مرتزقة من مختلف البلدان جاؤوا إلى أوكرانيا لصيد الروس فوجدوا أنفسهم طرائد. حول ذلك، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي":

 صرح مقاتل روسي من فرقة البنادق الآلية التابعة لمجموعة القوات الجنوبية، اسمه الرمزي بوشكا، لوكالة ريا نوفوستي، بأنهم يصادفون، في اتجاه دونيتسك في العملية العسكرية الخاصة، غالبًا مرتزقة من بولندا بين المهاجمين.

وفي الصدد، قال المراقب العسكري العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين: بحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن إجمالي عدد المرتزقة الأجانب الذين يشاركون في الأعمال القتالية إلى جانب أوكرانيا منذ العام 2022 تجاوز، في شهر مارس الفائت 13500 مقاتل. بينهم من بولندا حوالي 3 آلاف؛ وأكثر من ألف منهم من جورجيا، والعدد نفسه من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا. وبعد ذلك يأتي المرتزقة من رومانيا وألمانيا وفرنسا. هناك مرتزقة من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

ما هو نوع التدريب القتالي الذي يتلقاه "جنود الحظ" هؤلاء الذين يأتون إلى أوكرانيا؟

متنوع جدا. هناك مدربون مُعَدّون جيدا، وجميع أشكال الرعاع الذين يجري تجنيدهم عن طريق الإعلانات. على سبيل المثال، "الإوز البري" الذي يذهب إلى أوكرانيا في رحلة سفاري لاصطياد الروس، ثم يكتشفون فجأة أن الروس هم من يصطادونهم. وبالتالي فهم مجبرون على العودة إلى منازلهم على شكل حمولة 300 (جرحى) أو حمولة 200 (توابيت). فقد أُعيد ألف وخمسمائة من المرتزقة البولنديين إلى بلادهم في توابيت الزنك. وفي المركز الثاني، في قائمة "الثلاثمائة" و"المائتين" هناك مرتزقة من الولايات المتحدة الأميركية وجورجيا ودول أوروبية أخرى. ومن بينهم، على سبيل المثال، أكثر من 350 مرتزقًا من فرنسا، قُتل منهم مائة وخمسون على أراضي أوكرانيا.

بالإضافة إلى ذلك، يجري تشغيل جميع المعدات العسكرية الغربية المستخدمة في أوكرانيا بواسطة أطقم مرتزقة أجانب، أميركيين وألمان وبولنديين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو مرتزقة من

إقرأ أيضاً:

بعد حادثة لبنان.. من الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟

مع تحول الهواتف المحمولة إلى أداة اتصال رئيسية في العالم، أصبحت أجهزة الاتصال اللاسلكي المعروفة باسم (بيجر) شيئاً من الماضي إلى حد كبير، مع انخفاض الطلب عليها بعد أن وصل إلى ذروته في التسعينيات من القرن الماضي.

لكن هذه الأجهزة الإلكترونية الصغيرة ما زالت وسيلة حيوية للاتصال في بعض المجالات مثل الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ بفضل متانتها وعمر بطاريتها الطويل.
وقال جراح كبير في أحد المستشفيات الكبرى في بريطانيا "إنها الطريقة الأقل تكلفة والأعلى كفاءة للتواصل مع عدد كبير من الناس فيما يتعلق بإرسال رسائل لا تحتاج إلى ردود"، مضيفاً أن أجهزة البيجر تُستخدم على نطاق واسع من قبل الأطباء والممرضات في كل هيئة الصحة الوطنية في البلاد.
وأوضح أنها "تُستخدم لإخبار الناس إلى أين يذهبون ومتى ولماذا".
وتصدرت أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) عناوين الأخبار أمس الثلاثاء عندما تم تفجير آلاف الأجهزة التي يستخدمها أعضاء جماعة حزب الله في وقت واحد بجميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وإصابة ما يقرب من 3000.
وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو الذي زرع متفجرات داخل الأجهزة.
وكانت هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة تستخدم حوالي 130 ألف جهاز بيجر في عام 2019، وهو رقم يعادل أكثر من عشرة بالمئة من كل أجهزة البيجر في العالم، بحسب بيانات حكومية. ولم تتوفر أرقام أكثر حداثة من هذا التاريخ.
يحمل الأطباء العاملون في أقسام الطوارئ بالمستشفيات هذه الأجهزة في وقت العمل.
وقال طبيب كبير في هيئة الصحة الوطنية إن العديد من أجهزة الاتصال اللاسلكي يمكنها أيضاً إرسال صفارة إنذار ثم بث رسالة صوتية إلى مجموعات بحيث يتم تنبيه الفرق الطبية بأكملها في وقت واحد لوجود حالة طوارئ. وهذا غير ممكن باستخدام الهاتف المحمول.
وقال مصدر مطلع من المؤسسة الملكية الوطنية لقوارب النجاة لرويترز إن المؤسسة تستخدم أجهزة البيجر لتنبيه أطقمها. ورفضت المؤسسة التعليق.

