عوامل تؤثر على قدرة الأشخاص في كشف الأكاذيب عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أدى الإنترنت إلى ظهور أساليب جديدة من الخداع والمعلومات المضللة، بما في ذلك هجمات التصيد الاحتيالي والأخبار المزيفة.
وبهذا الصدد، أجرى باحثو جامعة كوليدج لندن (UCL) ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) دراسة تهدف إلى فهم سبب وقوع الأشخاص في فخ عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
وراجع فريق البحث الدراسات السابقة التي ركزت على كشف الكذب.
وأوضح المعدان المشاركان في الدراسة، تالي شاروت وسارة تشنغ: "في إعدادات الإنترنت، لا يمكننا عادة الاعتماد على مثل هذه الإشارات. وهكذا شرعنا في دراسة الأسباب التي لا تمكّن الأشخاص من اكتشاف الأكاذيب عبر الإنترنت".
وأجرى الفريق 3 تجارب شملت 310 أشخاص طُلب منهم المشاركة في لعبة ورق عبر الإنترنت. وكجزء من هذه اللعبة، تم إعطاؤهم بعض المعلومات حول مدى احتمالية توزيع كل بطاقة لهم من مجموعة البطاقات، مع العلم أن بعض البطاقات تؤدي إلى ربح المال بينما قد تتسبب بطاقات أخرى في خسارة مالية.
إقرأ المزيدويمكن للمشاركين اختيار الكذب بشأن البطاقة التي حصلوا عليها، لأن ذلك قد يسمح لهم بكسب المزيد من المال على حساب لاعب آخر. ولم يُطلب منهم أبدا الكذب، فالقرار يرجع لهم فقط.
وفي نهاية كل لعبة، قيّم المشاركون مدى صدق اللاعب الآخر.
ولاحظ الباحثون نمطين: عندما يكذب الشخص أثناء اللعبة فإنه يشك أكثر في الآخرين، كما يزداد الشك إذا أبلغ لاعبون آخرون عن حملهم لبطاقة غير محتملة إحصائيا.
وقارنوا سلوك اللاعبين بتنبؤات جهاز كشف الكذب الاصطناعي، ووجدوا أن ضعف كشف الكذب كان مرتبطا بالاعتماد المفرط على صدق الشخص (أو عدم الأمانة) وقلة الاعتماد عليه والإشارات الإحصائية.
وأوضح كل من شاروت وتشنغ: "تشير هذه النتائج إلى أن الأشخاص الصادقين قد يكونون عرضة بشكل خاص للاحتيال، لأنهم الأقل احتمالا للاشتباه في الكذب وبالتالي اكتشاف الاحتيال".
وتلقي الدراسة بعض الضوء على العوامل التي تدعم قدرة الناس على اكتشاف خداع الآخرين عبر الإنترنت.
وخلص فريق البحث: "أدت النتائج إلى فكرة إنشاء "تدريب على الخصومة" لمساعدة الأشخاص على اكتشاف عمليات الاحتيال عبر الإنترنت. أي أن الأشخاص قد يصبحون أفضل في اكتشاف عمليات الاحتيال بعد المشاركة في إنشاء عمليات الاحتيال بأنفسهم".
نشرت الدراسة في مجلة علم نفس الاتصالات.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت انترنت بحوث هاكر عملیات الاحتیال عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة سامح عبد العزيز ...كيفية تشخيص تلوث الدم ؟
توفى المخرج سامح عبد العزيز صباح اليوم عن عمر يناهز 48 عاما، وذلك بعد إصابته ب تلوث في الدم و نقل على إثارها إلي المستشفى منذ أكثر من 10 أيام، وقد دخل في غيبوبة تامة خلال الأيام الماضية.
تلوث الدم هو حالة قد تهدد الحياة بسبب تدمير الجسم لأنسجته عند استجابته للعدوى، وعندما تهاجم عمليات مكافحة العدوى الجسم، فإنها تتسبب في عدم قيام الأعضاء بوظائفها بصورة سليمة وطبيعية.
وينتج عن تلوث الدم انخفاض كبير في ضغط الدم يمكن أن يسبب مشاكل شديدة في أعضاء الجسم وقد يؤدي إلى الوفاة، وقد يعزز العلاج المبكر بالمضادات الحيوية والمحاليل الوريدية من فرص البقاء على قيد الحياة.
كيف يتم تشخيص تسمم الدم؟
يعتمد تشخيص تسمم الدم على:
وجود أعراض تعفن الدم.
تحاليل الدم لتحديد البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.
اعتمادًا على أعراضك، قد تحتاج إلى إجراء اختبارات أخرى للتحقق من وجود تلف في الأنسجة والأعضاء.
في أغلب الأحيان، تحدث الإصابة بـ تلوث الدم للأشخاص الذين يعالَجون في المستشفى أو الذين أُدخلوا إلى المستشفى قريبًا، ويعد مرضى وحدة العناية المركزة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي قد تؤدي بعد ذلك إلى التسمم.
تزيد عوامل عدة من مخاطر تلوث الدم، ومنها:
التقدم في العمر
الطفولة
ضعف الجهاز المناعي
داء السكري
أمراض الكلى والكبد المزمنة
الدخول إلى وحدة العناية المركزة أو الإقامة الطويلة في المستشفى
الأجهزة التوغلية مثل القسطرة الوريدية أو أنابيب القسطرة وأنابيب التنفس
الاستخدام السابق للمضادات الحيوية أو الكورتيكوستيرويدات
المصدر: mayoclinic