هدد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بأن أي تطبيق عملي لفكرة الرئيس الفرنسي ماكرون بإرسال قوات إلى أوكرانيا سيسبب مشكلات لفرنسا.

وتحدث شويغو خلال مكالمة هاتفية مع وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، لأول مرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022، وبعد هجوم موسكو الذي تبناه تنظيم الدولة.

في المقابل أكد ليكورنو، وفق البيان، استعداد فرنسا لإجراء مزيد من الاتصالات مع موسكو من أجل محاربة الإرهاب.



وأضاف الوزير الفرنسي أنه يدين دون تحفظ الحرب العدوانية التي شنتها روسيا في أوكرانيا.



وسبق أن حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منتصف الشهر الماضي، من تداعيات انتصار روسيا في الحرب بأوكرانيا، مؤكدا أن ذلك سيؤثر سلبا على مصداقية أوروبا.

وقال ماكرون: "إذا انتصرت روسيا، فلن يكون لدينا أمن بعد الآن"، مشيرا إلى أن هذا الانتصار سيعيد النظر في مصداقية أوروبا. وأضاف أنه في وجه "تصعيد" موسكو، يجب على أوروبا أن تكون مستعدة للرد.

وفي شباط/فبراير الماضي، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "أن إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا لا يمكن استبعاده، وذلك بعد استضافته مؤتمرا في باريس بشأن دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، حيث ناقش الزعماء الأوروبيون إمكانية إرسال قوات لمساندة الجيش الأوكراني".

وأضاف ماكرون للصحفيين: "لم يتم التوصل إلى اتفاق لإرسال قوات، لكن لا يمكننا استبعاد أي شيء".



وتابع، "سنفعل كل ما في وسعنا لمنع روسيا من الفوز في هذه الحرب، وأقول ذلك بتصميم، ولكن أيضا بتواضع جماعي نحتاج إليه، في ضوء العامين الماضيين".

وأردف، "أن الأشخاص الذين قالوا أبدا أبدا اليوم هم نفس الأشخاص الذين قالوا أبدا أبدا لإرسال طائرات، وكذلك أبدا أبدا لإرسال صواريخ طويلة المدى، قالوا كل ذلك قبل عامين، والآن يقولون إننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للحصول على الصواريخ والدبابات، علينا أن نكون متواضعين، وندرك أننا كنا نتأخر دائما من 6 إلى 8 أشهر".

وأعلن الرئيس الفرنسي تشكيل تحالف جديد لتزويد أوكرانيا بصواريخ وقنابل متوسطة وطويلة المدى.


وأطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.

ومنتصف شباط/فبراير،، أكدت روسيا سيطرتها الكاملة على أفدييفكا في شرق أوكرانيا، بعدما أعلنت كييف انسحاب قوّاتها منها، فيما حمّل الرئيس جو بايدن تقاعس المشرّعين الأمريكيّين مسؤوليّة السيطرة الروسيّة على هذه المدينة.



وكان الجيش الأوكراني أعلن قبلها انسحابه من مدينة أفدييفكا في شرق البلاد؛ "حفاظاً" على حياة أكبر عدد من جنوده، ما يمنح روسيا أكبر انتصار رمزي لها، بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف الصيف الماضي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الوزير سيرغي شويغو أبلغ بوتين السبت في الكرملين، بالسيطرة على هذه المدينة، التي كانت "موقعاً دفاعياً قوياً للقوات المسلحة الأوكرانية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون فرنسا الحرب روسيا فرنسا روسيا اوكرانيا الحرب تهديدات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الفرنسی

إقرأ أيضاً:

الكرملين: أوكرانيا لم تلتزم باتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أن أوكرانيا لم تلتزم باتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا.

وأشار الكرملين، إلى إمكانية تمديد اتفاق وقف الهجمات بعد 16 أبريل سيعتمد على قرار الرئيس بوتين

ونقلت وكالة "تاس" للأنباء، عن المتحدث باسم الكرملين، قوله، اليوم الاثنين، إن القرار بشأن تمديد وقف الضربات على منشآت طاقة الذي توسطت فيه الولايات المتحدة من جانب روسيا وأوكرانيا سيعتمد على الرئيس فلاديمير بوتين والمحادثات المحتملة مع الولايات المتحدة.

ونقلت الوكالة عن المتحدث دميتري بيسكوف قوله "لم يلتزم الجانب الأوكراني بوقف إطلاق النار بشكل جوهري. لذلك، بطبيعة الحال، سيتعين تحليل هذه الأيام الثلاثين".

وأضاف بيسكوف أنه من المرجح أن تجري محادثات مع الجانب الأميركي بشأن تحليل وقف إطلاق النار.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأميرك، دونالد ترامب، قد أجريا محادثة هاتفية في 18 مارس، بحثا خلالها وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف لمدة 30 يوماً، إضافةً لعدد من الموضوعات الدولية، وقد وافق بوتين على اقتراح ترامب بشأن وقف أطراف النزاع في أوكرانيا استهداف مرافق البنية التحتية للطاقة.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية في 10 أبريل، أن نظام كييف يستهدف، يومياً دون توقف منذ 18 مارس، مرافق البنية التحتية للطاقة في روسيا، في انتهاك للاتفاقات الروسية الأميركية بشأن وقف الهجمات على مرافق الطاقة لمدة 30 يوماً.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشدد على استمرار عمليتها في أوكرانيا دون تغيير في الأهداف
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • وزير الداخلية الفرنسي : المغرب بلد صديق وشريك ثمين لفرنسا
  • الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
  • روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
  • الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا
  • أوكرانيا تنتهك اتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا
  • الكرملين: أوكرانيا لم تلتزم باتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا