موسكو-سانا

أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن على الغرب التخلي عن أوهامه بشأن إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا حتى يتمكن من استعادة ثقتها به.

ونقلت وكالة تاس عن أنطونوف قوله في تصريح للصحفيين: إن “كل ما يحدث الآن هو الاختيار الحصري للغرب الذي داس على أساسيات المعاملة الدبلوماسية ومبدأ عدم تجزئة الأمن وأساء استغلال ثقة روسيا الاتحادية لسنوات عديدة”، مشدداً على أنه و”من أجل استعادة هذه الثقة يجب على شركائنا السابقين أن يتخلوا عن الأوهام حول إمكانية إلحاق هزيمة استراتيجية بنا، وأن يتعلموا احترام المصالح الأساسية للدول الأخرى”.

ورداً على قول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق بأن على روسيا “تغيير سلوكها” من أجل الحصول على فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن قال أنطونوف: “ليس من حق الأمريكيين أن يقدموا لنا النصيحة”، مشيراً إلى أن المسؤولين الأمريكيين كرروا مثل هذه الأقوال حتى قبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لعدم رغبتهم في فهم أن روسيا “لن تتراجع عن حماية مصالحها الحيوية وسياستها الخارجية السيادية”.

وأضاف السفير الروسي: إنه يجب على السلطات الأمريكية “التوقف عن الكذب على نفسها وعلى الآخرين، فروسيا ليست هي من عمد إلى الدفع بآلتها العسكرية إلى حدود حلف شمال الأطلسي وفرض عقوبات لا حصر لها، كما أنها ليست هي من بدأ عمليات الطرد الجماعي للدبلوماسيين والاستيلاء على الممتلكات الدبلوماسية”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إندلاع حريق ضخم في مصفاة للنفط بروسيا

ذكرت تقارير روسية نقلا عن سلطات فولجوجراد الروسية، أن حريقا ضخما اندلع في مصفاة للنفط بالمقاطعة إثر سقوط حطام مسيرة أوكرانية عليها.

وتشير تقارير وزارة الدفاع الروسية إلى أن وحدات الدفاع الجوي بالجيش الروسي أسقطت 17 طائرة مسيرة أوكرانية في 4 مناطق بجنوب البلاد خلال فترة تزيد قليلا عن ساعتين.

وذكر بيان للوزارة أن 11 طائرة مسيرة أُسقطت بين الساعة 7:50 مساء و10 مساء بتوقيت موسكو (1650 بتوقيت جرينتش و1900 بتوقيت جرينتش) فوق منطقة كورسك، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من المنطقة منذ أن شنت توغلا عبر الحدود في أغسطس الماضي.

وبيًنت الوزارة في منشور عبر تطبيق تيليجرام أن طائرات مسيرة أخرى أُسقطت في منطقتي بيلجورود وفورونيج وفي شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا وضمتها في 2014.


ولم تشر الوزارة إلى حدوث أي أضرار أو وقوع قتلى أو مصابين.

وبسطت روسيا سيطرتها على المحطة النووية الأكبر في أوروبا في الأيام الأولى من الحرب، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات دورية على المنشأة. وأفاد مسؤولون محليون في زابوريجيا بوقوع هجمات على إينيرهودار استهدفت بشكل خاص محطتين فرعيتين للكهرباء في مكان قريب.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن سلطات المدينة قولها، إن أربع طائرات مسيرة على الأقل هاجمت إينيرهودار دون وقوع إصابات، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الأضرار.

وقال القائم بأعمال رئيس بلدية المدينة ماكسيم بوكا، لوكالة الإعلام الروسية "هذا عمل إرهابي"، مشيرًا إلى استهداف البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على اتفاق مع روسيا بشأن محطات الضبعة النووية
  • اتفاق في الرؤى بين روسيا وتركيا بشأن الوضع في سوريا
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى بيروت
  • إندلاع حريق ضخم في مصفاة للنفط بروسيا
  • الخارجية الأمريكية:ترامب مقتنع ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين روسيا وأوكرانيا
  • توقعات مثيرة لمغردين بشأن طلب الشرع من روسيا تسيلم الأسد
  • تعديلات قانون العمل الجديد.. إعادة هيكلة عمليات إلحاق المصريين بالعمل في الخارج
  • السبت.. عبد العاطي يشارك في ندوة «رؤية استراتيجية لعلاقات مصر الخارجية» بمعرض الكتاب
  • الخارجية السلوفاكية تستدعي السفير الأوكراني وتسلمه "احتجاجا شديد اللهجة"
  • الاتحاد الأوروبي يقدم تطمينات للمجر بشأن إمدادات الطاقة بعد تمديد العقوبات على روسيا