استعدوا لليلة القدر 2024: اكتساب البركات والتأمل والدعاء بقلوبكم.. مع اقترابنا من العشر الأواخر من شهر رمضان لعام 2024، يزداد شوق المسلمين لاستقبال ليلة القدر، الليلة المباركة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر. تحمل ليلة القدر علامات خاصة تُشير إلى عظمتها وفضلها، وفي هذا المقال سنستعرض بعض هذه العلامات المميزة التي تنير طريقنا نحو التلاقي برحمة الله في هذه الليلة العظيمة.

هل كانت ليلة القدر أمس استعدوا لليلة القدر 2024: اكتساب البركات والتأمل والدعاء بقلوبكم 

وبخصوص تحري ليلة القدر وهل كانت أمس، فقد رصدت «الفجر» من خلال فيديو بث مباشر مشاهد شروق شمس 24 رمضان، وكان شعاعها خافتًا وسمائها صافية، وعلى الرغم من أنّ الشائع أنه في الأرجح تكون ليلة القدر في ليلة وترية من العشر الأواخر، إلاّ أنّ دار الإفتاء المصرية، قالت عبر موقعها الرسمي إن هناك أراء أخرى ذهبت إلى أن ليلة القدر تكون في ليالي الشفع، وأشارت الدار إلى أن هذه الآراء جاءت مستندة إلى ما ورد عن معاوية رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان» رواه محمد بن نصر في الصلاة وصححه الألباني. 

علامات ليلة القدر

-تشرق شمسها بلا شعاع.
- صافية بلجة كأن فيها قمرًا ساطعًا.
- ساكنة ساجية.
-  لا برد فيها ولا حر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر متى ليلة القدر فضل ليلة القدر علامات ليلة القدر لیلة القدر

إقرأ أيضاً:

علامات قبول الطاعة بعد رمضان.. 5 أمارات ترقبها في نفسك

علامات قبول الطاعة بعد رمضان، انقضى شهر رمضان شهر النفحات، والطاعة والعبادات، وحافظ المسلمون واستقاموا على الطاعة والعبادة في هذا الشهر الفضيل واجتهدوا حتي ينالوا الثواب الجزيل من رب العالمين.

 وبانتهاء رمضان تق عزيمة  كثير من الناس عن الاجتهاد في الطاعة والعبادة، ويتناسون مكارم الأخلاق، غافلين أن الاستقامة على الطاعة والخلق أمر رباني وفرضية إلهية في رمضان وفي غير رمضان، وليكن رمضان بداية الاستقامة عند غير المستقيم، وإعادة وتجديد لنشاط المستقيم.

كيف يكون الدعاء في الصلاة؟.. هكذا علّمه الرسول للصحابةأدعية للميت ثاني يوم العيد.. رددها تجعل قبره روضة من الجنة

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل بعد رمضان؟»، إن الشكر لله على إتمام العبادة ليس باللسان فقط؛ وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال، فقد حث الله تعالى على ذلك، فقال: «ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» (البقرة :185).

وأضاف «الأزهر» أن خير ختام للعمل الصالح في رمضان أن تكثر من الاستغفار بعده، فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة.

وتابع: ليكن شهر رمضان نقطة انطلاق لك، وقارن بين حالك في رمضان وحالك بعده، وترقى في الأعمال الصالحة، فعن ابن عباس، قال: قال رجل: يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الحال المرتحل» قال: وما الحال المرتحل؟ قال: «الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل» أخرجه الترمذي، فالمعبود واحد، ورب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام.

وأشار إلى أن رمضان مدرسة التغيير نستفيد منه لما بعده، نغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا، ومن أقبل على الله مخلصا أقبل الله عليه، قال تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» (الرعد: 11)، مؤكدا أن الصلاة واجبة في رمضان وفي غيره، فلا يليق بالمسلم أن يترك الصلاة بعد رمضان، ولا أن يترك الجماعات، فلا تكن من الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان!.

وتابع: أحسنوا عبادة الله فليس بعد الموت سجود ولا تضيعوا ما قدمتم في رمضان، ولا ترجعوا إلى المعاصي والسيئات «ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا..» (النحل: 92).

علامات قبول الطاعة بعد رمضان

ولفت إلى أن من علامات قبول الأعمال الصالحة في رمضان أولا: أن تستمر عليها بعده، فالمداومة على الصالحات سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته..» أخرجه مسلم، قائلا «لا تغتر بعبادتك، ولا يدخل العجب إلى قلبك، ولا تمن على الله بعملك، بل داوم واسأل الله القبول، قال تعالى: «ولا تمنن تستكثر».

وحذر مركز الأزهر، من الكسل والفتور بعد رمضان، مؤكدا أن الاستقامة من أفضل الأعمال، فعن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك، قال: «قل: آمنت بالله، فاستقم» أخرجه مسلم.

وأردف ثانيا: «كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كونوا لقبول العمل أشد اهتماما من العمل، ألم تسمعوا قول الله عز وجل: إنما يتقبل الله من المتقين» [المائدة:27]، ويقول الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى: «من عمل طاعة من الطاعات وفرغ منها، فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى، وعلامة ردها أن يعقب تلك الطاعة بمعصية، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها».

وطالب بضرورة المداومة على العبادة بعد رمضان، فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن القاسم بن محمد عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها، وإن قل قال: وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته». أخرجه مسلم.

وألمح إلى أن من علامات قبول العبادة والطاعات ثالثا: ظهور آثارها على السلوك والعمل، وحسن معاملة الخلق في كل شيء، فمن وجد ثمرة عمله في خلقه فقد حقق غاية من أهم غايات الطاعة والعبادة.

وأشار إلى أن من علامات قبول العبادات رابعا: أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب» [الرعد:28]، خامسا: والكره للمعصية علامة من علامات القبول عند الله، قال تعالى: «ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون» [الحجرات:7].

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري: إذا كانت الشام قوية تكون كل المنطقة قوية
  • الخرطوم صراط جمال المؤمنين بآلاء الله فلن تكون لشيطان العرب
  • علامات قبول الطاعة بعد رمضان.. 5 أمارات ترقبها في نفسك
  • علامات قبول العبادات وكيفية الاستمرار على الطاعة بعد رمضان
  • حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام الست من شوال
  • متى تكون الأيام البيض لشهر شوال 2025 - 1446 هـ
  • ناسا تلتقط إشارة السماء| ليلة 29 رمضان بلا شهب.. هل حسم لغز ليلة القدر؟
  • على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضر
  • السودانيون والموعد مع القدر
  • ليلة العيد الآن.. من أحياها ينجو من 3 أهوال منها فزع يوم القيامة