سواليف:
2025-01-23@05:08:36 GMT

هآرتس: أسرى من غزة محتجزون بسجن سري بالنقب

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

#سواليف

نقلت صحيفة ” #هآرتس ” الإسرائيلية عن #طبيب قوله إن السلطات الإسرائيلية تقترف #مخالفات قانونية بسجن سري في صحراء #النقب يحتجز فيه #أسرى من #غزة.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قالت عبر حسابها على تليغرام مساء الأربعاء، إن إدارة #سجون_الاحتلال نفذت عمليات نقل بحق أسرى المؤبدات القابعين في سجن عوفر إلى عدة سجون منها “جلبوع” و”نفحة” و”ريمون” و”مجدو”.

وأضافت الهيئة والنادي أن عمليات النقل تستهدف بشكل أساسي عددا من قيادات “الحركة الأسيرة” والأسرى من ذوي المحكوميات العالية.

مقالات ذات صلة طرد النائب عوفر كسيف من قاعة الكنيست بعد وصفه اقتحام مستشفى الشفاء بـ”جريمة حرب”- (فيديو) 2024/04/04

ولفتت الهيئة والنادي إلى أن هناك العديد من الأسرى من قيادات الحركة الأسيرة جرى عزلهم، ومنهم من لا يزال رهن العزل الانفرادي، منذ عدة شهور، علما أن من تم نقلهم تعرضوا لعمليات نقل متكررة منذ مطلع العام الماضي حتى اليوم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس طبيب مخالفات النقب أسرى غزة سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أسرى محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج

في الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين، وصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة في صفقة "طوفان الأقصى" الثانية حليمة أبو عمارة إلى منزلها في مدينة نابلس، بعد أكثر من 20 ساعة من الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، تكبدت فيها إجراءات قمعية فرضها جيش الاحتلال ومستوطنوه، لتكدير صفو الإفراج والتنغيص على الأسرى وذويهم.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أفرج مساء أمس الأحد، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، عن 69 أسيرة فلسطينية و21 أسير شبل فلسطيني، نقلوا بداية إلى سجن عوفر العسكري الإسرائيلي قبل أن يطلق سراحهم بعد الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم الاثنين، في استمرار لسياسة العقاب والانتقام الموجودة في السجون الإسرائيلية.

وخلال أكثر من 10 أشهر قضتها في سجون الاحتلال، ذاقت حليمة (22 عاما) كبقية الأسيرات والأسرى صنوفا شتى من العذاب والمعاناة، بدءا من لحظة الاعتقال، ومرورا بالتحقيق، وانتهاء بالحبس داخل غرفة تتكدس فيها نحو 10 أسيرات يمارس السجانون الإسرائيليون بحقهن انتهاكات لا حصر لها.

وتتنوع الانتهاكات بين أقلها سوءا وهو الاقتحام المفاجئ لغرفهن ليلا وسط قمع غير مسبوق، وبين الإهمال الطبي المتعمد، والحرمان من كل ما يعتبر حقا للأسير، كزيارة الأهل والطعام والشراب وحتى النوم.

الأسيرة حليمة أبو عمارة بين والديها بعد الإفراج عنها (الجزيرة) هول اللحظات الأخيرة

تستذكر حليمة ظروف السجن، فتقول "كانت سيئة فصارت أكثر سوءا بعد بدء الحرب على غزة"، وتضيف أن ذلك لا يقتصر على الطعام والشراب، وإنما يتجاوز إلى انتهاك خصوصية الأسيرات، وقسوة السجانين عليهن خلال فترة العدّ اليومي، وأثناء الاقتحام والتفتيش، "فهناك أسيرات وصلن السجن بلا حجاب ولا غطاء شرعي، بعد أن نزعه الجنود عنهن خلال اعتقالهن".

إعلان

لكن كل هذه الانتهاكات هانت أمام هول اللحظات الأخيرة التي عاشتها حليمة في عملية الإفراج عنها، حيث تذكر مأساتها بكل التفاصيل، بدءا بتحقيق مخابرات الاحتلال معهن داخل سجن الدامون الإسرائيلي قرب مدينة حيفا حيث كنّ يقبعن، وما تخلل ذلك من رسائل تهديد وترهيب.

ولأكثر من 4 ساعات، في حافلة السجن (البوسطة) المغلقة وذات المقاعد الحديدية الضيقة، نُقلت حليمة وباقي الأسيرات وأيديهن وأرجلهن مكبلات بسلاسل حديدية، إلى سجن عوفر العسكري قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حيث تم احتجازهن بظروف صعبة هناك لعدة ساعات.

وتقول حليمة، الطالبة بكلية الشريعة بجامعة النجاح بنابلس، للجزيرة نت "عندما كنا داخل البوسطة ورغم الطقس البارد، فإن السجانين فتحوا مكيف الهواء البارد، ولم نكن نرتدي سوى لباس السجن الخفيف".

وتضيف "في عوفر ألقوا بنا بساحة مفتوحة على الأرض وسط العراء والبرد القارس، ونحن مقيدات، والكلاب البوليسية الضخمة تحيط بنا، ورؤوسنا محنية صوب الأرض، وهناك حقق معنا ضابط المنطقة الإسرائيلي، وكان الجنود يصرخون علينا ويشتموننا، ومن ثم عزلوا كل 10 أسيرات داخل زنزانة لعدة ساعات".

