خبيران غربيان: أفضل مساهمة قد يقدمها الناتو لتحقيق الاستقرار العالمي هي حل نفسه
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد خبيران غربيان أميركي وكندي أن أفضل هدية قد يقدمها حلف شمال الأطلسي “الناتو” للعالم بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه ستكون وقف نشاطه وحله.
وقال المحلل الأمريكي تشارلز أورتل في مقابلة مع وكالة نوفوستي: “إن نهاية الناتو وقيام دوله الأعضاء بشكل مستقل بتمويل أمنها الخاص والتركيز على مصالحها الوطنية الحقيقية ستكون بمثابة مساهمة رائعة في السلام العالمي”.
بدوره شبه مات إيريت المؤرخ الكندي ومؤسس مجلة باتريوت فيو الكندية النمو السريع للتحالف بمرض السرطان، وقال: إن “هذا الحلف يستفحل مثل السرطان وأصبح سلاحاً للترهيب يتم استخدامه لكسر إرادة جميع البلدان التي لا تريد التضحية بشعوبها وسيادتها على مذبح عالم أحادي القطب”.
وأوضح الخبير الكندي أنه “تسيطر على أعضاء الناتو اليوم فكرة طوباوية مجردة للسيطرة على العالم أكثر من اهتمامهم بالتمسك بالفطرة السليمة أو الحفاظ على الذات”، مضيفاً: “إن تصرفات الحلف العدوانية المصحوبة بخسائر جسيمة في الأرواح وانتهاكات القانون الدولي والنظام وحقوق الإنسان تزامنت مع انهيار اقتصادي منهجي متسارع عبر الأطلسي”.
وشدد على أنه “من الصعب التعليق على الذكرى السنوية لمنظمة لم يكن من المفترض أن تكون موجودة على الإطلاق حالياً، لأنها فقدت حق وجودها الشرعي قبل ثلاثة عقود”.
ويصادف يوم الرابع من نيسان الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي من قبل دول أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية، وضم في تلك الفترة 12 دولة هي الولايات المتحدة وكندا وأيسلندا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ والنرويج والدنمارك وإيطاليا والبرتغال، فيما يصل عدد أعضائه في الوقت الراهن إلى 32 عضواً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا: هذه الخطوة من أميركا أفضل مساهمة للسلام
أعلنت روسيا الثلاثاء أن تعليق المساعدات الأميركية لأوكرانيا بعد المشادّة العلنية بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، يمثّل أفضل مساهمة لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "إذا أوقفت الولايات المتحدة (الإمدادات العسكرية)، فسيمثّل ذلك على الأرجح أفضل مساهمة للسلام"، مضيفا أن ذلك "حل ينبغي حقا أن يدفع نظام كييف باتّجاه عملية سلام".
كما أعلن الكرملين أن رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على روسيا شرط لتطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال الناطق باسم الكرملين دمتيري بيسكوف للصحافيين: "بالتأكيد، إذا كنا نتحدث عن تطبيع العلاقات الثنائية، فينبغي أن تكون هذه العلاقات خالية من عبء العقوبات السلبي".
وكان اجتماع روسي أميركي انعقد في إسطنبول، الخميس الماضي، لبحث عمل السفارتين في موسكو وواشنطن.
واختُتمت المحادثات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة يوم الخميس الماضي، في مقر إقامة القنصل العام الأميركي بإسطنبول، بعد أن استمرت لأكثر من 6 ساعات، وتناولت القضايا المتعلقة بعمل سفارتي البلدين، وبحث "العوامل المزعجة" في العلاقات الثنائية والمشاكل في عمل السفارتين في موسكو وواشنطن.