادم للجنة في مطلع يونيو 2024.
ويقوم أعضاء في مجموعة "أوبك+" بتنفيذ تخفيضات طوعية بمقدار 1.66 مليون برميل يوميا وتمثل كل من روسيا والمملكة العربية السعودية 500 ألف برميل منها.
بالإضافة إلى التخفيضات الطوعية، تقوم المملكة العربية السعودية بخفض الإنتاج حتى نهاية الربع الثاني من 2024 بمقدار مليون برميل يوميا، فيما تقوم روسيا بتقليص الصادرات والإنتاج بمقدار 471 ألف برميل، في حين يقوم أعضاء آخرين في "أوبك+" بخفض الإنتاج بمقدار 700 ألف برميل يوميا.
المصدر: وام + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك الطاقة مؤشرات اقتصادية منظمة الدول المصدرة للنفط موسكو إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
سليمان: المحافظة على معدلات الإنتاج هدف استراتيجي لمؤسسة النفط
ترأس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، اليوم الأحد، الاجتماع الدوري العام لأعضاء مجلس الإدارة ومدراء الإدارات بالمؤسسة.
وناقش الاجتماع جملة من النقاط التي تشكل جدول أعماله، على رأسها تفعيل الإدارات الوسطى وتعزيز الحوكمة، وتوسيع دائرة صلاحيات بعض الإدارات بما يدعم انسيابية العمل في زمن أقل وجودة عالية، مع خلق مناخ وظيفي يعتمد عملية التواصل الأفقي بين الإدارات ويعززها.
كما استعرض الاجتماع الضائقة المالية للمؤسسة، وما ترتب عليها من تأخير في تنفيذ بعض الأعمال ذات العلاقة بالإنتاج.
وفي هذا الصدد شدد رئيس مجلس الإدارة على ضرورة مواصلة العمل بكل روح معنوية عالية، وإنجاز المطلوب بما توافر من إمكانيات، ومحاولة التغلب على العقبات بقدر الإمكان، وأن يضع الجميع مهمة المحافظة على معدلات الإنتاج هدفاً استراتيجياً رئيسياً.
وخصص المجتمعون مساحة واسعة لبحث أحوال الحقول والموانئ النفطية التابعة للمؤسسة، مؤكدين خلالها على استقلاليتها جميعها دون استثناء، إذ لم تُسجل فيها أية خروقات للوائح والقوانين المعمول بها، مشيرين إلى أن كل الشركات المحلية والأجنبية المتعاقدة تخضع لرقابة القانون الليبي واللوائح المعمول بها، ومتابعة مباشرة من الإدارة العامة للتفتيش والقياس الموجودة في كل الموانئ النفطية.
وطمأن رئيس مجلس الإدارة السادة المدراء بأن رجال القطاع في كل المواقع مستمرون في مواصلة عملهم اليومي بكل حرفية وإصرار على العطاء، رغم كل الظروف التي يواجهها القطاع، خصوصاً داخل الحقول النفطية، لافتاً إلى أن ما يقارب 98% من الكفاءات والخبرات الفنية في المواقع النفطية هم من الليبيين.
وفي ختام الاجتماع أشاد رئيس مجلس الإدارة بجولة العطاء العام ونتائجها، والمؤشرات المترتبة عليها من خلال رصد انطباعات وتعليقات ومستوى إقبال الشركات العالمية للتعرف على قطاع النفط الليبي وفرص الاستثمار فيه.