أفكار لطيفة لتحضير العيدية للاحتفال بعيد الفطر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
البوابة - مع اقتراب العيد، أنا متأكدة من أن كل أم مشغولة مثلي بمحاولة إكمال تحضيرات العيد. هل اشتريت هدايا للأطفال أم أنك مثل عائلتنا- تفضل العيدية النقدية؟
أفكار لطيفة لتحضير العيدية للاحتفال بعيد الفطرما هي العيدية؟
العيدية، هي هدية مالية يمكنك تقديمها للأطفال والكبار على حد سواء في العيد، بدلاً من الهدايا التقليدية.
العيدية أم الهدايا – أيهما أفضل؟
مع تغير الزمن، انتقل الناس إلى شراء الألعاب والهدايا الأخرى لأطفالهم ولكن في معظم العائلات، لا يزال التقليد موجودًا. في عائلتنا، نعطي الألعاب في العيد لأطفالنا الصغار فقط الذين تقل أعمارهم عن 7 سنوات. من عمر 8 سنوات فصاعدًا، أفضل أن يتم إعطاؤهم المال بدلاً من الألعاب أو الهدايا المادية.
لذا، إذا كنت مهتمًا بإهداء العيديات وتبحث عن مظاريف لطيفة ومعبرة، يمكنك اعداد مجموعة منها في المنزل عن طريق طباعة بعض المظاريف مع عبارات التهنئة، يمكنك طلب مساعدة الأطفال لإعداد مظاريف لأقاربهم الأصغر سناً.
المصدر: .jeddahmom.com / papercouturedubai.blogspot.com
أقرأ أيضاً:
أفكار لطيفة لعمل زينة رمضان في المنزل
تقويم رمضان مع المساجد الملونة للأطفال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العيدية العيد عيد الفطر هدايا أطفال
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'