ناسا تعلن عن تجربة لزراعة الخضروات على القمر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت وكالة "ناسا" الأمريكية مؤخرا عن نيتها البدء بمشاريع زراعية على القمر.
وأطلقت على التجربة، التي ستجري في إطار بعثة "أرتميس - 3" القمرية LEAF (تأثيرات القمر على النباتات الزراعية).
وبالطبع، لن يزرع أحد أي شيء في التربة القمرية المفتوحة، وسوف تنمو النباتات وتتطور(إن وُجدت) داخل دفيئة صغيرة. لكن الدفيئة نفسها ستنشأ في منطقة مكشوفة كما يقول العلماء.
وقالت "ناسا": "ستكون LEAF أول تجربة لمراقبة عملية التمثيل الضوئي والنمو واستجابة النباتات للإجهاد في ظل ظروف تأثير الأشعة الكونية والجاذبية الجزئية".
kp.ru صورة أرشيفيةواستنادا إلى البيانات التي تم جمعها، يحاول العلماء فهم ما إذا كانت النباتات المزروعة على القمر صالحة للأكل أم لا. ودراسة فوائد المستوطنات الطويلة المدى التي ما زال البشر يعتزم إنشاؤها على القمر.
وفي الوقت نفسه يجري الباحثون تجارب على الأرض، تحاكي الظروف على القمر والمريخ. قائلين إن النشاط الزراعي خارج الأرض ممكن تماما.
وعلى سبيل المثال، قام الهولنديون من جامعة Wageningen الهولندية، تحت إشراف الباحث فايهر واميلنك، بإعداد التربة المريخية والقمرية أولا باستخدام البيانات المتاحة لهم، ثم زرعوا فيها مجموعة متنوعة من الخضروات، وبينها الطماطم، والفجل، والبازلاء، والبصل، والكراث، السبانخ، والفلفل، الجرجير، والكينوا، والثوم. وشكلت تربة صحراء أريزونا أساسا للتربة القمرية، أما تربة المريخ فأخذت من الرماد البركاني.
وتم حصاد المحصول في كل مكان، لكن الخضروات نمت بشكل أكبر على المريخ مقارنة بالقمر. وتبيّن أن تربة الكوكب الأحمر المجاور أكثر خصوبة من تربة القمر.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزراعة المريخ ناسا NASA على القمر
إقرأ أيضاً:
بعد 8 أشهر.. رائدا ناسا العالقان ينفذان أول رحلة سير في الفضاء
قام رائدا فضاء عالقان من وكالة الفضاء الأمريكية "ناس" بأول رحلة سير في الفضاء معاً، ليخرجا من محطة الفضاء الدولية بعد قرابة الثمانية أشهر من وصولها.
وخرجت القائدة سوني ويليامز وبوتش ويلمور من محطة الفضاء، لإجراء بعض أعمال الصيانة ومسح الجزء الخارجي من المحطة، للحصول على أدلة عن أي ميكروبات قد تكون مازالت حية بعد الانطلاق من الأرض وانسلت عبر فتحات التهوية.
وقال ويلمور "ها نحن ذاهبان"، بعدما ظهر على مسافة 260 ميلا ( 420 كيلومتراً) فوق إسبانيا.
وكان رائدا الفضاء يتوقعان أن يمكثا لمدة أسبوع، عندما وصلا محطة الفضاء في يونيو (حزيران) الماضي.
ولكن الكبسولة الجديدة التي كانا على متنها وهي ستارلاينر من بوينج واجهت الكثير من المشاكل لدرجة أن ناسا قررت إعادتها شاغرة.
وتسبب هذا في بقاء الاثنين في المدار الجوي حتى يمكن لشركة "سبيس إكس" إعادتهما للديار.
وهذا لن يحدث حتى أواخر مارس (آذار) أو أوائل أبريل (نيسان)، لتمتد مهمتهما بذلك إلى 10 أشهر، بسبب تأجيل سبيس إكس في إطلاق بدلائهما.
وقامت ويليامز بالسير في الفضاء قبل أسبوعين مع رائد فضاء آخر من ناسا. ولكن هذا أول خروج لويلمور من محطة الفضاء خلال هذه الرحلة.