زاخاروفا: "لعبة الكلمات" هي موضة الغرب الجديدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سخرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من "قاموس العبثية" الجديد لدول "الناتو" والغرب الجماعي.
جاء ذلك وفقا لما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت، متهكمة: أقدم لكم، بهذا الصدد، وبشكل دوري، قاموس العبثية للترجمة من لغة "الناتو" إلى الواقع.
إقرأ المزيد أوربان: المجر ترحب باستمرار التعاون بين الغرب وروسيا في المجال النوويوأشارت زاخاروفا إلى أنهم في الغرب "يحبون أن يطلقوا وصف "تاريخي" و"عالمي" و"استثنائي" على كل ما يحدث تحت قيادتهم، وهذا، وفقا لها، مثال صارخ.
وساقت زاخاروفا كمثال على ذلك نتائج قمة الطاقة النووية المنعقد، 21 مارس الماضي، ببروكسل، حيث أطلقوا عليها "قمة تاريخية" و"عالمية". ولكن، والحديث لزاخاروفا، لم تتم دعوة الدول الأوراسية الرئيسية المشاركة في الطاقة النووية السلمية على المستوى العالمي، بما في ذلك روسيا وإيران، لحضور المنتدى، حيث شغل البرنامج النووي للأخيرة اهتمام جميع وسائل الإعلام العالمية لسنوات عديدة.
وكتبت زاخاروفا: "ويرى الخبراء على الفور أن (القمة التاريخية) فشلت، حيث أنه في أعقاب نتائج قمة بروكسل، قيل إنه سيتم اعتماد وثيقة (عالمية)، وإعلان مشترك، إلا أن كل هذه الوعود الصاخبة أسفرت عن لا شيء، فالبيان الصحفي لا يذكر أي شيء عن أي إعلان، ويبدو ببساطة أنه غير موجود".
وختمت زاخاروفا حديثها بأن على "أولئك الذين يريدون بصدق تعزيز تطوير الطاقة النووية أن يفهموا أن هذه الطاقة يجب أن تظل خارج السياق السياسي".
ووصفت زاخاروفا تصريحات المنظمين حول خصوصية القمة في بروكسل بأنها ليست سوى "لعبة كلامية".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق ايران النووي الطاقة الطاقة الذرية الملف النووي الإيراني بروكسل ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: مشروع الضبعة يضع مصر على خارطة الطاقة النووية
أشاد علي الدسوقي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي في الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية.
وأضاف "الدسوقي" في تصريحات خاصة له أن محطة الضبعة النووية التي تحدث عنها الدكتور مصطفى مدبولي هي مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ ما يقرب من 68 عاما ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما وأنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عاما، إذ أن مفاعل مصر البحثي فى أنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام 1956، واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما وأن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.