المنظومة الأمنية للاحتلال تفعل نظام تشويش المواقع خوفا من هجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الاحتلال استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق بـ6 صواريخ الهجوم أودى بحياة جنرالين إيرانيين
أعلنت هيئة البث العبرية اليوم الخميس أن المنظومة الأمنية لدى الاحتلال قامت بتفعيل نظام التشويش على نظام تحديد المواقع (جي بي إس) في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الاستعدادات النشطة لمواجهة أي رد فعل من الجانب الإيراني، بما في ذلك إطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة نحو الاحتلال.
اقرأ أيضاً : إيران: مقتل ثلاثة رجال أمن في "هجوم إرهابي"
ويذكر أن الاحتلال استهدف يوم الاثنين مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بـ6 صواريخ، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 4 مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم أودى بحياة جنرالين، هما قائد الحرس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى 5 ضباط آخرين مرافقين لهما.
ودانت دول عربية وإسلامية الهجوم، منها قطر والإمارات وسلطنة عمان والأردن والعراق ومصر وباكستان. كما دان الهجوم كل من حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن.
وحذر حزب الله من أن إسرائيل ستدفع ثمن قتل كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، مؤكدا أن "هذه الجريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايران الاحتلال دمشق الاحتلال الاسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
شهيد في قصف للاحتلال على سيارة مدنية في بنت جبيل (شاهد)
استشهد لبناني الأحد، في قصف جوي إسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان، رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن"غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا على سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".
عاجل - خروقات متواصلة خلال ساعات... إسرائيل تستهدف سيارة في ياطر جنوبي لبنان ليلاً وسقوط ضحية وجريحhttps://t.co/Y8kflmGl4k pic.twitter.com/zO0UqpIoBd — Annahar النهار (@Annahar) March 16, 2025
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وحكومة الاحتلال في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، لا تزال قوات الاحتلال تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتزعم دولة الاحتلال أن الضربات تستهدف عناصر ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/ فبراير، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية.