مقتل مسلحين وعناصر من قوات الأمن جنوب شرق إيران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قتل ثمانية مسلحين وخمسة من قوات الأمن الإيرانية التي جرح منهم عشرة آخرون، خلال اشتباكات وقعت في مكانين منفصلين جنوب شرق إيران، وفق وكالة إيرنا للأنباء.
قالت الوكالة إن المعارك اندلعت ليل الأربعاء في كل من محافظة سيستان وبلوشستان، عندما فتح مسلحون النار على مركز للحرس الثوري في مدينة راسك، ومحطة لحرس السواحل في مدينة تشابهار الواقعة على بعد 1400 كلم جنوب شرق العاصمة طهران.
وقالت وكالة الأنباء إيرنا، إن ستة مهاجمين كانوا محاصرين، وهم يحتجزون رهائن في موقعيْن، لكنها لم توضح مصيرهم.
ونسبت الوكالة الهجمات إلى مجموعة "جيش العدل"، التي يزعم أنها تسعى إلى الحصول على مزيد من الحقوق لفائدة أقلية البلوش العرقية.
وكانت المنطقة المضطربة المحاذية للحدود الأفغانية والباكستانية مسرحًا لاشتباكات دامية عابرة، انخرطت فيها الجماعة المسلحة ومهربو المخدرات وقوات الأمن الإيرانية.
خامنئي يغرد بالعبرية ويتوعد إسرائيل بـ"صفعة" ومجلس الأمن يخفق في إدانة قصف السفارة الإيرانية في دمشقحرب غزة: غارات لا تهدأ على القطاع وحالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسباً لرد إيراني مظاهرات في إيران تطالب بالانتقام بعد استهداف القنصلية في دمشق ورئيسي يؤكد "لن تمر دون رد"وكان مسلحون قتلوا أكثر من عشرة عناصر من الشرطة، خلال هجوم على مركز للشرطة في المنطقة في شهر كانون الأول/ديسمبر.
وتعتبر المنطقة من أقل المناطق الإيرانية نموا، حيث كانت العلاقة بين الأقلية المسلمة السنية والسلطة الشيعية متوترة منذ وقت طويل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب ضد روسيا استنزفت صفوفها.. أوكرانيا تخفض سن التجنيد العسكري من 27 إلى 25 عامًا لتعزيز جيشها ما خلفيات وقف السودان بث قنوات "العربية" و"الحدث" و"سكاي نيوز"؟ إصابة أربعة جنود إسرائيليين في عملية دهس وطعن شمال قلقيلية شرطة إيران اشتباكات أمن هجوم قوات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية شرطة إيران اشتباكات أمن هجوم قوات عسكرية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس شباب فلسطين فولوديمير زيلينسكي أزمة المهاجرين روسيا قطر السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس شباب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكويت تدعو مجلس الأمن لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في سوريا
أعلنت الكويت، الخميس، إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإسرائيلية على سوريا، داعية مجلس الأمن لوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وقالت وزارة الخارجية في بيان على حسابها بمنصة إكس، إنها تعرب عن "إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص، وألحقت أضرارا جسيمة بالمرافق والبنية التحتية".
وأضافت أن "هذه الاعتداءات تمثل استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتصعيدا خطيرا من شأنه زيادة وتيرة العنف والتوتر في المنطقة".
وشددت "على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، بمسؤولياته في وضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه".
وأكدت الوزارة في ختام البيان "تضامن دولة الكويت ووقوفها إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، مشددة "على أهمية احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بسبب العدوان الإسرائيلي وغاراته المتكررة على سوريا وغزة ولبنان وعملياته العسكرية في الضفة الغربية، في خرق سافر للقانون الدولي، ضاربا بعرض الحائط كل التحذيرات والدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة.
والأربعاء، قتلت إسرائيل 9 مدنيين وأصابت 23 آخرين بقصف على محافظة درعا جنوب سوريا، كما شنت غارات جوية على أرياف مدن دمشق وحماة وحمص (وسط)، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وبزعم أنها تمثل "تهديدا أمنيا"، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "أغار على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي حماة وT4 (بحمص)، وبنى تحتية عسكرية بقيت بمنطقة دمشق".
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، ما أثار احتجاجا شعبيا وإقليميا ومطالبات بوضع حد للغطرسة الإسرائيلية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.