الذهب يواصل التحليق لمستويات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ارتفع سعر الذهب لمستوى قياسي اليوم الخميس وسط تأكيد مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في 2024 إلى جانب ترقب بيانات الوظائف في الولايات المتحدة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2299.28 دولارا للأوقية بحلول الساعة (03:43 بتوقيت غرينتش) بعدما ارتفع لمستوى غير مسبوق عند 2304.
وتواصل أسعار الذهب تسجيل مستويات قياسية في كل جلسة منذ يوم الخميس الماضي.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2% إلى 2318.70 دولارا.
وقال مايكل لانجفورد كبير مسؤولي الاستثمار في سكوربيون مينيرالز "ما يدفع سعر الذهب للارتفاع هو انخفاض قيمة العملات عالميا مقابل الدولار لمجموعة من الأسباب.. ويقبل الناس على الذهب وسيلة للحماية من انخفاض العملات محليا".
وواصل مسؤولو الاحتياطي الفدرالي -ومن بينهم رئيس البنك جيروم باول- أمس الأربعاء التركيز على الحاجة إلى مزيد من النقاشات والبيانات قبل خفض أسعار الفائدة، وهي خطوة تتوقع الأسواق المالية حدوثها في يونيو/حزيران المقبل.
ومن المقرر صدور تقرير الوظائف في الولايات المتحدة لشهر مارس/آذار الماضي غدا الجمعة، مع صدور بيانات جديدة للتضخم الأسبوع المقبل.
وأضاف لانجفورد "إذا جاءت الوظائف غير الزراعية متماشية مع التوقعات، أو كانت أسوأ من التوقعات من حيث ضعف سوق العمل، فسيكون هذا إيجابيا لاحتمال خفض أسعار الفائدة وهو ما سيكون بدوره إيجابيا للذهب".
ويقلل خفض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى: تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 27.08 دولارا للأوقية. ونزل البلاتين 0.1% إلى 935.39 دولارا. صعد البلاديوم 0.4% إلى 1017.83 دولارا.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
بيانات الفيدرالي بشأن الفائدة تهبط بأسواق منطقة الخليج
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الخميس، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى احتمال إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
وباستثناء الكويت، خفضت جميع البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي أسعار الفائدة الرئيسية أمس الأربعاء عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية.
وجاء خفض أسعار الفائدة الأميركية كما كان متوقعا، لكن إشارات رئيس البنك المركزي جيروم باول الصريحة إلى الحاجة للحذر من الآن فصاعدا زجت بالأسواق في حالة من الاضطراب.
تحركات الأسعار
تراجع المؤشر القياسي السعودي بنسبة 0.6 بالمئة مع تسجيل خسائر في معظم القطاعات. وانخفض سهم مصرف الراجحي 1.6 بالمئة وسهم شركة المراعي 2.1 بالمئة.
وقالت شركة المراعي، أكبر شركة لمنتجات الألبان في السعودية، إن مجلس إدارتها وافق على توزيع أرباح نقدية للعام بأكمله بواقع ريال واحد للسهم.
وقفز سهم مجموعة صافولا 10 بالمئة ليسجل أعلى مستوى في أكثر من تسع سنوات.
وقالت صافولا، أكبر شركة في المملكة لإنتاج الأغذية، إن المساهمين المؤهلين سيحصلون على أسهم شركة المراعي في 19 ديسمبر بعد أن وافق مساهموها يوم الأحد على اقتراح من مجلس الإدارة لخفض رأس المال وتعويض المساهمين من خلال دفع مبلغ 8.34 مليار ريال على شكل أسهم في شركة المراعي.
ومن بين الرابحين الآخرين ارتفع سهم أرامكو السعودية 1.9 بالمئة.
وهبط المؤشر القياسي في أبوظبي 0.2 بالمئة، وصعد المؤشر القياسي في دبي 0.2 بدعم من مكاسب في معظم القطاعات.
وصعدت بورصة سلطنة عمان 0.9 بالمئة مسجلة 4509 نقاط.
وأغلقت بورصة الكويت على انخفاض 0.04 بالمئة عند 7800 نقطة، وهبطت بورصة البحرين 0.2 بالمئة إلى 2001 نقاط.
وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.1 بالمئة بعد جلستين متتاليتين من الخسائر، وصعد سهم البنك التجاري الدولي 1.1 بالمئة وسهم أبو قير للأسمدة 3.1 بالمئة.