كلاب غزة الجائعة تهاجم كيبوتس ماغين وتأكل غزلان الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
هاجمت مجموعة من الكلاب الجائعة التي خرجت من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاق، 7 غزلان مرقطة في محمية حيوانات داخل "كيبوتس ماغين" شرق خانيونس الليلة الماضية.
وتوغلت مئات الكلاب الضالة من قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة منذ اندلاع الحرب على غزة، ويقيم معظمها في مناطق التجمع التي يقيم فيها جنود جيش الاحتلال، ويصل الكثير منها إلى مستوطنات الغلاف.
وقال الطبيب البيطري في هيئة الطبيعة والمتنزهات تومر ناسيمان، إن الهيئة تلقت بلاغًا بمهاجمة مجموعة من الكلاب الضالة من غزة ركن الحيوانات في كيبوتس ماغين، ما أسفر عن مقتل 7 أيائل مرقطة، وإصابة أخرى، مؤكدًا أن الكلاب الضالة في النقب الغربي حالتها سيئة بسبب ما تعنيه من الجوع والحوادث والأمراض.
ونوه الطبيب في سلطة الطبيعة والحدائق إلى ضرورة التعامل مع الحالات وعدم التسامح مع الأضرار التي تسببها الكلاب للسكان، والحيوانات البرية والمزارع والحيوانات الأليفة.
فيما قال نائب حاخام كيبوتس ماغين أوهاد دريزمان، إن "هذا حادث خطير ألحق ضررا بالغا بالحيوانات البرية ويشكل خطرا على الأطفال في الكيبوتس ويتطلب اهتمام الوزارات الحكومية".
ويضيف ياتير شمير، رئيس قسم التنفيذ في هيئة الطبيعة والمتنزهات، أنه على الرغم من الجهود المبذولة في ضبط الكلاب إلا أن الحدث المؤسف يوضح مدى خطورة الظاهرة وتهديدها للحياة البرية والسكان في المنطقة.
טרגדיה בפינת חי: 7 איילים נטרפו בקיבוץ מגן על ידי להקת כלבים משוטטים מעזה. יותר מ-4,000 כלבים חצו את הגדר לישראל מתחילת המלחמה | הדיווח של @yonatanraveh11 #חדשותהערב pic.twitter.com/LwPKDVspZd — כאן חדשות (@kann_news) April 2, 2024
وفى شهر شباط / فبراير قالت هيئة بث الاحتلال الرسمية إن ما يزيد على ألف كلب ضال دخل إلى الأراضي المحتلة من قطاع غزة، وإنها تهاجم الجنود وتفترس الحيوانات البرية والماشية في الحظائر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة قطاع غزة الأراضي المحتلة الحرب على غزة غزة قطاع غزة الأراضي المحتلة الحرب على غزة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد
استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عددًا من المشروعات التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات خلال الفترة الماضية.
وأوضح رئيس الهيئة أن هناك اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي الشتوي 2023/2024، حيث تم استخدام بيانات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المحاصيل الحقلية (الموسم الشتوي 2023-2024) والموسم الصيفي 2024 لمحافظات الجمهورية.
وأضاف رئيس الهيئة أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي مُمثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية بجمهورية مصر العربية، اعتمادًا على تقنيات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بُعد في حصر المحاصيل للموسم الشتوي 2023-2024 (القمح والبرسيم وبنجر السكر)، يوضح التوزيع المكاني الدقيق للتغيير في مساحات المحاصيل، بجانب إمكانية مراقبة حالة نمو المحاصيل المُختلفة خلال الموسم الزراعي باستخدام الأدلة الخضرية، بحيث يتم تحديد نوع المحصول بالتكامل بين العوامل المختلفة.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع ساهم في الحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية وورقية لنقاط التحقق الحقلي للموسم الشتوي ( 2023 - 2024 ) لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات.
وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به تقنيات الاستشعار من البعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد الدوري والدقيق للزراعات في عموم الجمهورية؛ لتحديد الاحتياجات الأساسية وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الإستراتيجية ورسم سياسات لإدارة عملية التداول المحلي والاستيراد أو التصدير للحاصلات الزراعية، كما تسهم كذلك في وضع تصورات مستقبلية على أسس علمية للمناطق المفضلة لقيام الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.
كما قامت الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لإنتاج خرائط التربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية.
وأشار الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة مُمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لدراسة الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية، واهتمت الدراسة من خلال مجموعة من المشروعات في حصر وتصنيف وتقييم نحو 2.5 مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض الدكتور محمد جالهوم رئيس قسم التربة
وأحد أعضاء فريق المشروع، أبرز مُخرجات المشروع ومنها إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة دراسة، وإنتاج خريطة الوحدات الفيزوجرافية في مناطق الدراسة اعتمادًا على المُتغيرات الهيدرولوجية والمورفومترية والطيفية التي تم استخراجها من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي وصور الأقمار الصناعية، وإنتاج خريطة التربة الرقمية لمعرفة أنواع الأراضى المُختلفة على أسس علمية اعتمادًا على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية الهامة والظروف المُحيطة بها، وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة، وإنتاج خرائط التراكيب المحصولية المُثلى لتحديد أنسب الطرق الفنية لاستغلال التربة واختيار أنسب المحاصيل التي تجود بكل نوع من الأنواع المُصنفة من التربة.