قبل الاختفاء لـ71 عاما.. "مذنب الشيطان" مرئي للعين المجردة وسيظهر بشكل نادر مع كسوف 8 أبريل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أصبح المذنب 12P/Pons-Brooks الذي يمر بالقرب من الأرض، مرئيا الآن في سماء الليل في نصف الكرة الشمالي، وربما يظهر بشكل نادر خلال الكسوف الكلي في 8 أبريل.
ويمكن حاليا رؤية المذنب 12P/Pons-Brooks، أو 12P اختصارا، في سماء الليل بالعين المجردة في الغرب بعد نحو ساعة من غروب الشمس.
إقرأ المزيد
وتتكون المذنبات من الغبار والصخور والجليد، وتسخن وتطرد الغازات عندما تقربها مداراتها من الشمس، ما يخلق هالة متوهجة حول المذنب نفسه تعرف باسم الذؤابة.
والانفجارات التي لوحظت من المذنب 12P أعطته مظهرا يشبه القرن، ما أكسبه لقب "مذنب الشيطان".
ويزور هذا المذنب النظام الشمسي الداخلي كل 71 عاما. وسيصل إلى أقرب نقطة من الشمس في 21 أبريل، ويمر على مسافة 119.7 مليون كم (74.4 مليون ميل) من نجمنا. وهذا يعني أن المذنب سيكون قريبا إلى حد ما من الشمس خلال الكسوف الكلي في 8 أبريل، والذي من المقرر أن يمر فوق المكسيك و15 ولاية أمريكية وكندا، وفقا لموقع EarthSky.org.
وأشار موقع EarthSky.org: "أثناء الكسوف الكلي، عندما تظلم السماء، سترى كوكب الزهرة الأكثر سطوعا يظهر على جانب واحد من الشمس، وعلى الجانب الآخر من الشمس، ستجد ثاني ألمع كوكب، كوكب المشتري. وإذا كان المذنب 12P مشرقا بما فيه الكفاية، فسوف تراه بين كوكب المشتري والشمس، ولكن أقرب إلى كوكب المشتري".
إقرأ المزيدويحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، ويلقي بظلاله على سطح كوكبنا. وبالنسبة لأولئك الذين هم في مسار الكسوف الكلي، يبدو القمر بنفس حجم الشمس تقريبا، لذلك فهو يحجب القرص بأكمله لبضع دقائق، وهذا يعني أن المذنب قد يكون بالكاد مرئيا بالعين المجردة، أو على الأقل باستخدام المنظار.
وستعتمد رؤية المذنب 12P أثناء الكسوف في النهاية على سطوعه في ذلك اليوم. إذا كان لدى المذنب أحد انفجاراته المثيرة، فإن ذلك من شأنه أن يزيد من حجم هالته ويجعله يبدو أكثر إشراقا.
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الشمس المذنبات المشتري النظام الشمسي قمر كسوف الشمس الکسوف الکلی المذنب 12P من الشمس
إقرأ أيضاً:
العالم يترقب رؤية انفجار نجم في السماء بالعين المجردة
أبوظبي - وام
قال مركز الفلك الدولي في أبوظبي في بيان له اليوم، إن العالم يترقب ظاهرة فلكية نادرة تتمثل في انفجار نجم في السماء تتم رؤيته بالعين المجردة، حيث يشتد لمدة نصف يوم فقط ويبدأ بعدها بالخفوت التدريجي لمدة أسبوع.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير المركز إن من المتوقع حدوث هذا الانفجار في أي وقت من الآن وحتى شهر سبتمبر المقبل، وإن هذه الفترة قد تمتد لبضعة أشهر أخرى.
وتسمى هذه الظاهرة باسم «نوفا متكررة» وهي عبارة عن انفجار مفاجئ لأحد النجوم يؤدي إلى ازدياد لمعانه بشكل كبير جداً لفترة مؤقته، ومن ثم يعود للخفوت مرة أخرى.
وأضاف عودة، أن النجم المتوقع انفجاره الآن يسمى «تي ضفيرة برنيس» ويقع في المجموعة النجمية المسماة «ضفيرة برنيس»، ويتميز بأنه ينفجر مرة واحدة كل 80 سنة تقريباً.
وقد وثق شهود عيان انفجار هذا النجم منذ العام 1217، وكان أشهر انفجار له هو ذلك الذي حدث عامي 1866 و1946، وقد مر على آخر انفجار له 78 سنة حتى الآن.
وأوضح أن السبب بتوقع انفجار النجم خلال هذه الأشهر هو أن الراصدين خلال الانفجارات السابقة لاحظوا أن لمعانه ينخفض قليلاً قبل حوالي 1.1 سنة من انفجاره بهامش تذبذب مقداره 0.3 سنة، وهو ما حدث في شهر مايو عام 2023، أي أننا الآن في نهايات الفترة المتوقعة لانفجار النجم.
وأشار مدير مركز الفلك الدولي إلى أن تسلسل تغير لمعان النجم وقت الانفجار يحدث بشكل سريع، وأنه يلمع حاليا بالقدر 10 أي أنه لا يرى إلا باستخدام تلسكوب صغير، لكن لمعانه سيبدو واضحا بشكل كبير جداً ليصبح خلال ساعات معدودة جرما لامعا من القدر الثاني أي بلمعان النجم القطبي، ما يعني أنه سيرى بسهولة بالعين المجردة حتى من داخل المدن الملوثة ضوئياً، متوقعا أن يبقى كذلك لمدة نصف يوم فقط ليبدأ بعدها بالخفوت التدريجي، ويبقى مرئياً بالعين المجردة لمدة أسبوع فقط، موضحا أن المراقبين يتابعون هذا النجم بشكل يومي خلال هذه الفترة ترقباً لانفجاره.
ويقول الخبراء: «في حالة انفجار النجم وكانت السماء غائمة في سماء الراصد فإن الظاهرة تستحق القيادة سريعاً لمكان صاف لمراقبة الحدث الذي لا يحدث على الأرجح إلا مرة واحدة في العمر».
وأضاف مدير مركز الفلك الدولي: «يقوم مرصد الختم الفلكي بمراقبة ورصد هذا النجم بشكل حثيث وتقدير لمعانه عند كل رصد ويتم إرسال النتائج إلى جهات متخصصة لتحفظ مع باقي عمليات الرصد العالمية، وذلك مساهمة من المراصد العربية في مثل هذه الظواهر الفلكية الفريدة».
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية