تحقيق يكشف عن ارتكاب الاحتلال جريمة حرب وقتل 106 مدنيين بلا مبرر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يأتي التحقيق في الوقت الذي لا زالت به دول تنكر ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في القطاع
كشف تحقيق لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمهاجمة بشكل غير قانوني مبنى سكنيا بغزة في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دون وجود أي هدف عسكري.
وقالت المنظمة إن الغارة الإسرائيلية على مبنى بغزة قتلت 106 مدنيين -منهم 54 طفلا- وهي تشكل جريمة حرب مفترضة.
وأكدت المنظمة أنه على حكومات الدول تعليق نقل الأسلحة إلى إسرائيل، ودعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين.
اقرأ أيضاً : مؤسس "المطبخ المركزي العالمي" يتهم "نتنياهو" باستهداف عمال الإغاثة في غزة بشكل متعمد
ويأتي التحقيق في الوقت الذي لا زالت به دول وعلى رأسها الولايات المتحدة تنكر ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في القطاع.
ويشار إلى أن هيومن رايتس ووتش وتعني «مراقبة حقوق الإنسان»، تعد منظمة دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها، مقرها مدينة نيويورك.
وتأسست في سنة 1978 للتحقق من أن الاتحاد السوفياتي يحترم اتفاقات هلسنكي، وكانت منظمات أخرى قد أنشئت لمراقبة حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة هيومن رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. إعلان للبيع على الإنترنت يكشف جريمة قتل
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة السادسة عشر – إعلان للبيع على الإنترنت يكشف جريمة قتل
في برلين عام 2019، نشر رجل إعلانًا لبيع أريكة مستعملة بسعر رخيص على أحد مواقع الإنترنت.
لم يكن هناك شيء مريب، حتى لاحظ أحد المشترين بقعة داكنة على نسيج الأريكة تشبه بقع الدم، ما دفعه إلى الاتصال بالشرطة.
عند فحص الأريكة، أكدت التحاليل أن البقعة كانت دمًا بشريًا، وتعود لرجل مفقود منذ شهرين.
بعد تتبع الإعلان إلى صاحبه، تبيّن أنه القاتل، الذي حاول التخلص من أحد الأدلة ببيعها علنًا، غير مدرك أن التفاصيل الصغيرة قد تفضحه!
مشاركة