وزارة الصحة تلتزم بتنفيذ حملة الحصبة الألمانية في ولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الوزارة تعمل على وضع خطة استباقية للأوبئة والعمل على إعادة النظام الصحي والتركيز على برنامج الإصحاح البيئي وتجهيز احتياجات المستشفيات المتضررة
التغيير: الخرطوم
أكدت وزارة الصحة السودانية الالتزام بتنفيذ حملة الحصبة الألمانية في ولاية الخرطوم بالتنسيق مع المنظمات لتوصيل اللقاحات للولاية، كما أمنت على تحديد موقع لإنشاء سلسلة تبريد جديدة وتوفير عربة لحفظ لقاحات التحصين وتقوية الشراكات مع المنظمات والمانحين.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد إبراهيم، إن خطة وزارته في المناطق التي تم تحريرها تحتاج إلى تدخلات خاصة وخطة استباقية للأوبئة والعمل على إعادة النظام الصحي والتركيز على برنامج الاصحاح البيئي وكل برامج الطب الوقائي وتجهيز احتياجات المستشفيات المتضررة.
وكان وفد من الرعاية الصحية الأساسية بوزارة الصحة الاتحادية نفذ زيارة، أمس لولاية الخرطوم.
وقال الدكتور محمد إن الوفد أشاد بتقرير لجنة الأداء الصحي بولاية الخرطوم رغم التعقيدات والصعوبات خلال فترة الحرب وذلك بعد الوقوف على تقارير الطوارئ والطب الوقائي والرعاية الصحية الأولية والتركيز على ملف التحصين والعلاج المتكامل وامراض الطفولة ودعم اليونسيف.
ونفذ وفد الرعاية الصحية الأولية زيارات ميدانية لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالولاية شملت، النو، البلك، والسعودي ومركز صحي عبودة وزيارة سلسلة التبريد بمركز عبودة ورئاسة محلية كرري.
ويواجه النظام الصحي في ولاية الخرطوم انهيارا تاما منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل الماضي.
ويموت يوميا العشرات من العالقين في مناطق القتال في الخرطوم بسبب نقص الدواء، أو عدم القدرة على الوصول للمستشفيات.
وتوقفت 41 من شركات الأدوية وأكثر من 90 في المئة من مصانع الأدوية عن العمل تماما منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي.
واعترف وزير الصحة بوجود شح في غسالات الكلى وأدوية الأمراض المزمنة.
وناشدت نقابة أطباء السودان؛ مرارا طرفي القتال بضرورة فتح ممرات آمنة للوصول إلى الخدمات الصحية، لكن تلك المناشدات لم تلق استجابة حتى الآن.
الوسومالحصبة الألمانية الصحة الاتحادية مستشفى البلك وزارة الصحة ولاية الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحصبة الألمانية الصحة الاتحادية وزارة الصحة ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
تواصل الصحافة الفرنسية سلسة تحاملها ضد الجزائر, إلى درجة البحث الحثيث في أوراق أرشيفها عن أدنى معلومة تساعدها على الافتراء ونسج قصة جديدة, محاولة بشتى الطرق أن تقنع نفسها بأن الجزائر مدينة لفرنسا, متناسية أن الجزائر, التي لا دين عليها, تحترم دوما التزاماتها المالية.
وبعد ان تلقت ردا مفحما حول المساعدات العمومية للتنمية المزعومة التي تدعي فرنسا تخصصيها سنويا للجزائر, فإن وسائل إعلام هذا البلد قد قامت هذه المرة بإخراج الملف القديم للدين المزعوم للمستشفيات الفرنسية.
إن ما يقال ويكتب حول فواتير علاج مزعومة لم تدفعها الجزائر للمستشفيات الفرنسية, هي من قبيل الافتراء والكذب وسوء النية التي تغذي هذه الحملة الحاقدة على الجزائر, وهي الحملة التي لا تحترم أي ضوابط.
هل يجب أن نذكر هؤلاء المجادلين الذين يخدمون أجندات اليمين المتطرف الفرنسي أنه في إطار الاتفاقية الجزائرية-الفرنسية للضمان الاجتماعي المتعلقة بالخدمات العلاجية المقدمة في فرنسا لفائدة الرعايا الجزائريين, أن الجزائر قد دفعت عدا
ونقدا تلك الفواتير. حيث تم خلال الفترة الممتدة من 2010 الى 2019 تحويل 93.700.815,64 أورو لفائدة المستشفيات الفرنسية. وخلال الفترة ما بين 2020 و2024, تم دفع ما لا يقل عن 23.263.322,55 أورو.
ان الجزائر تدفع دائما ديونها عندما تكون مستحقة. وبالمناسبة, أليست الجزائر هي التي تستمر في مطالبة الجانب الفرنسي بعقد اجتماع للجنة المشتركة لتسوية ديونها البالغة 2.537.194,23 أورو (تكاليف الاستشفاء من 2018 إلى 2024), وهو مبلغ لا يثير القلق إلى هذا الحد.
ويعد هذا الاجتماع الذي يتجنبه الطرف الفرنسي خطوة حاسمة في تحديد المبالغ المستحقة بشكل دقيق, وفقط تلك المستحقات التي تغطي خدمات قدمت لمواطنين جزائريين, لأنه لا ينبغي استغلال استعداد الجزائر للدفع لحملها على تغطية مستحقات لا تمت لها بصلة. ولتحقيق هذه الغاية, من الضروري أن تكون هذه الفواتير هي بالفعل فواتير لمواطنين جزائريين تلقوا العلاج في المستشفيات الفرنسية في إطار صيغ الرعاية المحددة بوضوح ضمن اطار تعاقدي صريح وموثق, لأنه أصبح من الشائع في هذه المؤسسات الصحية في فرنسا تسجيل المرضى بشكل أو بأخر وربما حتى غير الجزائريين في “دفتر الديون” الجزائري.
ومع ذلك, إذا كان هذا يهم وسائل الإعلام الفرنسية التي يحركها الحقد, فإن الجزائر لم تعد تحول رعاياها للمستشفيات الفرنسية.