الوزارة تعمل على وضع خطة استباقية للأوبئة والعمل على إعادة النظام الصحي والتركيز على برنامج الإصحاح البيئي وتجهيز احتياجات المستشفيات المتضررة

التغيير: الخرطوم

أكدت وزارة الصحة السودانية الالتزام بتنفيذ حملة الحصبة الألمانية في ولاية الخرطوم بالتنسيق مع المنظمات لتوصيل اللقاحات للولاية، كما أمنت على تحديد موقع لإنشاء سلسلة تبريد جديدة وتوفير عربة لحفظ لقاحات التحصين وتقوية الشراكات مع المنظمات والمانحين.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد إبراهيم، إن خطة وزارته في المناطق التي تم تحريرها تحتاج إلى تدخلات خاصة وخطة استباقية للأوبئة والعمل على إعادة النظام الصحي والتركيز على برنامج الاصحاح البيئي وكل برامج الطب الوقائي وتجهيز احتياجات المستشفيات المتضررة.

وكان وفد من الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية نفذ زيارة، أمس لولاية الخرطوم.

وقال الدكتور محمد إن الوفد أشاد بتقرير لجنة  الأداء الصحي بولاية الخرطوم رغم التعقيدات والصعوبات خلال فترة الحرب وذلك بعد الوقوف على تقارير الطوارئ والطب الوقائي والرعاية الصحية الأولية والتركيز على ملف التحصين والعلاج المتكامل وامراض الطفولة ودعم اليونسيف.

ونفذ وفد الرعاية الصحية الأولية زيارات ميدانية لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية شملت، النو، البلك، والسعودي ومركز صحي عبودة وزيارة سلسلة التبريد بمركز عبودة ورئاسة محلية كرري.

ويواجه النظام الصحي في ولاية الخرطوم انهيارا تاما منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي.

ويموت يوميا العشرات من العالقين في مناطق القتال في الخرطوم بسبب نقص الدواء، أو عدم القدرة على الوصول للمستشفيات.

وتوقفت 41 من شركات الأدوية وأكثر من 90 في المئة من مصانع الأدوية عن العمل تماما منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي.

واعترف وزير الصحة بوجود شح في غسالات الكلى وأدوية الأمراض المزمنة.

وناشدت نقابة أطباء السودان؛ مرارا طرفي القتال بضرورة فتح ممرات آمنة للوصول إلى الخدمات الصحية، لكن تلك المناشدات لم تلق استجابة حتى الآن.

 

 

 

الوسومالحصبة الألمانية الصحة الاتحادية مستشفى البلك وزارة الصحة ولاية الخرطوم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحصبة الألمانية الصحة الاتحادية وزارة الصحة ولاية الخرطوم

إقرأ أيضاً:

17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب

نحو 17 مليون طفل خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم..

التغيير: وكالات

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، حرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس. فيما يظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت.

قال شيلدون يات، ممثل اليونيسف في السودان، إن نحو 17 مليوناً خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم. وفق ما نقلته صحيفة البيان.

وأضاف «لم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس»، كما أشار إلى أن واحداً من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.

وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن واحداً من كل 6 أشخاص تلقوا علاجاً في أحد مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.

وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة. حيث تعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.

في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.

في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكاً خطيراً ضد 1913 طفلاً. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشاراً القتل بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.

ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.

تصاعد القتال

ويظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت، وقد أعلنت منظمات حقوق إنسان أن الأوضاع في تلك المناطق تزاد تعقيداً مع مرور الأيام، لا سيما في ظل تصاعد حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ما إلى سقوط مئات القتلى والمصابين في غضون الشهرين الماضيين بمنطقة جنوب الحزام جنوبي الخرطوم وحدها.

وأعلنت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام التي تغطي مناطق جنوب العاصمة الخرطوم تصاعد الأزمة مع انقطاع خدمتي الانترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة لسبعة أشهر متواصلة، ولفتت إلى أن سكان المنطقة يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على مياه الشرب، حيث يتم الاعتماد كلياً على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.

وأشارت الغرفة إلى تردٍ في الخدمات الصحية مما شكل ضغطاً كبيراً على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر)، مع ندرة الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة، ولفتت إلى تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة خطر الموت والإصابة خاصة في الشهريين الماضيين بسبب ارتفاع حدة العمليات الحربية.

وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام فإن غالبية المساعدات في السودان توقفت بعدما كانت تقدم أكثر من 10 آلاف وجبة مجانية للأسر المتضررة من الحرب خلال الأسبوع الواحد، الأمر الذي يعرض حياة الآلاف من الأسر المعتمدة على الوجبات المجانية بشكل أساسي لخطر الموت جوعاً.

الوسومأطفال السودان التعليم اليونيسيف حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
  • وزارة الصحة بغزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
  • وزارة الصحة في غزة تحذر من توقف عمل المستشفيات خلال يومين
  • وزارة الصحة تطلق حملة "رعاية" في المناطق المتضررة من موجات البرد 
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • الدعم السريع توسع هجماتها في ولاية الجزيرة.. ومستشفيات الخرطوم تكتظ بالجثث
  • بقاعة الحجر الصحي بورتسودان.. وزير الصحة يلتقى والي ولاية الجزيرة
  • وكيل وزارة الصحة بمطروح يناقش مشكلات المستشفيات و طرق تفاديها
  • ولاية الخرطوم تتخذ ترتيبات بشأن التعليم والخدمات والناجين من مذابح الجزيرة
  • بالتعاون مع وزارة الصحة.. مخابر “نوفونورديسك” تطلق القافلة المتنقلة للكشف عن السكري