لا يبدو أن العلاقة الأميركية - الفرنسية سوية، فقد عطلت الإدارة الأميركية الدبلوماسية الفرنسية في الشرق الأوسط، فباتت باريس تتخبط في مشاريعها ومواقفها ورؤيتها، ليس تجاه الشرق الأوسط فحسب إنما تجاه الأزمات الأوروبية - الأوروبية والعديد من الملفات الدولية، علماً أن هناك بحثا حول من سيملأ الفراغ الذي سينشأ في المنطقة بعد الانسحاب الأميركي المنتظر منها بعد الانتخابات الأميركية.



إن المشروع الأخير الذي تقدمت به باريس حول حرب غزة ولد ميتاً وقد تجاوزته تطورات الحدث. ولا يتعدى محاولة فرنسية للحفاظ على وجودها بانتظار فرصة أخرى تدخل فيها الدبلوماسبة الفرنسية مجددا إلى دائرة الفعل والفعالية، يقول استاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس عيسى الايوبي لـ"لبنان24"، وهذا بدا واضحاً من نتائج لقاء وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه بنظيره الأميركي انتوني بلينكن الاخير في باريس حيث احتلت المشكلة الاوكرانية الحيز الأول في المباحثات وبدت باريس محاصرة سياسياً من واشنطن. فالمطالب الأميركية كثيرة واليد الفرنسية قصيرة.

تعي الدوائر الفرنسية ذلك جيداً، بحسب معلومات الأيوبي، وتدرك أن الحل يبدأ في روسيا، فقد حاولت باريس إعادة إحياء اتصالاتها مع موسكو عبر اتصال وزير الجيوش الفرنسبة سيباستيان لوكورنو مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حيث أبدى إدانته للتفجير الذي وقع في منطقة موسكو في 22 آذار الماضي واستعداد بلاده للتعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب والبحث في المشكلات العالقة، لكن الوزير الروسي كان "بارداً" وأحاله إلى المنصة التركية للحوار مع موسكو حول المسألة الأوكرانية وهو أمر تتجنبه باريس حاليا، لكن يبدو أنها ستجد نفسها مضطرة لذلك لمصلحتها أولاً، علماً أن الكرملين يريد جوابا من الإليزيه بشأن مشاركة قوات وأفراد فرنسيين في أوكرانيا وسقوط قتلى وأسرى منهم.

لا تملك باريس إلا صوتها كعضو دائم في مجلس الامن وما يجري على خط لبنان من مساعي فرنسية لم يترجم بعد على أرض الواقع، في حين أن الوضع في الجنوب أصبح مرتبطاً بالملف الفلسطيني والتوجه الإسرائيلي ومساراته، ولذلك من المرجح أن تلعب فرنسا دوراً في هذا الجانب وفي الأمكنة التي لا تستطيع الولايات المتحدة أن يكون لها دور علني فيها، مع الإشارة إلى أن فرنسا لن تتنازل عن الملف اللبناني بشكل واضح، وهنا تتلاقى المصلحتان الفرنسية والأميركية في الوقت الراهن، علماً أن الأيوبي يشدد على أن القرار 1701 لم يعد له إلا دور الشماعة الإعلامية في الداخل اللبناني، فقد تجاوزه الزمن والبحث اليوم أبعد وأعمق من تنفيذ وقف الأعمال الحربية إلى إعادة ترتيب شامل للوضع في لبنان.

وسط ما تقدم، فإن الآمال لا تزال معلقة على حبال "اللجنة الخماسية" التي من المفترض أن يعيد سفراؤها اجتماعاتهم ومشاوراتهم لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء على الساحة اللبنانية لتأمين انتخاب رئيس للجمهورية، إلا أن الأيوبي، يرى أن اللجنة الخماسية قد علقت دورها وأعمالها وهي كلجنة استسلمت للأمر المفعول وباتت في حكم المنتهية عملياً ما لم يعاد تفعيلها وتوسيعها بشكل جديد ووفق مشروع جديد. لكن يبدو أن هذا الأمر ليس في متناول اليد حاليا، فالولايات المتحدة الأميركية ليست مستعجلة او متحمسة لبذل أي جهد في هذا المجال لسببين:
الأول: أنها تعمل على حل شامل للبنان وليس إيصال رئيس فقط وبالتالي لا داعي للبحث في صغائر الأمور.
الثاني:لا يشكل ايصال رئيس للبنان حاليا أولوية عربية أو إقليمية أو غربية والاهتمامات الدولية أبعد من لبنان.

تدرك فرنسا الموقف الأميركي كما تعرفه الأطراف العربية أيضاً، وليس بعيداُ تشير أوساط عربية بارزة إلى أن بعض الأطراف اللبنانية تسعى لصرف الملف الرئاسي اللبناني مالياً وسياسياً، إلا أن هذا الأمر لم يعد متاحاً راهنا عند دول عربية عديدة منشغلة راهناً بترتيب علاقاتها مع سوريا.

