سفيرة إستونيا بالقاهرة تشيد بدور مصر كصانع للسلام في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أشادت سفيرة إستونيا بالقاهرة أنجريد آمر، بدور مصر كصانع للسلام في منطقة الشرق الأوسط وبجهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدة لإجلاء الأجانب والمساعدات الإنسانية لسكان القطاع، معربة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة.
وأكدت السفيرة - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الخميس/ - على موقف إستونيا الثابت بأن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمات، هو التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين حول حل الدولتين، مشددة على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين بطريقة آمنة وبدون عوائق وفي الوقت المناسب، مشيرة إلى أن إستونيا تعد من المساهمين في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الاونروا/ حيث قدمت أكثر من مليون يورو منذ عام 2020.
وحول العلاقات المصرية الإستونية، قالت آمر إن العلاقات مع مصر ممتازة على المستويات كافة ونخطط لتنظيم زيارات رفيعة المستوى العام المقبل، من بينها عقد المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، لافتة إلى المشاركة الناجحة لرئيس إستونيا ألا كاريس، في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ.
وأشارت إلى أن - العام الماضي - شهد افتتاح القنصلية الفخرية بمدينة (الغردقة) بحضور المهندس معتز رسلان القنصل الفخري، حيث يلعب القناصل الفخريون دورا هاما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إستونيا والدول الأخرى في ضوء أن عدد سكانها يبلغ فقط 3ر1 مليون نسمة، لافتة إلى أهمية دخول اتفاقية الإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية حيز التنفيذ في مايو عام 2023.
وعن التعاون الاقتصادي، أكدت أن التعاون مع مصر في مجال التحول الرقمي يشكل العمود الفقري، وذلك من خلال التعاون مع أفضل الشركات الإستونية، وكذلك التعاون مع مصر في إطار مبادرة "جوفتسيك" التي أطلقتها استونيا والوكالة الألمانية للتعاون الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات؛ بهدف إقامة الحكومة الإلكترونية بطريقة أسهل وأرخص أو في إطار مبادرات التطور الرقمي للاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن بلادها تولي اهتماما كبيرا بالتعاون مع مصر في عدة مجالات أخرى، من بينها الهيدروجين الأخضر وكذلك التعاون في مجال الصحة الإلكترونية واستخدام الحلول الرقمية في الرعاية الصحية، مشيرة إلى أنه هناك استثمارات إستونية في شركة كندية تعمل في مجال التنقيب عن الذهب في الصعيد.
وأفادت بأن الشركة الإستوانية "بولت" لنقل الركاب، بدأت نشاطها في مصر وهي توفر خدمة منافسة لمقدمي خدمات النقل (أوبر واين دريف) مشيرة إلى أن الشركة تعمل في 18 سوقا في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وعن السياحة، قالت إن مصر تعد من أفضل ثلاث وجهات سياحية مفضلة للسائحين الإستونيين خارج أوروبا، خاصة منتجعات البحر الأحمر خلال فصل الشتاء، مشيرة إلى أن -العام الماضي- شهد ارتفاعا في أعداد السائحين الإستونيين بما يزيد عن 20 في المائة بالمقارنة بالعام السابق، حيث زار مصر أكثر من 52 ألف سائح إستوني عام 2023.
وأضافت أن مصر شاركت في فبراير الماضي في معرض "تورسيت" في إستونيا؛ للترويج للسياحة وبحث التعاون الثنائي، مشيرة إلى أن الدكتور زاهي حواس، رئيس المجلس الأعلى للأثار الأسبق، ألقى محاضرة خلال زيارته لتالين في سبتمبر عام 2023.
وعن التعليم.. لفتت السفيرة إلى أهمية التعاون مع مصر في مجال التعليم، حيث بحث مؤخرا وفد من أقدم الجامعات في إستونيا وهي "تارتو" التي تعد من أفضل 400 جامعة في العالم خلال زيارته لمصر، سبل التعاون مع أفضل الجامعات في مصر، وبدأ التعاون الثنائي في شكل تبادل المحاضرين والأكاديميين لإلقاء المحاضرات، معربة عن اعتقادها بأن هذا التعاون سيسهم في تعزيز الفهم المشترك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينقل قاذفات "بي-2" النووية إلى المحيط الهندي
كشفت صور أقمار صناعية نقل الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 4 قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، البعيدة نسبياً عن مرمى صواريخ الحوثيين المدعومين من إيران، في خطوة لتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
وقالت التقارير، إن القاذفات شوهدت في القاعدة في المحيط الهندي، بالتزامن مع استمرار الولايات المتحدة في غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
وتشير إذاعة "كان" الإسرائيلية العامة إلى أن الطائرات الأمريكية رابضة على مسافة قريبة من إيران.
US moves at least 4 long-range stealth B-2 bombers to Indian Ocean base in striking distance of Iran, Yemen https://t.co/rMdXKM60la
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 29, 2025وقاذفات بي-2 قادرة على حمل رؤوس نووية، وسبق أن استخدمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن لضرب مواقع للحوثيين بقنابل تقليدية.
يذكر أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" شاركت في الهجمات على الحوثيين من البحر الأحمر. وتخطط القوات العسكرية الأمريكية لنقل حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" أيضاً من آسيا إلى الشرق الأوسط.
هل تتحرك أمريكا وإسرائيل معاً لوقف البرنامج النووي الإيراني؟ - موقع 24على الرغم من العقبات الكبيرة، يواجه الخيار العسكري الإسرائيلي ضد إيران تحديات متزايدة بسبب تقدم البرنامج النووي الإيراني، وقد تضطر إسرائيل إلى تنفيذ ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية باستخدام الأسلحة المتاحة لها، حتى إذا لم تحصل على القنابل الخارقة للتحصينات من الولايات المتحدة.