وجه مكتب التواصل والإعلام في مستشفى اوتيل ديو دو فرانس  إرشادات حول  مرض التوحد، في اليوم العالمي للتوحد وفي إطار برنامجها التوعوي  للإرشاد والتوجيه في سبيل مجتمع واع ومدرك التي تقوم به مستشفى أوتيل ديو دو فرانس الجامعي في بيروت في سياق حملة الإرشادات الطبية والصحية التي يقوم بها المستشفى بأشراف أطباء إخصائيين.

وجاء في تقرير عن التوحد:

"اضطراب - طيف - التوحد (ASD) هو اضطراب عصبي تطوري يبدأ أثناء مرحلة الطفولة (عادة قبل عمر 36 شهرا) ويؤدي إلى نقص في التواصل والتفاعلات الاجتماعية بالإضافة إلى السلوكيات أو الاهتمامات أو الأنشطة المرتبطة بها مما يسبب التراجع الوظيفي.

على الرغم من أنه يمكن اكتشاف عوارضه عند الأطفال الصغار، إلا أنه غالبا ما يتم تشخيص مرض التوحد في وقت لاحق من الحياة.

يصاب حوالي واحد من كل 100 طفل بالتوحد، ويتأثر الفتيان أكثر من البنات.

يمكن لأعراض اضطراب طيف التوحد أن تظهر من خلال:

1. نقص في التواصل والتفاعلات الإجتماعية 

2. شخصية منغلقة وانطوائية ومتكررة للسلوكيات والإهتمامات والأنشطة.

أما بالنسبة للعلاجات، فمن المهم الإشارة إلى أنه ما من علاج دوائي محدد للتوحد نفسه. ومع ذلك، ثمة علاجات للتخفيف من الأعراض والإضطرابات المرتبطة به، مثل مشاكل النوم والإنفعال والقلق واضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه.

وختم:" إن متابعة العلاج في تخصصات عدة تمكن الطفل من تطوير قدراته".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف تتخلص من التفكير الزائد

بالتأكيد وجد العديد أنه لا يستطيع الهروب من أفكاره، حيث يميل الكثير منا إلى الإفراط في التفكير، وقد يصبح ذلك ضارًا في مرحلة معينة.

أولاً لا يوجد شيء اسمه اضطراب التفكير الزائد، لكن القلق والتفكير الزائد، هما من المخاوف التي تؤرق صفو حياة العديدين، ويمكن أن يرتبط الميل إلى الإفراط في التفكير، بالعديد من حالات الصحة العقلية، التي يمكن تشخيصها حيث الإفراط في التفكير هو أحد أعراض مجموعة متنوعة من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك اضطرابات القلق، عندما يتحدث شخص ما عن اضطراب الإفراط في التفكير، فقد يكون في الواقع يشير إلى اضطراب القلق، أو الاضطرابات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الهواجس، أو الأفكار المتطفلة، أو السلوكيات القهرية، وهي حالة صحية من القلق العام، تسبِّب صعوبة في التركيز، علي سبيل المثال لا الحصر: قد يكون القلق المفرط الذي يتميز به اضطراب القلق العام، هو ما تشعر به بالفعل عندما تقول أنك تفكر كثيرًا، أو تعاني من اضطراب التفكير الزائد، في حين أن اضطراب القلق العام شائع، لكنه ليس اضطراب القلق الوحيد، فمن المهم ملاحظة أنه من الممكن أن يكون لديك أكثر من اضطراب قلق واحد: فقد تعاني من اضطراب القلق الاجتماعي،أو اضطراب القلق العام، ويمكن أن تتزامن اضطرابات القلق لديك مع حالات الصحة العقلية الأخرى، مثل اضطرابات الشخصية كاضطراب الشخصية الحدية، واضطرابات المزاج مثل الاضطراب ثنائي القطب “بايبولار”، الإفراط في التفكير أمر غير بديهي عند حل المشكلات في حياتك، لذا إذا كنت تريد التوقف عن التفكير الزائد، فاعلم أنك تتخذ خطوة إيجابية، فإن إدراك القلق والتفكير الزائد، هو أول شيء عليك القيام به للتغلب على هذه المشكلة، فقد يؤدي الاكتئاب في بعض الأحيان إلى اجترار الأفكار، أو الإفراط في التفكير: فقد تفكر في أعراض الاكتئاب، أو الظروف في حياتك، أو مشاعر عدم القيمة، أو اليأس التي يمكن أن تصاحب الاكتئاب، في حين أن حالات مثل الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب تأتي مع تحديات، فمن الممكن أن تعيش حياة كاملة مع الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب. ويجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، أن زيارة الطبيب النفسي، تساعدهم على إدارة حالتهم بفاعلية.

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • النوع: انثى ولا ذكر….. حيكتبو انثى ولا نرجسي ????
  • كيف تتخلص من التفكير الزائد
  • "المواطنة والمشاركة المجتمعية" ندوة توعوية بقرية شلقام ببني مزار
  • في اليوم العالمي للحضن.. من اخترع العناق لم يكن أخرساً
  • لم يرحم ضعفها| ضبط سائق تحرش بفتاة داخل عقار بالدقي
  • سميرة سليمان لـ الوفد: العلاج بالخلايا الجذعية خطوة نوعية لعلاج اضطراب التوحد
  • المركز الوطني للتوحد يستعرض برامجه التدريبية
  • "أنصار الله": سنواصل استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط
  • كيف تتأقلم مع القلق؟
  • « كيفية مواجهة الشائعات».. ندوة توعوية لإعلام السويس