عشق الرسم وأخذته قدماه عام 1985 للسفر إلى فرنسا للدخول الى عالم الألوان ودراستها، بعد تخرجه في كلية الخدمة الاجتماعية، إذ كانت نقطة البداية في حب اللوحات والرسم منذ الطفولة، لكن المصادفة قادته إلى الدخول إلى عالم الطبخ إذ عمل في الكثير من المطاعم، وتتلمذ على أيدى محترفي المطبخ الفرنسي، حتى بات الأكثر شهرة في الشرق الأوسط، واستغل حبه للرسم في إبداعه بمختلف الأطباق على الشاشة ووسط عائلته إلى الحد الذي جعله يصف نفسه بـ«البيتوتي»، ذلك المستخبي الذي يكشف عنه الشيف يسري في حديثه لـ«الوطن».

طبخة ورسمة

مزج الشيف يسري خميس بين ما يهوى وما يعمل، ويحكي عن  ذلك: «كنت بحب أرسم فسافرت بره عشان أدرسه، لكن دخلت مجال الطبخ فكنت بدخل الفن في الطبخة، لأني حسيت أنه تكملة للفن وبقيت ببدع في الطبق وشكله»، واستمر في ذلك حتى عمله في قناة «النيل للأسرة والطفل»، وهو يساهم بدور كبير في تمصير بعض الوصفات الغربية، وإضافة بعض اللمسات الفنية والمصرية لها، حتى عمله في برنامج المطبخ، على قناة «الحياة» الفضائية.

حرص على الحفاظ على هوية المطبخ المصرى الأصيل، وأتقن وصفات الأكل المختلفة، وهو يعد من أكثر مقدمي برامج الطبخ الذين يتمتعون بأسلوب جذاب وشيق، مستمدًا ذلك من دعم أسرته: «تزوجت وزوجتي أكبر داعم ليا، وهي كانت محترفة في الطبخ على يد والدها كان بيعمل شيف في وزارة الخارجية»، يطبخان معًا وينصحان بعضهما البعض وتبقى معه في جميع وصفاته: «هي شاطرة في أكلها، وأنا بتعلم منها وبستشيرها، وبتقولي الأكلات مناسبة للستات ولا لأ، ومن بداية مشوارى للآن وهي ناقد وبتشوفنى بعين الجمهور».

دور العائلة في حياة الشيف يسري 

استطاع تقديم المعادلة الصعبة في مطبخه، من نجاحه وحبه لبيته: «أنا رجل بحب البيت «بيتوتي» جدًا، لو معنديش شغل بحب أفضل مع أسرتي»، ابنته هاجر دكتورة في جامعة الأكاديمية البحرية إدارة أعمال، وجهاد تخرجت في كلية إعلام وتدرس في مرحلة الماجيستير، وعبد الرحمن تخرج في كلية الطيران المدني: «ولادي بنحب نطبخ ونقعد ونسافر سوا، هما 90% بياكلوا من إيد والدتهم، لكن لو حبوا أكلة مختلفة بيقولوا لي وأنا أعملها، وبنحب ناكل الأسماك والمشويات المختلفة»، مؤكدًا أنهم السبب في شهرته بجانب حب جمهوره له.

«هما كل حياتي ولو فضلت أشكرهم العمر كله مش هوفيهم حقهم، كل حاجة بيهتموا بيها فيا حتى لو صغيرة»، بصوت يملأه الحب والعرفان عبر الشيف يسرى بهذه الكلمات عن دور زوجته وأولاده في حياته: «بتمنى إني أعيش وأشوف أولادهم وأحفادهم وأفرح بيهم، وكل واحد يحقق إللي بيتمناه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمضان

إقرأ أيضاً:

ميتروفيتش: قرار انتقالي للهلال الأفضل في حياتي

البلاد- جدة

أكد لاعب الهلال، المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، أن انتقاله لدوري روشن وارتداء القميص الأزرق أهم قرار اتخده في حياته.

وقال ميتروفيتش عبر الفيلم الوثائقي للدوري السعودي للمحترفين: “لم يكن الأمر سهلا في البداية، لكنه أحد أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي”.

وأضاف: أنا مجرد رجل لا يمانع بفعل أي شيء مقابل الفوز، مؤكدًا أن كلاسيكو الهلال والاتحاد كان فرصة جيدة لتقديم نفسه للجماهير السعودية.

وأشار إلى أنه أحرز هدفا مذهلًا في الكلاسيكو أمام الاتحاد، لافتًا إلى أنه أحد أفضل الأهداف التي أحرزها بلا شك، مضيفًا أن كلاسيكو الهلال والاتحاد هو أهم كلاسيكو شاهده في مسيرته الكروية. وأكد، أنه مهما كانت قوة الخصم، فلا أحد يستطيع أن يهزم فريق الهلال.

مقالات مشابهة

  • من المطبخ العربي.. طريقة عمل صينية الكوسة بالبشاميل
  • سبب ارتباك يسري نصر الله خلال تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي
  • تخلصوا من رائحة القلي في المنزل: أفكار وخطوات فعّالة
  • يسري نصر الله: تحديت النقابة لأجل عبلة كامل ورفضت أحمد زكي
  • من المطبخ العربي .. طريقة عمل صينية البطاطس باللحم المفروم
  • أندية أوروبية تتنافس لضم موهبة مغربية
  • الشيف الشربيني: نجل زوجتي دهس عامل الدليفري وأنا سلمته للشرطة
  • قرار مجلس النواب حول رسم العملات الأجنبية يثير تساؤلات
  • ميتروفيتش: قرار انتقالي للهلال الأفضل في حياتي
  • من المطبخ الأمريكي.. طريقة عمل ستيك اللحم بالصوص البني