مع تصاعد الاشتباكات في الخرطوم.. الجيش يشترط لعودة وفده إلى جدة والدعم السريع يتمسك بالمسار التفاوضي
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مع تصاعد الاشتباكات في الخرطوم الجيش يشترط لعودة وفده إلى جدة والدعم السريع يتمسك بالمسار التفاوضي، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم أمس الخميس تصاعدا للاشتباكات والقصف بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفي حين عاد وفد الجيش المفاوض من مدينة جدة .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مع تصاعد الاشتباكات في الخرطوم.
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم أمس الخميس تصاعدا للاشتباكات والقصف بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفي حين عاد وفد الجيش المفاوض من مدينة جدة للتشاور بسبب “خلافات جوهرية”، أكدت قوات الدعم بقاء وفدها في جدة وتمسكها بالمسار التفاوضي.
وأفاد مراسل الجزيرة في الخرطوم بسماع دوي متقطع لأسلحة ثقيلة شمالي مدينة أم درمان، وذلك وسط اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. كما شوهدت أعمدة الدخان وسط الخرطوم، بالتزامن مع تحليق مستمر للطائرات الحربية حول العاصمة.
وأضاف مراسل الجزيرة أن الجيش السوداني استهدف تجمعات للدعم السريع بقصف مدفعي في منطقة بحري (شمالي الخرطوم).
كما أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الطائرات الحربية التابعة للجيش قصفت عددا من مواقع قوات الدعم السريع جنوبي الخرطوم، وفي شرق النيل. وذكرت المصادر أن الجيش قصف بالمدفعية أيضا مواقع للدعم السريع جنوب ضاحية الصالحة (جنوبي أم درمان) وحي كافوري في الخرطوم بحري.
في غضون ذلك، أكدت القوات المسلحة في السودان رغبتها في التوصل إلى اتفاق فاعل وعادل يوقف ما سمته “العدائيات” ويمهد لمناقشة قضايا ما بعد الحرب.
وأشار بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أن وفد التفاوض عاد إلى السودان أمس الأول الأربعاء للتشاور، مع الاستعداد لمواصلة المباحثات “متى تم استئنافها بعد تذليل المعوقات”.
وأوضح البيان أن “الخلاف حول نقاط جوهرية -مثل إخلاء المتمردين منازل المواطنين بكافة العاصمة، وإخلاء المرافق العامة- أدى إلى عدم التوصل لاتفاق وقف العدائيات وعودة وفدنا للخرطوم”.
من جانبها، قالت قوات الدعم السريع إن وفدها ما زال موجودا بجدة، وإن تمسكها بهذا المنبر هو تعبير صادق عن التزامها بتعهداتها أمام الوساطة السعودية الأميركية، وفق تعبيرها.
وفي بيان لها، اتهمت قوات الدعم السريع من سمتهم “الانقلابيين” بعرقلة أي جهود لوقف الحرب وحل الأزمة.
الجزيرة
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مع تصاعد الاشتباكات في الخرطوم.. الجيش يشترط لعودة وفده إلى جدة والدعم السريع يتمسك بالمسار التفاوضي وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
دعا الجيش السوداني، السبت، حكومة دولة جنوب السودان إلى عدم السماح لعناصر قوات الدعم السريع بالعبور إلى أراضيها، عقب فرارهم من مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
وكان الجيش أعلن في وقت سابق من اليوم السبت استعادة السيطرة على مدينة سنجة بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من تحرير المدينة بعد تحريك قواته من مناطق الدندر، السوكي، سنار، والنيل الأزرق، حيث تقدمت هذه القوات ببطء نحو المدينة، مستعيدةً البلدات والقرى إلى أن أحكمت سيطرتها على سنجة.
عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعبوقال العقيد عبادي الطاهر الزين، قائد متحرك “النبأ اليقين”، في مقطع فيديو بثته صفحات موالية للقوات المسلحة من داخل مدينة سنجة: “إن عناصر قوات الدعم السريع نهبوا مقدرات وأموال الشعب السوداني، وهم الآن في طريقهم إلى دولة جنوب السودان. رسالتنا لحكومة الجنوب أن لا تسمح لهم بعبور الحدود، فنحن سنلاحقهم أينما ذهبوا.”
وأكد الزين عزم القوات المسلحة على مطاردة ما تبقى من عناصر الدعم السريع حتى الحدود مع دولة جنوب السودان.
وكشف عن تكبيد المليشيا المتمردة، كما وصفها، خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية خلال معركة استعادة سنجة، عاصمة ولاية سنار.
ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على محلية الدالي والمزموم، القريبة من دولة جنوب السودان، حيث يتمركز عناصرها بكثافة هناك. كما تستمر سيطرتهم على مناطق أبوججار وود النيل في ولاية سنار، بالإضافة إلى تواجدهم في بعض قرى محلية التضامن بإقليم النيل الأزرق المجاور لولاية سنار.