وبانتظار جلاء الموقف من الحل الشامل والفواتير السياسية والاقتصادية التي ستدفع على طاولة التسويات، فإن لا زيارة قريبة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت قريباً، طالما أن لا جدوى منها سياسياً.
وبينما تؤكد المصادر الفرنسية أن ليس لباريس أي مرشح لرئاسة الجمهورية وأن مساعيها تكمن في دعوة المكونات السياسية اللبنانية إلى التوافق في ما بينهم على مرشح وإنهاء الفراغ الرئاسي المستمر منذ سنة ونصف السنة، فإن رئيس تيار المرده سليمان فرنجية يزور اليوم باريس، وتدخل زيارته، بحسب الايوبي، ضمن إطار تثبيت ترشحه كمرشح جدي وحيد ما زال على بورصة المرشحين. وتوقيت زيارته لجهة لقاء لودريان قبل عودة الاخير إلى الرياض بعد عطلة عيد الفطر، مهم جداً بحسب الايوبي نظراً إلى أنها (الزيارة) تتزامن مع تواجد عدد من نواب القوات والكتائب والتيار الوطني الحر في العاصمة الفرنسية، والواضح أن ثمة زحمة سياسيين لبنانيبن حاليا على أرصفة الشانزليزيه. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سباق بين الدبلوماسية والنار ورئيس اللجنة الخماسية غداً في بيروت

أرخت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الثالثة منذ سريان تفاهم توقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني الماضي، ظلالاً ثقيلة من المخاوف بعدما صار ثابتاً أن التوصل إلى وضع مستقر ولو نسبياً يفتح الطريق لاستكمال الخيار الديبلوماسي ليس متاحاً بعد. وإذ كان لافتاً عقب الغارة رفع سقف المواقف الرسمية لجهة تحميل الراعيين الأميركي والفرنسي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف استهدافاتها وعملياتها في لبنان، لم يتضح بعد ما اذا كانت الجولة التي سيقوم بها غداً الأربعاء رئيس رئيس هيئة المراقبة الدولية المشرفة على تطبيق وقف النار في جنوب لبنان الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز على رؤساء الجمهورية العماد جوزف عون، ومجلس النواب نبيه بري، والحكومة نواف سلام، ستكون ذا أثر إيجابي فعّال في تجاوز المناخات الملبدة التي عادت تنذر بتصعيد إسرائيلي، أم أن الدوامة التي تحاصر الوضع ستبقي لبنان عرضة لوضع مضطرب متأرجح بين الهدوء الهش والمفاجآت الحربية.

