RT Arabic:
2024-07-06@12:37:31 GMT

ناسا تعلن عن تجربة لزراعة الخضروات على القمر

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

ناسا تعلن عن تجربة لزراعة الخضروات على القمر

أعلنت وكالة "ناسا" الأمريكية مؤخرا عن نيتها البدء بمشاريع زراعية على القمر.

وأطلقت على التجربة، التي ستجري في إطار بعثة "أرتميس - 3" القمرية LEAF (تأثيرات القمر على النباتات الزراعية).

وبالطبع، لن يزرع أحد أي شيء في التربة القمرية المفتوحة، وسوف تنمو النباتات وتتطور(إن وُجدت) داخل دفيئة صغيرة. لكن الدفيئة نفسها ستنشأ في منطقة مكشوفة كما يقول العلماء.

وقالت "ناسا": "ستكون LEAF أول تجربة لمراقبة عملية التمثيل الضوئي والنمو واستجابة النباتات للإجهاد في ظل ظروف تأثير الأشعة الكونية والجاذبية الجزئية".

kp.ru صورة أرشيفية

واستنادا إلى البيانات التي تم جمعها، يحاول العلماء فهم ما إذا كانت النباتات المزروعة على القمر صالحة للأكل أم لا. ودراسة فوائد المستوطنات الطويلة المدى التي ما زال البشر يعتزم إنشاؤها على القمر.

وفي الوقت نفسه يجري الباحثون تجارب على الأرض، تحاكي الظروف على القمر والمريخ. قائلين إن النشاط الزراعي خارج الأرض ممكن تماما.

وعلى سبيل المثال، قام الهولنديون من جامعة Wageningen  الهولندية، تحت إشراف الباحث فايهر واميلنك، بإعداد التربة المريخية والقمرية أولا باستخدام البيانات المتاحة لهم، ثم زرعوا فيها مجموعة متنوعة من الخضروات، وبينها الطماطم، والفجل، والبازلاء، والبصل، والكراث، السبانخ، والفلفل، الجرجير، والكينوا، والثوم. وشكلت تربة صحراء أريزونا أساسا للتربة القمرية، أما تربة المريخ فأخذت من الرماد البركاني.

وتم حصاد المحصول في كل مكان، لكن الخضروات نمت بشكل أكبر على المريخ مقارنة بالقمر. وتبيّن أن تربة الكوكب الأحمر المجاور أكثر خصوبة من تربة القمر.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الزراعة المريخ ناسا NASA على القمر

إقرأ أيضاً:

رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض

قام العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" في جنوب كاليفورنيا مؤخراً بتتبع كويكبين أثناء مرورهما بالقرب من كوكب الأرض.

وقد تبين أن أحدهما كان يدور حوله قمر صغير، بينما تم اكتشاف الكويكب الآخر قبل 13 يوماً فقط من أقرب اقتراب له من الأرض.

وأوضحت "ناسا" أنه لم يكن هناك أي خطر من اصطدام أي من الجسمين القريبين من الأرض بكوكبنا، ولكن الملاحظات الرادارية التي تم التقاطها خلال هذين الاقترابين القريبين سوف يوفر تدريباً قيماً للدفاع الكوكبي، فضلاً عن معلومات حول أحجامهما ومداراتهما ودورانهما وتفاصيل سطحهما، فضلاً عن أدلة حول تركيبهما وتكوينهما.

وقد اكتشف مرصد كاتالينا السماوي التابع لوكالة "ناسا" في توسان بولاية أريزونا الكويكب "2011 UL21"، الذي مر بالأرض في 27 حزيران/ يونيو على مسافة 4.1 مليون ميل (6.6 مليون كيلومتر)، أو حوالي 17 ضعف المسافة بين القمر والأرض. ولكن هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها من الأرض بما يكفي لتصويره بالرادار. وفي حين يصنف الجسم الذي يبلغ عرضه حوالي ميل (1.5 كيلومتر) على أنه خطير محتمل، فإن حسابات مداراته المستقبلية تظهر أنه لن يشكل تهديدًا لكوكبنا في المستقبل المنظور.


وباستخدام رادار جولدستون للنظام الشمسي الذي يبلغ عرضه 230 قدمًا (70 مترًا) التابع لشبكة الفضاء العميق، والذي يُسمى محطة الفضاء العميق 14 (DSS-14)، بالقرب من بارستو في كاليفورنيا، أرسل علماء مختبر الدفع النفاث موجات راديو إلى الكويكب واستقبلوا الإشارات المنعكسة بواسطة نفس الهوائي. وبالإضافة إلى تحديد أن الكويكب كروي الشكل تقريبًا، اكتشفوا أنه نظام ثنائي: يدور كويكب أصغر، أو قمر صغير، حوله من مسافة حوالي 1.9 ميل (3 كيلومترات).