بعد انفجارات لبنان.. العراق يعتزم تعزيز التدقيق الأمني على الحدودhttps://t.co/xCW5krFDiv

— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024 الهواتف المحمولة قد يكون تتبع أجهزة البيجر أصعب من تتبع الهواتف الذكية لأنها تفتقر إلى تقنيات الملاحة الحديثة مثل نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس).
وقد جعلها هذا خياراً شائعاً بين المجرمين، خاصة تجار المخدرات في الولايات المتحدة في الماضي.
لكن العصابات تستخدم الهواتف المحمولة بشكل أكبر هذه الأيام، وفقاً لما قاله كين جراي، العميل السابق بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي،.
وأضاف: "لا أعرف ما إذا كان أي شخص يستخدمها (أجهزة البيجر)...لقد انتقلوا جميعاً إلى الهواتف المحمولة والهواتف مسبقة الدفع" والتي يمكن التخلص منها بسهولة واستبدالها بهاتف آخر برقم مختلف، مما يجعل من الصعب تتبعها.
وقال جراي، الذي خدم لمدة 24 عاماً في مكتب التحقيقات ويدرس الآن العدالة الجنائية والأمن الداخلي في جامعة نيو هيفن، إن المجرمين تغيروا مع مرور الوقت والتكنولوجيا الأحدث.
وبلغت سوق أجهزة البيجر العالمية، التي كانت ذات يوم مصدراً رئيسياً للإيرادات لشركات مثل موتورولا، 1.6 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لتقرير صادر في أبريل (نيسان) عن شركة كوجنتيف ماركت ريسيرش.
ويمثل هذا جزءاً ضئيلاً من سوق الهواتف الذكية العالمية، التي قدرت بنحو نصف تريليون دولار بنهاية عام 2023.
لكن الطلب على أجهزة البيجر يتزايد مع زيادة عدد المرضى مما يخلق حاجة أكبر للاتصال الفعال في قطاع الرعاية الصحية، وفقاً للتقرير، الذي توقع نمواً سنوياً مركباً بنسبة 5.9% من عام 2023 إلى 2030.
وذكر التقرير أن أمريكا الشمالية وأوروبا هما أكبر سوقين لأجهزة البيجر، حيث تحقق 528 مليون دولار و496 مليون دولار من الإيرادات على التوالي.

مقالات مشابهة

  • بعد حادثة لبنان.. من الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟
  • الاتصالات: السماح لشركة استرلينك العمل في اليمن تهديد للامن القومي
  • الاتصالات: سماح مرتزقة العدوان لشركة “ستارلينك” بتقديم خدمات الإنترنت بالمناطق المحتلة انتهاك صارخ لسيادة اليمن
  • كييف: أوقفنا الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك
  • قرار حكومي بشأن تراخيص أطقم يخوت النزهة حمولة 300 طن فأقل
  • الروس والأوكرانيون يساعدون في تدريب نفس الجانب في حرب السودان
  • من فضائح المرتزقة.. طلب دعم إسرائيلي لمواجهة صنعاء
  • مقتل وإصابة 5 أشخاص إثر هجمات جوية روسية على مناطق أوكرانية
  • روسيا تتجه لسنّ قانون سيغضب دعاة المثلية
  • أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا