زلزال بقوة 6 درجات يضرب شمال شرق اليابان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
طوكيو-سانا
ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر اليوم قبالة منطقة فوكوشيما شمال شرق اليابان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قولها: إن الزلزال وقع على عمق أربعين كيلومتراً وشعر به سكان العاصمة طوكيو.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات بعد الزلزال، كما لم يصدر تحذير من حدوث موجات مد عاتية تسونامي.
وقالت شركة (تيبكو) المشغلة لمحطة فوكوشيما: إنه لم يتم رصد أي خلل سواء في المنشأة النووية أو في المنطقة.
وتشهد اليابان مئات الزلازل كل عام رغم أن معظمها لا يحدث أضراراً، نظراً إلى قواعد البناء الصارمة المطبقة منذ عقود.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 2,886.. وعمليات البحث جارية
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار في نهاية شهر أذار مارس الماضي إلى 2,886 قتيلا، فيما تجاوز عدد المصابين 4,639، وفقًا لما أعلنه التلفزيون الرسمي الأربعاء.
وتسبب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، في خسائر بشرية ومادية واسعة، وسط استمرار عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
ووقعت الهزة الأرضية الأولى على عمق 60 كيلومترًا في منطقة ساجينغ وسط البلاد، وتبعها زلزال آخر بقوة 6.4 درجات بعد دقائق، مما فاقم من حجم الدمار، وشعر سكان العاصمة نايبيداو ومدن يانغون وماندالاي بقوة الزلزال، فيما امتد تأثيره إلى دول مجاورة مثل تايلاند والهند وبنغلاديش.
وأدي الزلزال إلى انهيار آلاف المباني، بينها مستشفيات ومدارس ومعابد بوذية تاريخية، إضافة إلى أضرار واسعة بالبنية التحتية، وفي مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، انهارت مبانٍ متعددة الطوابق، ما أسفر عن محاصرة عشرات الأشخاص تحت الأنقاض، كما انقطعت الكهرباء والاتصالات في عدة مناطق، مما صعّب وصول فرق الإنقاذ والإغاثة إلى المتضررين.
وتواصل فرق الإنقاذ جهودها وسط تضاؤل فرص العثور على ناجين، بينما نقل الآلاف إلى مراكز إيواء مؤقتة بعد أن دُمرت منازلهم، السلطات أكدت أن 373 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، فيما تتزايد المخاوف من انتشار الأمراض بسبب نقص المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.
أعلنت عدة منظمات إنسانية عن إرسال مساعدات طارئة وفرق إنقاذ إلى ميانمار، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن المستشفيات تعاني ضغطًا هائلًا مع تزايد أعداد المصابين، كما أرسلت كلٌّ من الصين والهند وتايلاند فرق إغاثة متخصصة، وتعهدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتقديم دعم مالي للمتضررين.
وتُعرف ميانمار بتعرضها المتكرر للزلازل والكوارث الطبيعية، نظرًا لوقوعها على تقاطع الصفائح التكتونية الهندية والأوراسية، وكان آخر زلزال كبير شهدته البلاد عام 2016، لكن الزلزال الأخير يُعد الأقوى منذ أكثر من قرن، ما يعمّق من حجم الكارثة الإنسانية التي تعانيها البلاد.