يأتي التحقيق في الوقت الذي لا زالت به دول تنكر ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في القطاع

كشف تحقيق لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة بشكل غير قانوني مبنى سكنيا بغزة في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دون وجود أي هدف عسكري.

وقالت المنظمة إن الغارة الإسرائيلية على مبنى بغزة قتلت 106 مدنيين -منهم 54 طفلا- وهي تشكل جريمة حرب مفترضة.

وأكدت المنظمة أنه على حكومات الدول تعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل، ودعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين.

اقرأ أيضاً : مؤسس "المطبخ المركزي العالمي" يتهم "نتنياهو" باستهداف عمال الإغاثة في غزة بشكل متعمد

ويأتي التحقيق في الوقت الذي لا زالت به دول وعلى رأسها الولايات المتحدة تنكر ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في القطاع.

ويشار إلى أن هيومن رايتس ووتش ‏ وتعني «مراقبة حقوق الإنسان»، تعد منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها، مقرها مدينة نيويورك.

وتأسست في سنة 1978 للتحقق من أن الاتحاد السوفياتي يحترم اتفاقات هلسنكي، وكانت منظمات أخرى قد أنشئت لمراقبة حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة هيومن رايتس ووتش

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في غزة.. 25 شهيدا خلال ساعات

استشهد أكثر من 25 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، فجر الجمعة، جراء سلسلة من الغارات العنيفة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على منازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بينها هجمات مروّعة أسفرت عن مجزرتين بحق عائلتين.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن غارات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن ارتكاب مجزرتين مروعتين بحق عائلتين في شمال وجنوب القطاع، ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.

واستُشهد 10 فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم خمسة أطفال، بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة مقداد في حي تل الزعتر ببلدة جباليا شمال غزة، حسب وكالة الأناضول.


كما استهدفت غارة إسرائيلية خيمة للنازحين في منطقة التوام شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح.

وفي هجوم منفصل، استشهد الشاب محمد أبو ركبة جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمدنيين في بلدة جباليا.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة ثانية عقب قصف منزل عائلة “بركة” ومنازل مجاورة في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين وإصابة عدد كبير من السكان.

كما استُشهد فلسطينيان في استهداف جوي طال منزلا لعائلة أبو عكر قرب ملعب الاعتصام في مدينة خانيونس.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتحذر منظمات إغاثة من أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • أين اختفى أكثر من 14 ألف فلسطيني في غزة؟
  • الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في غزة.. 25 شهيدا خلال ساعات
  • على وقع رسوم ترامب.. أمنستي تدعو لاقتصاد قائم على حقوق الإنسان
  • قومي حقوق الإنسان يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
  • حقوق الإنسان: الحرب على غزة تشمل العديد من الجـ ـرائم ضد الإنسانية
  • القومي لحقوق الإنسان يدعم حقوق العمال الاقتصادية والاجتماعية
  • حماس: 17 أبريل يوما عالميا للتضامن مع الأسرى وفضح جرائم الاحتلال
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو