اكتشاف السبب الذي يجعل المجرات أكثر فوضوية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تشير دراسة إلى أن المجرات تصبح أكثر فوضوية كلما أصبح عمرها أكبر. ووفقا للعلماء، فإن العمر هو القوة الدافعة في تغيير كيفية تحرك النجوم داخل المجرات.
وتبدأ النجوم في المجرات حياتها بالدوران بنمط منظم، لكن في بعض الأحيان تكون حركة النجوم أكثر عشوائية.
إقرأ المزيد اكتشاف نظام نجمي جديد يدور حول مجرة درب التبانةوحتى الآن، لم يكن العلماء متأكدين من أسباب ذلك، حيث إن البيئة المحيطة أو كتلة المجرة نفسها هي الأسباب المحتملة.
وتظهر النتائج أن ميل النجوم إلى الحركة العشوائية يرجع في الغالب إلى عمر المجرة، فهي تصبح فوضوية بمرور الوقت.
وقال قائد الدراسة البروفيسور سكوت كروم، الباحث في Astro 3D بجامعة سيدني في أستراليا: "عندما أجرينا التحليل، وجدنا أن العمر .. هو دائما العامل الأكثر أهمية".
ويوضح العلماء أن الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أن البيئة أو الكتلة هي العوامل الأكثر أهمية، ليست بالضرورة غير صحيحة. والمجرات الشابة هي مصانع فائقة لتكوين النجوم، بينما في المجرات القديمة، يتوقف تكوين النجوم. وأوضحت المؤلفة المشاركة في الدراسة الدكتورة جيسي فان دي ساندي: "نحن نعلم أن العمر يتأثر بالبيئة. وإذا وقعت مجرة في بيئة كثيفة، فسوف تميل إلى إيقاف عملية تكوين النجوم. لذا فإن المجرات الموجودة في البيئات الأكثر كثافة تكون أقدم في المتوسط. والهدف من تحليلنا هو أن العيش في بيئات كثيفة ليس هو ما يقلل من دورانها، بل حقيقة أنها أكبر سنا".
وما تزال مجرتنا، درب التبانة، تحتوي على قرص رقيق لتكوين النجوم، لذلك ما تزال تعتبر مجرة ذات دوران عالي.
واستخدم العلماء في هذه الدراسة بيانات من الملاحظات التي تم إجراؤها في إطار مسح SAMI Galaxy، وهي أداء تم تطويرها في عام 2012 من قبل جامعة سيدني والمرصد الأنجلو-أسترالي (الآن Astralis).
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء دراسات علمية مجرات معلومات عامة معلومات علمية نجوم
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الجزائري: تكوين 20 ألف مسعف خلال 2025
كشف رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث بالهلال الأحمر الجزائري، أنه سيتم خلال سنة 2025 تكوين أزيد من 20 ألف مسعف ضمن برنامجه “مسعف في كل بيت”
وأضاف قصوري في تصريح لـ “وأج”، على هامش إفتتاح الدورة التكوينية الجهوية لمكوني الإسعافات الأولية بالقرية المتوسطية بولاية وهران. إلى أن الهلال الأحمر الجزائري يسعى إلى مضاعفة عدد المسعفين المكوّنين على مستوى هياكله بمختلف ولايات الوطن ضمن برنامج مسعف لكل بيت. خلال السنة الجارية ليتجاوز 25 ألف مسعف بعد أن فاق خلال السنة المنصرمة 10 آلاف مسعف.
و ذكر رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث بالهلال الأحمر الجزائري، بأنه تمت برمجة 10 دورات تكوينية خلال سنة 2025. خاصة بتكوين المكونين الذي ينفذ بالتعاون مع الإتحاد الدولي للصليب و الهلال الأحمر. ليستفيد منها حوالي 500 مكون يتكفلون بدورهم بتكوين المسعفين على المستوى المحلي.
من جهته قال الدكتور بشير سعد رئيس اللجنة الوطنية للإسعافات الأولية على مستوى الهلال الأحمر الجزائري. بأن الدورة الأولى لسنة 2025 لتكوين المكونين في الإسعافات الأولية التي تنطلق اليوم الثلاثاء بوهران بمشاركة 10 ولايات من غرب البلاد. تهدف إلى رفع عدد المكونين في مجال الإسعافات الأولية بالجزائر. و تعزيز ثقافة الإسعافات الأولية لدى المواطنين.
وأضاف الدكتور سعد، أن الدورة التكوينية التي تستمر 4 أيام تشمل إكساب المكونين مهارات في الإسعافات الأولية و مهارات بيداغوجية. في كيفية التعامل مع المشاركين في الدورات التكوينية و إيصال المعلومات إليهم في أحسن الظروف”. كما سيتم خلال التكوين في مجال الإسعافات الأولية التركيز على كيفية التدخل و الإنقاذ أثناء الحوادث المنزلية و حوادث المرور و حوادث العمل. بالإضافة كذلك إلى الحوادث في الفضاءات الترفيهية و الرياضية و هي الأماكن التي تسجل حوادث بشكل مستمر.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور