روسيا.. توجيه تهمة إلى المدعى عليه في قضية "متفجرات الأيقونات" وترجيحات حول جنسيته
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تم توجيه اتهام إلى المدعى عليه في قضية تهريب متفجرات في الأيقونات وأدوات الكنيسة من أوكرانيا إلى روسيا واحتجازه لمدة شهرين، حسبما نقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر مطلع.
إقرأ المزيدوأوضح المصدر أنه في 1 فبراير، أمرت محكمة مدينة بسكوف بشمال غرب روسيا، باحتجاز المشتبه بتورطه في القضية لمدة 10 أيام كإجراء وقائي، وفي غضون أسبوع تم توجيه اتهام له بارتكاب جريمة "نقل غير قانوني للمتفجرات عبر حدود روسيا من قبل مجموعة من الأشخاص بالتآمر المسبق"، ليتم بعد ذلك تمديد مدة حبسه لشهرين آخرين.
هذه المعلومات يؤكدها ما ورد في قاعدة البيانات القضائية لمحكمة مقاطعة بسكوف، والتي تشير أيضا إلى أن المتهم في القضية المدعو ديمتري غراتي يحمل جنسية أجنية بالإضافة إلى الجنسية الروسية، وتوضح أن لغراتي "مكان إقامة في أراضي دولة أجنبية، ولديه عائلة وطفلان قاصران".
ورغم أن قرار المحكمة لم يكشف عن جنسيته الأجنبية، يرجح أنها جنسية مولدوفا، ما يؤكده بشكل غير مباشر تسجيل مصور نشرته هيئة الأمن الفدرالية الروسية ويظهر حافلة صغيرة من طراز "مرسيدس" تحمل ما يسمى "لوحة تسجيل محايدة"، وهي من نوع اللوحات التي كانت تصدر لمركبات العاملين في النقل الدولي من بريدنيستروفيه، بموجب الاتفاقية التي كانت سارية بين كيشيناو وتيراسبول من العام 2013 حتى العام 2021.
كما جاء في قرار المحكمة أنه تم رفع دعوى جنائية في هذه القضية ضد مواطن آخر لدولة أجنبية، لم يذكر اسمه، وكذلك ضد "أشخاص مجهولي الهوية"، بتهمة ارتكاب ذات الجريمة (تهريب المتفجرات).
وفي وقت سابق أعلن الأمن الفيدرالي الروسي إحباط تهريب كمية كبيرة من المتفجرات أجنبية الصنع وأيقونات وشمعدانات محشوة بالمتفجرات قادمة من أوكرانيا، حاولت استخبارات كييف إدخالها إلى روسيا عبر أراضي دول الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو".
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية جرائم
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.