أسطول البحر الأسود الروسي يحصل على سفن صاروخية جديدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن أسطول البحر الأسود في الجيش سيحصل على سفن صاروخية جديدة هذا العام.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو:"العام الجاري سيتسلم أسطول البحر الأسود في الجيش الروسي ثلاث سفن صاروخية جديدة من نوع كاراكورت، تم تطويرها في إطار المشروع 22800".
وأضاف:" لزيادة الإمكانات القتالية لسلاح البحرية، نواصل تزويد الأسطول بسفن تحمل أسلحة دقيقة بعيدة المدى، وخصوصا سفن كاراكورت الصاروخية الصغيرة، السفينة الأولى من هذا النوع والتي تدعى (العاصفة) أدخلت الخدمة لصالح أسطول البحر الأسود الروسي، وتؤدي المهام الموكلة إليها بنجاح، وبحلول نهاية العام الجاري سيقوم مصنع غوركي في زيلينودولسك بتسليم الأسطول 3 سفن أخرى من هذا النوع".
وأشار شويغو إلى أن مصنع "غوركي" في زيلينودولسك يعمل أيضا على الإنتاج التسلسلي لسفن الدوريات العسكرية التي يتم تطويرها في إطار المشروع 22160، والسفينة الخامسة من هذه السفن سيتم تخصيصها لصالح أسطول البحر الأسود في الجيش الروسي.
إقرأ المزيد روسيا تختبر سفينة عسكرية جديدة كاسحة للجليدوسفن "كاراكورت" التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 22800 هي فرقاطات بحرية صاروخية طولها 60 م تقريبا، وعرضها 10 أمتار، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وتتسلح هذه السفن بمدافع AK-176MA من عيار 76.2 ملم، ومنظومات AK-630M ومنظومات Pantsir-M المعدّلة المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ هجومية مجنحة من نوع Kalibr-NK.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ أسطول البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث عن بدائل للغاز الروسي قبل نهاية العام
روسيا – أظهر تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” الروسية لبيانات المكتب الإحصائي Eurostat أن الاتحاد الأوروبي يحاول إيجاد موردين جدد للغاز تحسبا لمنع أوكرانيا ترانزيت الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لبيانات Eurostat فقد استورد الاتحاد الأوروبي خلال شهر أكتوبر الماضي الوقود من المكسيك للمرة الأولى، واستأنف شراء الغاز من مصر وإندونيسيا.
وأشارت وكالة “نوفوستي” استنادا إلى تحليلاتها للبيانات السابقة إلى أن الموردين الجدد لا يستطيعون تعويض الغاز الروسي من حيث الكم والجودة.
وأوضحت الوكالة أن الاتفاق الحالي حول نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا ينتهي بحلول العام 2025، أي أواخر الشهر الجاري، وقد صرحت السلطات الأوكرانية مرارا بأنها لا تخطط لتمديده تفاق التوريد.
وأضافت الوكالة أن التصريحات الأوكرانية المتواصلة بهذا الصدد دفعت لاتحاد الأوروبي للبحث عن مصادر بديلة للغاز، ففي شهر أكتوبر الماضي استورد الاتحاد للمرة الأولى الغاز الطبيعي المسال من المكسيك بقيمة تقارب 35 مليون يورو، كما تم استئناف الشراء من مصر بعد انقطاع دام عدة أشهر بقيمة 32 مليون يورو، ومن إندونيسيا بقيمة 3 ملايين يورو.
وفي شهر سبتمبر الماضي استأنف الاتحاد الأوروبي استيراد الغاز الطبيعي المسال من أنغولا بقيمة تقدر بـ 119 مليون يورو على مدار شهرين، ومن جهة أخرى، ظهرت الكونغو خلال العام الجاري من بين الموردين الجدد للغاز للاتحاد الأوروبي بقيمة مشتريات تقدر بقيمة 109 مليون يورو.
ومع ذلك، إذا توقفت أوكرانيا عن عبور الغاز، فلن تكون هذه المصادر كافية لتعويض الكميات المفقودة من الغاز الروسي.
وفقًا لحسابات الوكالة استنادا إلى بيانات شركة التحليل Bruegel سيخسر الاتحاد الأوروبي حوالي 5% من إجمالي وارداته من الغاز، بينما توفر البلدان المذكورة سابقا حوالي 0.5% فقط من إجمالي الغاز الذي تم شراؤه من الخارج.
المصدر:نوفوستي