الفرح ممنوع

ظهر تنغيص الاحتلال أكثر بإجراءاته القمعية لحظة الإفراج، الذي أخَّره نحو 10 ساعات، ولاحق ذوي الأسرى قرب سجن عوفر وأطلق صوبهم الرصاص الحي والمطاط والغاز المسيل للدموع، وأصاب بعضهم بجروح.

كما نصب العديد من الحواجز العسكرية التي عانت منها عائلات الأسرى، وأخرت وصولهم إلى منازلهم لعدة ساعات، إضافة لاحتجاجات المستوطنين ونصبهم كمائن للمركبات الفلسطينية المارة عبر الطرق الرئيسية بين المدن والقرى.

كما أكد بعض الأسرى والأسيرات أنهم علموا قبل الإفراج عنهم بأيام، وعبر محامين التقوا بعضهم في المحاكم، أن هناك صفقة قد تمت، وأن الإفراج عنهم قريب، ورغم ذلك تعرضوا لتهديد مباشر من ضباط المخابرات بالسجن إذا ما أظهروا أي حالة من الفرح.

إعلان

وقالت الأسيرة المحررة ميسر الفقيه من مدينة نابلس، عقب الإفراج عنها في حديث للصحفيين، "هددنا مدير السجن بأن يدوس على رؤوسنا إذا أبدينا أي فرح خلال الإفراج، وأنه سيقوم بعزلنا".

ولم يكتف الاحتلال بذلك، فهدد الأسرى المفرج عنهم بهذه الصفقة بإعادة اعتقالهم إذا ما ارتكبوا أي مخالفة، أو تحدثوا لوسائل الإعلام بعد الإفراج عنهم، بل قدم استدعاءات لبعضهم لمراجعة مخابراته بعد أسبوعين.

الفتى أحمد خشان من جنين تحرر في الصفقتين الأولى والثانية (الجزيرة) الطوفان حررهم مرتين

شملت صفقة الطوفان الثانية -التي تمت الدفعة الأولى منها أمس الأحد- أسرى وأسيرات سبق أن تم تحريرهم ضمن الصفقة الأولى، كما هو حال الأسيرة الفلسطينية ولاء طنجة من مدينة طولكرم، حيث سبق وأُفرج عنها في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وأعادت قوات الاحتلال اعتقالها بعد أشهر.

كما شملت الصفقة الثانية الأسير الفتى أحمد خشان، الذي أكمل عامه الـ18 في سجون الاحتلال خلال اعتقاله الأخير الذي امتد لنحو عام، حيث اعتقلته قوات الاحتلال أواخر يناير/كانون الثاني 2024، بعد أن اغتالت شقيقه المطارد وسام خشان أمام عينيه، وأقدمت على تعذيبه بالضرب داخل سجونها.

ويقارن خشان -الذي ينحدر من قرية بير الباشا قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية- بين الإفراج عنه بالصفقة الأولى والثانية، ويقول للجزيرة نت إن "ما حصل بالمرة الماضية لا يذكر أمام انتهاكات الاحتلال بحقهم يوم أمس، واستخدامهم أساليب قمع مختلفة وقاسية، حاولوا عبرها التنغيص عليهم وتكدير فرحتهم بالإفراج".

ويصف الفتى خشان للجزيرة نت إجراءات القمع بحقهم وبحق الأسيرات، منذ أن بدؤوا بنقلهم عبر الحافلات إلى سجن عوفر، حيث تعمدوا تأخير الإفراج واحتجزوهم بظروف قاسية، ويقول "كانوا يشدون القيود الحديدية حول أيدينا وأرجلنا، ويرفعون أيدينا فوق رؤوسنا، وجثونا على ركبنا، وسرنا مطأطئين الرؤوس، ووجهوا لنا إهانات وشتائم وكلمات نابية جدا، وخاصة ضد الأسيرات".

إعلان

"كل ذلك هدفه الانتقاص من فرحتنا بالإفراج والتحرر" يضيف خشان، "ولهذا أخروا الإفراج عنا لعدة ساعات طويلة، وهددوا الأسرى وحققوا معهم"، مذكرا أنهم لم يشاهدوا هذه المعاملة في مقاطع فيديو تسليم كتائب القسام للمحتجزات الإسرائيليات للصليب الأحمر في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتهاون مع عنف المستوطنين بالضفة
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتساهل في تطبيق القانون على المستوطنين
  • انتصار غزة.. الفضل ما شهدت به الأعداء
  • رائد السعدي عميد أسرى جنين المحكوم بالمؤبد مرتين
  • أسرى محررون يصفون هول اللحظات الأخيرة قبل الإفراج
  • وصول الدفعة الأولى من أسرى عوفر وسط موجة احتفالات كبيرة في الضفة الغربية
  • تحرير 90 أسيراً فلسطينياً والاحتفالات تعم أنحاء الضفة الغربية
  • الفلسطينيون يحتفلون بتحرير أسرى من سجون المحتل الصهيوني
  • أخبار العالم| نقل الدفعة الأولى للأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر إلى الضفة وترامب يتعهد بمنع الحرب العالمية الثالثة
  • شهادات مرعبة من الأسيرات المحررات عن عمليات التنكيل داخل سجون إسرائيل