موريتانيا وطاجيكستان تدينان العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نواكشوط-دوشنبه-سانا
نددت الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالاعتداء الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق.
واعتبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج في بيان نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء أن هذا الاعتداء انتهاك سافر لسيادة الجمهورية السورية، واستهتار كبير بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تصون حرمة المقرات الدبلوماسية والقنصلية.
وجاء في البيان: “تلقت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج باستنكار شديد استهداف القنصلية الإيرانية بدمشق من طرف الطيران الإسرائيلي، في انتهاك سافر لسيادة الجمهورية السورية، واستهتار كبير بالاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تصون حرمة المقرات الدبلوماسية والقنصلية”.
وأضاف البيان: “إن الوزارة إذ تندد بهذا الاستهداف المشين لتؤكد مجدداً على ضرورة احترام المقرات الدبلوماسية والقنصلية وسيادة الدول، طبقاً لمقتضيات القانون الدولي ذات الصلة”.
كما أدانت طاجيكستان العدوان الإرهابي الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين الماضي، مشددة على أنه ينتهك القوانين الدولية.
وأكدت وزارة خارجية طاجيكستان في بيان لها: “أن مثل هذه التصرفات تشكل انتهاكاً للقوانين الدولية وخاصة اتفاقيات فيينا.. ونحن نعتبرها غير مقبولة على الإطلاق”.
وشن العدو الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله، إضافة إلى حدوث إصابات وأضرار في المنطقة المحيطة بالمبنى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القنصلیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51065
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 51065 شهيدا و116505 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
«يوم الأسير الفلسطيني»يحيي الفلسطينيون اليوم الخميس «يوم الأسير الفلسطيني» تحت ظروف توصف بأنها الأصعب منذ عقود، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وتزايد وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
ويحلّ «يوم الأسير» في 17 أبريل من كل عام، وهو يوم أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني «برلمان منظمة التحرير» عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتُنظم بهذه المناسبة فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين خارج فلسطين، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين والانتهاكات التي يتعرضون لها.
وحتى مطلع أبريل 2025 تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم 3498 معتقلا إداريا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
اقرأ أيضاًتقارير عبرية: 120 ألف توقيع على عرائض تدعو لإعادة المحتجزين مقابل وقف حرب غزة
تفاصيل خطة اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين
فلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة