%59 نمو سجلات قطاع الألعاب الإلكترونية والرياض الأعلى
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
المناطق_القصيم
بلغت السجلات التجارية لنشاط تطوير الألعاب الإلكترونية في السعودية 4371 سجلا تجاريا في الربع الأول من العام الجاري، فيما سجلت نمواً لافتاً بنسبة 59% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إذ بلغ حجم السجلات للقطاع نفسه نحو 2742 سجلا، حسب ما كشفته نشرة قطاع الأعمال لوزارة التجارة.
واطلعت “العربية.
إلى ذلك، فإن سوق الألعاب الإلكترونية في السعودية يشهد نمواً سريعاً، إذ بلغ حجمه 3.75 مليارات ريال في 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات ريال بحلول 2026، فيما تدعم السعودية نمو قطاع الألعاب عبر إطلاقها في عام 2022 استراتيجية تطوير القطاع، إذ ترغب عبرها بجعل البلاد مركزًا عالميًا للألعاب الإلكترونية.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الاستراتيجية في تعزيز نمو قطاع الألعاب الإلكترونية في السعودية، وخلق فرص عمل جديدة، إذ تتضمن الاستراتيجية إنشاء هيئة متخصصة في تنظيم وتطوير قطاع الألعاب الإلكترونية، وتقديم الدعم المالي واللوجستي للشركات، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات وفعاليات رياضية إلكترونية.
وطبقاً لبيانات الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية فإن السعودية أصبحت الآن موطناً لـ 23.5 مليون شخص من عشاق ألعاب الفيديو، إذ يمثلون نسبة 67% من إجمالي عدد السكان، إضافة إلى أن عدد اللاعبين المحترفين يتجاوز 100 لاعب محترف متفرغ للرياضات الإلكترونية في البطولات المحلية والدولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية الرياض السعودية القصيم الألعاب الإلکترونیة الإلکترونیة فی قطاع الألعاب
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد دعمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
أكدت السعودية، الثلاثاء، دعمها لجهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة الرياض ترأسها ولي العهد محمد بن سلمان، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت الوكالة، إن مجلس الوزراء السعودي تطرق إلى التطورات الإقليمية والعالمية والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وشدد على "ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماع التشاوري للسداسية العربية بشأن فلسطين الذي عقد بمشاركة المملكة (السبت في القاهرة)، من تأكيدات على دعم الجهود المبذولة لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار (في غزة)، وضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وعودة المدنيين المهجرين بشكل آمن إلى أراضيهم في قطاع غزة".
والسبت، شهدت القاهرة انعقاد اجتماع وزاري عربي، بمشاركة وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والسعودية فيصل بن فرحان، والإمارات عبد الله بن زايد، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والأردن أيمن الصفدي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على "التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين"، وفق المصدر ذاته.
كما اتفقت على "رفض المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، اقترح ترامب أكثر من مرة، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا، وسط رفض مصري أردني متكرر.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.