مسبار باركر يرصد لأول مرة ما بداخل الانبعاثات الكتلية الإكليلية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يقوم المجال المغناطيسي للشمس، بين الحين والآخر بتجشؤ سحب هائلة من البلازما إلى الفضاء الخارجي، تسمى الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs).
وإذا ضرب أحد الانبعاثات الكتلية الإكليلية الأرض، فقد تكون النتيجة شفقا مذهلا، وتعطلا للشبكات الكهربائية والأقمار الصناعية.
إقرأ المزيد ظواهر فلكية فريدة يمكن رؤيتها على الشمس خلال الكسوف الكلي يوم 8 أبريلوالآن، حصل مسبار باركر الشمسي التابع لناسا على أول نظرة خاطفة على الإطلاق داخل الانبعاث الإكليلي أثناء انفجاره من الشمس.
والتقط جهاز التصوير واسع المجال للكشف عن الضوء المرئي الخاص بمسبار باركر (WISPR) دوامات واضحة ومضطربة داخل الانبعاث الإكليلي.
والدوامات هي ما يسميه الفيزيائيون عدم استقرار كلفن-هيلمهولتز (Kelvin–Helmholtz instability) أو اختصارا KHI.
ويعتقد الفيزيائيون أن أحداث KHI تحدث عندما تتفاعل قطعة من السوائل سريعة الحركة مع أخرى.
وعلى الأرض، يحدث KHI في السحب عندما تختلف سرعة الرياح في أحد طرفي السحابة عن تلك الموجودة في الطرف الآخر.
واستنتج علماء الفيزياء الشمسية أن KHI موجود في الانبعاث الكتلي الإكليلي، حيث تتحرك البلازما في الانبعاث الإكليلي بشكل متعارض مع الرياح الشمسية الخلفية. لكن لم يكن لديهم مطلقا المعدات المناسبة، في المكان المناسب، لمراقبة هذه الظاهرة.
NEWS ????: NASA's Parker Solar Probe makes 1st-of-its-kind observation within a coronal mass ejection pic.twitter.com/M0KZ1ZmfkC
— Latest in space (@latestinspace) April 3, 2024وقال إيفانجيلوس بوريس، عالم الفيزياء الشمسية في جامعة جورج ماسون، في بيان: "إن الاضطراب الذي يؤدي إلى ظهور KHI يلعب دورا أساسيا في تنظيم ديناميكيات الانبعاث الإكليلي المتدفق عبر الرياح الشمسية المحيطة. وبالتالي، فإن فهم الاضطراب هو المفتاح لتحقيق فهم أعمق لتطور الانبعاث الإكليلي والحركيات".
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الفضاء النظام الشمسي كواكب مركبات فضائية معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA الانبعاث الإکلیلی
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: سوء التربية لا يسبب الإصابة بضعف الانتباه وفرط الحركة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن اضطراب ضعف الانتباه وفرط الحركة (ADHD) هو حالة طبية شائعة، خاصة بين الأطفال، ولا يعد تعبيراً عن سوء تربية أو عدم انضباط كما يعتقد البعض.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأسباب الأساسية لهذا الاضطراب تتعلق بمشاكل في الدماغ، حيث يحدث اضطراب في أجزاء معينة من المخ، مثل الجزء الأمامي أو القاعدي، والتوصيلات العصبية بين نصفي الدماغ، لافتا إلى أن هناك اضطراباً في المواد الكيميائية في المخ مثل «الدوبامين» و«النورأدرينالين» التي تساهم في التنظيم والتركيز.
اضطراب فرط الحركة بسبب البيئة المحيطة بالطفلوأضاف أن البيئة المحيطة بالطفل لها دور كبير في ظهور هذا الاضطراب، حيث أن التوتر والعشوائية في المنزل يمكن أن تزيد من تفاقم الحالة، فضلاً عن أن العوامل الوراثية والحمل والولادة قد تؤثر أيضاً في ظهور الأعراض، مشيرا إلى أن البيئة العصرية، خاصة الحياة في شقق صغيرة مليئة بالأشياء القابلة للكسر، تزيد من الضغط على الطفل المصاب بهذا الاضطراب، مما يعرضه للمشاكل.
وأوضح أن العديد من الأهالي يعانون من صعوبة في الاعتراف بأن هذا الاضطراب هو مرض يحتاج إلى العلاج، حيث يرفض البعض استشارة الأطباء أو العلاج الدوائي، مما يفاقم الوضع، مؤكدا أن العلاج الدوائي هو جزء أساسي في معالجة هذا الاضطراب، حيث يساعد على تنظيم الحركة المفرطة وتحسين التركيز والانتباه.
وتحدث عن الجوانب الإيجابية للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، مشيراً إلى أنهم يتمتعون بنشاط وحيوية عالية، مما يساعدهم في التفوق في الأنشطة الرياضية أو في مجالات أخرى تتطلب طاقة كبيرة، كما أن هؤلاء الأطفال يمتلكون قلباً طيباً وحناناً كبيراً، وهم قادرون على الإبداع والتفكير بطرق متعددة.
رسالة إلى أولياء الأمور من أستاذ طب نفسيودعا «الدكتور المهدي »الأهالي إلى عدم الخوف من العلاج الدوائي وضرورة التوجه إلى الأطباء المختصين لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب، مع التركيز على توظيف مهارات الطفل في الاتجاهات التي تناسبه، بما يساعد على تحسين حالته النفسية والسلوكية.