الترويج للمثلية والتحول الجنسي في أوساط الاستخبارات الأمريكية خطر على الأمن القومي!
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
مقال افتتاحي بقلم ضابط مخابرات يثير موجة من الغضب بسبب ادعاء كاتبه بأن مثليته تساعده في أداء وظيفته الاستخباراتية بشكل أفضل! كليف سيمز – فوكس نيوز
أثار مكتب مدير المخابرات الوطنية موجة من الغضب من خلال نشر مقال افتتاحي بقلم ضابط مخابرات حالي يدعي أن ميوله المثلية تجعله أفضل في وظيفته. وعادة ما تُقابَل ردود الفعل السلبية بشأن مثل هذه القضايا باستهتار من جانب الديمقراطيين.
إنه رد فعل مثير للسخرية، بالنظر إلى العدوانية التي فرض بها اليسار أيديولوجيته الثقافية الجديدة على المؤسسات الأمريكية. ولكن بغض النظر عن موقف المرء من هذا النقاش ، فقد جعلت إدارة بايدن الوصول إلى معايير التنوع والمساواة والشمول المختلفة (DEI) هدفًا أعلى في استراتيجية الاستخبارات الوطنية، على حساب الأمن القومي الأمريكي.ِ
إن أحد أهم أدوار مدير الاستخبارات الوطنية هو تقصي الجماعات الإرهابية والتقنيات الجديدة وترقية الأفراد المناسبين لأدوار قيادية والقيام بعمليات استخباراتية في بلدان معينة. والسؤال هنا: هل تفوق استراتيجية التنوع والمساواة والشمول أهمية هذه المهام؟
قد يشكل التنوع أهمية لا يمكن إنكارها في مهنة الاستخبارات، فمن الذي سيسهل عليه الاندماج في شوارع طهران: شخص من أصل فارسي تعتبر الفارسية لغته الأم، أو شخص يشبهني ويتحدث مثلي؟
أو ربما الأمر الأكثر أهمية، عندما تحاول فهم الظروف المحيطة بتفشي جائحة نشأ في الصين، ألن يكون من المفيد وجود علماء فيروسات في الفريق يجيدون لغة الماندرين؟ كان هذا في الواقع تحديًا حقيقيًا أدى إلى إبطاء قدرتنا على ترجمة وتحليل بعض المعلومات الاستخبارية حول أصول كوفيد-19.
ومع ذلك، فإن هذه الأمثلة ذات الصلة بالتنوع ليست هي ما يتم التركيز عليه. ففي المرة الأولى التي زرت فيها مقر وكالة المخابرات المركزية في عام 2020 أثناء عملي في مكتب مدير المخابرات الوطنية، كانت الممرات مليئة بالملصقات التي تعلن أهمية "هوية" كل ضابط بعبارة "حياة المتحولين جنسيا هي حياة إنسانية".
وسرعان ما أدركت بشكل مفاجئ أن عددًا كبيرًا ممن يطلق عليهم ضباط المخابرات لم يقضوا أيًا من وقتهم في الاستخبارات، ناهيك عن التهديدات الخارجية للأمة، لأن وظيفتهم الممولة من دافعي الضرائب كانت مخصصة بالكامل للمناصرة السياسية، والتنمر لإخضاع أي يخالف توجهاتهم.
في مرحلة ما، تساءلت كيف تطورت الأمور إلى هذه النقطة، فقط لأدرك أنه في عام 2019، عندما كان مدير الاستخبارات الوطنية آنذاك دان كوتس في منصبه، سمح بزراعة بذور التنوع والإنصاف والشمول في استراتيجية الاستخبارات الوطنية من خلال إشراك بعض العناصر البشرية ذات الميول المختلفة. وبحلول عام 2020 كانت تلك البذور البشرية قد نمت لتصبح غابة.
ورغم تصاعد الصراعات والحروب في العالم من أوروبا الشرقية إلى الشرق الأوسط ، إضافة إلى الفوضى على الحدود الجنوبية، ظل تركيزمديرية الاستخبارات الوطنية على استراتيجية التنوع والإنصاف والشمول، بدلا من القيام بالمهام اللازمة خلال هذه الظروف.
باختصار، إن جهود DEI التي تبذلها اللجنة الدولية ليست أكثر من مجرد محاولة لفرض سياسات الهوية اليسارية المتطرفة على مؤسسات الأمن القومي الأمريكية. ومن الواضح أن ما يغيب عن ما يسمى بجهود التنوع هو أي ذكر للتنوع الأيديولوجي، أو إدراج الضباط الذين تجبرهم معتقداتهم الدينية على رفض فكرة المثلية أو التحول الجنسي أو رفض الامتثال لاستخدام الضمائر الجنسية التي لا تتوافق مع الجنس البيولوجي.
لقد أدى الافتقار إلى هذا التنوع، البعيد عن معناه الحقيقي، إلى ظهور مشاكل ملموسة، مثل قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بجمع معلومات عن "الكاثوليك التقليديين" في الولايات المتحدة. فهل يثير مجتمع استخباراتي "أكثر تنوعا" المخاوف بشأن مثل هذه المهام الاستخباراتية التي تستهدف مواطنيهم الأميركيين بسبب معتقداتهم الصادقة؟
قبل كل شيء، ينبغي أن لا يضحي أحد بمعتقداته الدينية كشرط للتوظيف. يجب علينا حماية حقوق التعديل الأول للضباط الذين لا يرغبون في المشاركة في تدريب DEI الإلزامي أو الاستخدام القسري للضمائر.
في نهاية المطاف، يجب على القادة المقبلين لمجتمع الاستخبارات الأمريكي الوقوف في وجه المتنمرين التابعين لـ DEI - من أجل معنويات القوى العاملة والأمن القومي الأمريكي، واستعادة الجدارة في مكان العمل وبناء ثقافة تتحد حول المهمة الجماعية المتمثلة في الحفاظ على الشعب الأمريكي آمنا بدلاً من الانقسام على أساس الهوية الفردية.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الاستخبارات المركزية الأمريكية المثليون جو بايدن الاستخبارات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشيد بجهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بجهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
جاء ذلك تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم؛ حيث حضر الرئيس السيسي حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وأكد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشدداً على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
حضر حفل الإفطار، المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
السيسي إفطار القوات المسلحةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الرئيس السيسي يشدد على أهمية الإعلام الإيجابي ويشيد بالفنان سامح حسين الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
الرئيس السيسي يشيد بجهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك