بوابة الفجر:
2025-02-09@03:05:00 GMT

تجنب أضرار تناول كعك العيد: نصائح لمرضى القلب

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

باقتراب بدء أول أيام عيد الفطر المبارك، يزداد الاقبال على تناول حلويات العيد مثل الكعك والبسكويت والبيتفور والغُريبة، في جو من الفرحة والبهجة للاحتفال بالمناسبة السعيدة. 

ولكن يجب على الفرد أخذ الحذر والتنبه عند تناول الكعك، خاصةً لفئات معينة من المرضى.

 

الفئة التي يجب عليها الحذر

 

عند الاحتفال بعيد الفطر المبارك، يجب على مرضى القلب توخي الحذر عند تناول الكعك والحلويات المختلفة.

 ينصح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، بتجنب الإفراط في تناول الكعك والحلويات لمرضى القلب، نظرًا لخطورة زيادة معدل السكر في الدم وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.

أضرار تناول الكعك

يحتوي الكعك على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، حيث يمكن أن تصل قيمة السعرات الحرارية في قطعة واحدة إلى نحو 250 سعرة حرارية. 

 

لذلك، ينصح بتقسيم الكعك إلى قطع صغيرة وتناولها بشكل معتدل لتجنب زيادة الوزن غير المرغوب فيه.

 

نصائح لتجنب أضرار تناول الكعكتناول الكعك في النهار: يُفضل تناول الكعك والحلويات في النهار بدلًا من المساء، حيث يكون الجسم أكثر نشاطًا وقادرًا على حرق السعرات الحرارية بشكل أفضل.تناول كميات معتدلة: يُنصح بتناول كميات معتدلة من الكعك للحفاظ على صحة القلب والوزن المثالي.باتباع هذه النصائح، يمكن لمرضى القلب الاحتفال بعيد الفطر المبارك بطريقة صحية ومسؤولة، دون تعريض صحتهم للمخاطر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكحك الكعك

إقرأ أيضاً:

حكم الإشارة على المريض بالإفطار في نهار رمضان

قالت دار الإفتاء المصرية، لا مانع شرعًا من الإشارة على المريض الذي يجهده الصيام بالإفطار إذا كان المرض ممَّا يُرخّص لمثله بالفطر؛ لا سيَّما وأنها من باب التعاون على البر والتقوى المأمور بهما شرعًا، والنصيحة لله ورسوله؛ قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2].

رخصة الإفطار للمريض في رمضان


صيام رمضان ركنٌ من أركان الإسلام، وفريضةٌ من فرائضه المحكمة التي لا يجوز للمكلَّف التفريط فيها إلا لعذرٍ، ولقد فَرَضَ الله الصيام على المكلَّف بشروٍط عدة لا بد أن تتوفر فيه؛ حتى يصيرَ من جملة المكلَّفين بالصيام الذين يخاطبهم ربُّ العزة تبارك وتعالى بقوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]، وقال تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 185].

فإذا لم يستطع المكلَّفُ لعذرِ معتبر شرعًا، فإنَّ الشرع الشريف رخَّص له في الفطر، ولا سيَّما إذا كان الاستمرار في الصوم يضرُّ بصحته أو يؤخِّر من شفائه بقول الأطباء المختصين.

حكم الإشارة على المريض بالإفطار في نهار رمضان
الأصل في رخصة الإفطار للمريض العاجز عن الصوم قول الله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾ [البقرة: 184].

وقد نقل ابن قدامة الإجماع على ذلك في "المغني" (3/ 155، ط. مكتبة القاهرة) فقال: [أجمع أهل العلم على إباحة الفطر للمريض في الجملة] اهـ.

وقد تواردت نصوص فقهاء المذاهب الأربعة من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة على تقرير هذا المعنى.

قال الإمام المرغيناني الحنفي في "الهداية" (1/ 123-124، ط. دار إحياء التراث العربي): [ومن كان مريضًا في رمضان فخاف إن صام ازداد مرضه أفطر وقضى... ونحن نقول: إن زيادة المرض وامتداده قد يفضي إلى الهلاك فيجب الاحتراز عنه] اهـ.

وقال الإمام بدر الدين العيني في "البناية" (4/ 76، ط. دار الكتب العلمية) عن المرض المبيح للفطر: [نوعان: ما يوجب المشقة، وما لا يوجبها فوجب الفصل، فقلنا كل مرض يضره الصوم يوجب الإباحة، وما لا فلا، وكان خوف ازدياد المرض مرخصًا للفطر كخوف الهلاك. وذكر الإمام المحبوبي طريق معرفة ذلك إما باجتهاده أو بقول طبيب حاذق] اهـ.

وقال الإمام أحمد الدردير المالكي في "الشرح الكبير" (1/ 535، ط. دار الفكر): [(و) جاز الفطر (بمرضٍ خاف) أي: ظنَّ لقول طبيبٍ عارف أو تجربة أو لموافق في المزاج (زيادته أو تماديه)، بأن يتأخر البُرء، وكذا إن حصل للمريض بالصوم شدة وتعب، بخلاف الصحيح، (ووجب) الفطر لمريضٍ وصحيحٍ (إن خاف) على نفسه بصومه (هلاكًا أو شديدَ أذًى)؛ كتعطيل منفعةٍ من سمعٍ أو بصرٍ أو غيرهما؛ لوجوب حفظ النفس] اهـ.

وقال الإمام الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 169، ط. دار الكتب العلمية): [(ويباح تركه) بنية الترخص (للمريض) بالنص والإجماع (إذا وجد به ضررًا شديدًا) وهو ما يبيح التيمم... وعبارة "المحرر" للمريض الذي يصعب عليه أو ينال به ضررًا شديدًا فاقتضى الاكتفاء بأحدهما، وهو كما قال الإسنوي الصواب... ويجب الفطر إذا خشي الهلاك كما صرح به الغزالي وغيره وجزم به الأذرعي] اهـ.

وقال العلامة الحجاوي في "الإقناع" (1/ 306، ط. دار المعرفة): [والمريض إذا خاف ضررًا بزيادة مرضه أو طوله -ولو بقول مسلم ثقة- أو كان صحيحًا فمرض في يومه أو خاف مرضًا لأجل عطش أو غيره: سن فطره وكره صومه وإتمامه، فإن صام أجزأه، ولا يفطر مريض لا يتضرر بالصوم] اهـ.
 

مقالات مشابهة

  • حكم الإشارة على المريض بالإفطار في نهار رمضان
  • واحدة تكفي لتجنب الوفاة بأمراض القلب.. دراسة تكشف فوائد تناول البيض لدى كبار السن
  • مفتي الجمهورية: نصائح هامة للاستعداد لشهر رمضان المبارك روحيًا وجسديًا
  • ماذا يحدث عند تناول البيض 6 مرات في الأسبوع؟ دراسة تفجر مفاجأة
  • 6 أعراض تدل على الإصابة بالنزلة المعوية.. نصائح مهمة للوقاية
  • موعد أول أيام شهر رمضان وعيد الفطر المبارك 2025
  • بعد وفاة طفلتين بسبب شعرية سريعة التحضير .. إليك أضرار تناول الوجبات السريعة
  • روشتة صحية لمرضى السكري لصيام رمضان بدون تعب.. ابدأها الآن
  • قريبًا.. أنسجة عضلية صناعية تعيد الأمل لمرضى القلب
  • للسندويتشات والحلويات .. طريقة تحضير الجبنة الكريمية في المنزل