RT Arabic:
2024-07-01@19:57:23 GMT

اكتشاف السبب الذي يجعل المجرات أكثر فوضوية

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

اكتشاف السبب الذي يجعل المجرات أكثر فوضوية

تشير دراسة إلى أن المجرات تصبح أكثر فوضوية كلما أصبح عمرها أكبر. ووفقا للعلماء، فإن العمر هو القوة الدافعة في تغيير كيفية تحرك النجوم داخل المجرات.

وتبدأ النجوم في المجرات حياتها بالدوران بنمط منظم، لكن في بعض الأحيان تكون حركة النجوم أكثر عشوائية.

إقرأ المزيد اكتشاف نظام نجمي جديد يدور حول مجرة درب التبانة

وحتى الآن، لم يكن العلماء متأكدين من أسباب ذلك، حيث إن البيئة المحيطة أو كتلة المجرة نفسها هي الأسباب المحتملة.

ومع ذلك، فقد وجدت الدراسة الجديدة أن أيا من هذه الأسباب المحتملة لا يمثل العامل الأكثر أهمية.

وتظهر النتائج أن ميل النجوم إلى الحركة العشوائية يرجع في الغالب إلى عمر المجرة، فهي تصبح فوضوية بمرور الوقت.

وقال قائد الدراسة البروفيسور سكوت كروم، الباحث في Astro 3D بجامعة سيدني في أستراليا: "عندما أجرينا التحليل، وجدنا أن العمر .. هو دائما العامل الأكثر أهمية".

ويوضح العلماء أن الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أن البيئة أو الكتلة هي العوامل الأكثر أهمية، ليست بالضرورة غير صحيحة. والمجرات الشابة هي مصانع فائقة لتكوين النجوم، بينما في المجرات القديمة، يتوقف تكوين النجوم. وأوضحت المؤلفة المشاركة في الدراسة الدكتورة جيسي فان دي ساندي: "نحن نعلم أن العمر يتأثر بالبيئة. وإذا وقعت مجرة في بيئة كثيفة، فسوف تميل إلى إيقاف عملية تكوين النجوم. لذا فإن المجرات الموجودة في البيئات الأكثر كثافة تكون أقدم في المتوسط. والهدف من تحليلنا هو أن العيش في بيئات كثيفة ليس هو ما يقلل من دورانها، بل حقيقة أنها أكبر سنا".

وما تزال مجرتنا، درب التبانة، تحتوي على قرص رقيق لتكوين النجوم، لذلك ما تزال تعتبر مجرة ذات دوران عالي.

واستخدم العلماء في هذه الدراسة بيانات من الملاحظات التي تم إجراؤها في إطار مسح SAMI Galaxy، وهي أداء تم تطويرها في عام 2012 من قبل جامعة سيدني والمرصد الأنجلو-أسترالي (الآن Astralis).

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء دراسات علمية مجرات معلومات عامة معلومات علمية نجوم

إقرأ أيضاً:

علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)

قام فريق من العلماء والمهندسين اليابانيين بتطوير روبوتات وتزويدها بجلد يشبه الجلد البشري، وقادرة على تقليد الانفعالات الإنسانية، خاصة الابتسامة.

وقام الباحثون بتصميم قناع من خلايا جلد بشرية وربطوه بالروبوتات باستخدام تقنية جديدة، تخفي الوصلات وتتيح للجلد المرونة الكافية لتكوين تعبيرات متنوعة، من العبوس والتجهم والابتسام.

وأكد العلماء أن هذه النماذج الأولية تمثل خطوة رائدة نحو روبوتات أكثر تطوراً، بفضل الطبقة الخارجية المرنة المتينة التي تحمي الروبوت وتجعل مظهره أكثر إنسانية. وفق صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.


والنتيجة حتى الآن تمزج بين القناع المخيف لشخصية "هانيبال ليكتر" في عدد من أفلام الرعب، وشخصية "غامبي" الطينية المشهورة في عروض الأنيماشن، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ويقول الباحثون إن الجلد المصنوع من خلايا جلد حية في المختبر، يمكن أن يتعرض للندوب والحروق، وأيضًا يمتلك قدرة ذاتية على الشفاء، وفقاً لدراسة نشرت في 25 حزيران/ يونيو في مجلة "Cell Reports Physical Science".

A #robotic face with living skin can smile thanks to ligament-inspired anchors that connect lab-cultured skin to a 3D facial mold. ????

Read more in @CellRepPhysSci:https://t.co/9qKpIUatrn@UTokyo_News_en Michio Kawai, Minghao Nie, Haruka Oda and Shoji Takeuchi pic.twitter.com/5VOuD1DaYh — Cell Press (@CellPressNews) June 27, 2024
وقال أستاذ في جامعة طوكيو والباحث الرئيسي في الدراسة شوجي تاكيشي، في رسالة بريد إلكتروني: "إن الوجوه والتعبيرات الشبيهة بالبشر تحسّن من التواصل والتعاطف في التفاعلات بين الإنسان والروبوت، مما يجعل تلك الآلات أكثر فعالية في مجالات الرعاية الصحية والخدمات والمرافقة".

وتأتي هذه الأبحاث في وقت أصبحت فيه الروبوتات أكثر انتشاراً في المصانع على مستوى العالم. ففي عام 2022، كان هناك 3.9 مليون روبوت صناعي يعملون في خطوط تجميع السيارات والإلكترونيات وأماكن عمل أخرى، وفقاً للاتحاد الدولي للروبوتات.


يذكر أن العديد من المطاعم حول العالم بدأت وضع رهانات كبيرة على الروبوتات التي تقوم بمهام البشر، وتستخدمها في مهام عدة مثل القلي وخلط المشروبات وخبز البيتزا وتقديم الوجبات إلى الزبائن.

وتشير التقديرات إلى أن قيمة هذا القطاع قد تصل إلى 260 مليار دولار بحلول عام 2030، ويأتي قسم كبير من هذا النمو من روبوتات الخدمات المهنية التي تؤدي مهام مفيدة للبشر، مثل التنظيف والتوصيل والنقل، حيث إن الروبوتات هي أدوات يمكنها الإحساس والتفكير والتخطيط والعمل بشكل مستقل. وإضافة إلى أداء المهام بشكل مستقل، يمكنها أيضا توسيع القدرات البشرية وتقليد تصرفات الإنسان.

مقالات مشابهة

  • بروتين حلو اكثر بآلاف المرات من السكر: اكتشاف روسي يغير قواعد اللعبة
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • النظام الغذائي الأكثر فعالية لمرضى السكر
  • تعرف على الدول الأكثر تدخينا للسجائر في العالم
  • العثور على مخلوق نادر بالمغرب عمره ملايين السنين
  • اكتشاف يحمل مفتاح تعزيز الخصوبة
  • هل حقا تشعر المرأة بالبرد أكثر من الرجل؟
  • دانون تفوز بجائزة العلامة التجارية الأكثر إعجابًا في المغرب
  • اكتشاف بقايا كائن “فضائي غريب” في أمريكا الشمالية