Pics or it didn't happen!

JPL scientists tracked two asteroids that safely flew past Earth recently and used the Deep Space Network to capture images, including this view of Asteroid 2024 MK.

See the second asteroid and its surprise moonlet: https://t.co/fFbU6KDuqJ pic.twitter.com/e8bIR2QiEa

— NASA JPL (@NASAJPL) July 3, 2024
وقال لانس بينر، كبير العلماء في مختبر الدفع النفاث الذي ساعد في قيادة عمليات الرصد: "يُعتقد أن حوالي ثلثي الكويكبات بهذا الحجم هي أنظمة ثنائية، واكتشافها مهم بشكل خاص لأننا نستطيع استخدام قياسات مواقعها النسبية لتقدير مداراتها المتبادلة وكتلها وكثافاتها، والتي توفر معلومات أساسية حول كيفية تشكلها".

الاقتراب الثاني
وبعد يومين، في 29 حزيران/ يونيو، لاحظ نفس الفريق مرور الكويكب "2024 MK" بكوكبنا من مسافة 184 ألف ميل فقط (295 ألف كيلومتر)، أو ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أرباع المسافة بين القمر والأرض.

ويبدو هذا الكويكب الذي يبلغ عرضه حوالي 500 قدم (150 مترًا) ممدودًا وزاويًا، مع مناطق مسطحة ومستديرة بارزة. ولإجراء هذه الملاحظات، استخدم العلماء أيضًا "DSS-14" لنقل الموجات الراديوية إلى الجسم، لكنهم استخدموا هوائي جولدستون "DSS-13" الذي يبلغ طوله 114 قدمًا (34 مترًا) لتلقي الإشارة التي ارتدت عن الكويكب وعادت إلى الأرض. وكانت نتيجة هذه المراقبة الرادارية "ثنائية الاتجاه" صورة مفصلة لسطح الكويكب، تكشف عن التقعرات والتلال والصخور التي يبلغ عرضها حوالي 30 قدمًا (10 أمتار).


وقالت "ناسا" إن الاقتراب الشديد من أجسام قريبة من الأرض بحجم "2024 MK" أمر نادر نسبيًا، حيث يحدث كل بضعة عقود في المتوسط، لذا سعى فريق مختبر الدفع النفاث إلى جمع أكبر قدر ممكن من البيانات حول هذا الجسم. وقال بينر: "كانت هذه فرصة غير عادية للتحقيق في الخصائص الفيزيائية والحصول على صور مفصلة لكويكب قريب من الأرض".

تم الإبلاغ عن الكويكب "2024 MK" لأول مرة في 16 حزيران/ يونيو بواسطة نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS) الممول من وكالة "ناسا" في محطة مراقبة ساذرلاند في جنوب أفريقيا، وقد تغير مداره بفعل جاذبية الأرض أثناء مروره، مما أدى إلى تقليص فترة مداره حول الشمس البالغة 3.3 عامًا بحوالي 24 يومًا. وعلى الرغم من تصنيفه على أنه كويكب خطير محتمل، إلا أن حسابات حركته المستقبلية تظهر أنه لا يشكل تهديدًا لكوكبنا في المستقبل المنظور.

مقالات مشابهة

  • "سيتي ووك جاردن" تجذب زوار موسم جدة 2024
  • رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض
  • حديقة “سيتي ووك جاردن” تجذب زوار موسم جدة 2024
  • وزير البيئة: يمكن إعادة إحياء التربة من الفوسفور الأبيض
  • هل سيكون يوليو 2024 أكثر الشهور حرارة في العالم؟.. «ناسا» تجيب
  • «الفجيرة للبيئة» تستعرض محميات المحيط الحيوي بالإمارات
  • وفد سعودي يتعرف على تجربة مجلسي الدولة والشورى
  • نباتات تمتص حرارة الجو المرتفعة داخل المنزل
  • نقلة نوعية.. بي تك تفتتح B.TECH MAX أكبر فرع لعرض الأجهزة الإلكترونية والمنزلية في قارة إفريقيا و مصر
  • محمود خطاب: بي تك تطور تجربة التسوق لتصبح أكثر سهولة