وكتبت" النهار": اذ بدا واضحاً أن أوساط المسؤولين اللبنانين تجنّبت الجزم مسبقاً بما قد تفضي إليه جولة جيفرز من نتائج، لم يغب التحسّب الرسمي لأن ينقل الجنرال الأميركي إلى الرؤساء معطيات لا تلائم الرهانات على تدخل أميركي ما دام انطلاق الخطوات الإجرائية الحاسمة لنزع سلاح "حزب الله" لم يحصل بعد ولا جدول زمنياً لهذه العملية في الأفق المنظور. ولذا من غير المستبعد أن تتّسم جولة جيفرز بأجواء مشدودة إذ سيطالبه المسؤولون بردع إسرائيل عن اعتداءاتها واختراقاتها لوقف النار والانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها عند الجانب الحدودي اللبناني مع إسرائيل. فيما سيأتي جيفرز بمطلب ملح بانهاء ترسانة سلاح "حزب الله" لكي يكسب لبنان ثقة ودعم الدول المعنية ولكي يغدو ممكناً إطلاق مسار مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل حول ملفات النزاع الحدودي. 
وذكرت "نداء الوطن" أنه نتيجة الاتصالات المكثفة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع الأميركيين، يصل رئيس اللجنة الخماسية المكلف متابعة الهدنة الجنرال جاسبر جيفرز غداً إلى بيروت لمتابعة نشاطه والبحث في ما يجب فعله من أجل لجم التصعيد، وهذا تطور جديد بعدما كان قد ترك بيروت منذ فترة. وستظهر في الساعات المقبلة نتيجة اتصالات عون بالأميركيين والفرنسيين.
كما أنّ رئيس الحكومة نواف سلام زار القصر الجمهوري في بعبدا يوم الأحد الماضي، والتقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بالتزامن مع تلقّي سكان الضاحية الجنوبية الإنذار الإسرائيلي، والقصف الذي استهدف المنطقة. وأشارت المعلومات إلى أن التنسيق مستمرّ بين الرئيسين، والاتصالات متواصلة مع الجهات المعنية، ولا سيما لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت «الأخبار» أن رئيس الجمهورية جوزيف عون تواصل مع السفارة الأميركية في بيروت، وأجرى اتصالاً برئيس هيئة المراقبة الدولية المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار في الجنوب الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، الذي سيأتي اليوم إلى بيروت للاجتماع بالرؤساء الثلاثة ومتابعة الوضع، وأكّد عون أن «الجيش اللبناني يقوم بالمهام المطلوبة منه، وهناك إشادة واضحة من الخارج بعمله، لكنّ العدو الإسرائيلي هو من يعرقل استكمال انتشاره ومهامه من خلال مواصلته للخروقات واحتلاله النقاط الخمس».
وقالت مصادر مطّلعة إن اللجنة «قد تجتمع يوم الخميس بعدَ أن علّقت اجتماعاتها وعملها بقرار أميركي، إذ كانت واشنطن تسعى إلى استبدال اللجنة التقنية العسكرية بلجان دبلوماسية، وهو ما رفضه لبنان»، مشيرة إلى أن «التواصل شمل أيضاً الجانب الفرنسي الذي يختلف موقفه عن الموقف الأميركي».
وبحسب المصادر «تسعى باريس إلى تفعيل عمل اللجنة، وترفض إعطاء تبريرات للعدوان الإسرائيلي المتكرر على لبنان بعكس الأميركيين الذين يطلقون يد إسرائيل ويوافقون على شنّ ضربات كما قال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي أعلن بأن الأميركيين تبلّغوا بالضربة على الضاحية قبل تنفيذها».
اضافت" الاخبار":كشفت مصادر مطّلعة أن عواصم غربية طلبت من دبلوماسييها في لبنان والمنطقة تكوين صورة دقيقة عن وضع حزب الله بعد 5 أشهر على إعلان وقف إطلاق النار في الجنوب.
ولاحظت مصادر دبلوماسية وشخصيات لبنانية أن الأجانب الذين يهتمون بالوضع في لبنان، يكثرون من الأسئلة حول الحزب وأوضاعه الداخلية. وبحسب المصادر، فإن الفرنسيين قد يكونون الطرف الأكثر «حشرية» في هذا المجال، كما هي حال الألمان، فيما يستخدم الجانب السعودي سياسيين وأمنيين في لبنان لتقديم صورة مُحدثة له عن واقع الحزب بعد الحرب.
وبحسب المصادر، فإن الاستفهام الغربي مردّه إلى أسباب عدة، من بينها تأكيد إسرائيل لهذه الدول أن حزب الله فقد كل عناصر القوة لديه، ولم تعد لديه قدرة على المبادرة، وأن التغيير في سوريا تسبّب له بمصاعب كبيرة.
كما يشير الإسرائيليون إلى أن أنشطتهم المستمرة في لبنان هدفها إزالة أي محاولة ترميم تقوم بها قيادة الحزب على المستويات العسكرية والأمنية والتجهيزية.
وأضافت أن الأسئلة تكثّفت بعد الإطلالات الإعلامية الأخيرة للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وتحذيره من أن فترة السماح للدبلوماسية غير مفتوحة دائماً، وتأكيده أن للمقاومة خياراتها متى ترى الوقت مناسباً للرد على اعتداءات العدو. وقد وجّه الغربيون أسئلة مباشرة إلى حزب الله وإلى غيره في لبنان عن المقصود بهذا الكلام، وعن مدى جدية أن الحزب لا يزال يملك خيارات غير المساعي الدبلوماسية لمواجهة ما تقوم به إسرائيل.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان مسار اتفاق وقف اطلاق النار سيشكل محور مباحثات رئيس لجنة مراقبة وقف اطلاق النار مع المسؤولين اللبنانيين، ومسألة انتشار الجيش في الجنوب  والتعاون معه والمهمات التي ينفذها.
واشارت مصادر سياسية لـ»البناء» الى ان استهداف الضاحية الجنوبية أمس، لا قيمة عسكرية له بل هو رسالة سياسية مزدوجة أميركية – إسرائيلية، أولاً للضغط على إيران بالتزامن مع جولة المفاوضات الثالثة في روما، والثانية بأن «إسرائيل» ليست مقيدة بسبب المفاوضات الأميركية – الإيرانية بل ستبقى مطلقة اليدين في المنطقة باستهداف حزب الله ولبنان وسورية وغزة وحتى في إيران ولو تقدّمت مفاوضات روما. كما تحمل محاولة إسرائيلية للتشويش على الإيجابيات التي حملتها جولات التفاوض الثلاث بين مسقط وروما.
وكتبت" الديار": وفق مصادر سياسية بارزة، فان الاعتداء على الضاحية ابعد من رسالة، لتحويل التدخل الاسرائيلي الى واقع معاش وفق ورقة الضمانات الاميركية لـ اسرائيل وهي ابعد من ان تكون رسالة لمنع الاستقرار الامني والاجتماعي وتأليب بيئة حزب الله عليه، بل هي رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بعدم الموافقة على منهجيته لمقاربة ملف سلاح حزب الله. فاسرائيل تريد ان تحفظ لنفسها حرية الحركة، وابقاء الشعور لدى اللبنانيين بان الضربات لن تتوقف، فيما سكان الشمال يحتجون ضد الحكومة والجيش، للمطالبة بتغيير استراتيجيتها مع لبنان من خلال احداث تغيير جذري في الشمال.

وكان رئيس الجمهورية جوزف عون ابلغ وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي امس ، أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية متخذ وفق ما ورد في خطاب القسم وتتم معالجته بهدوء ومسؤولية حفاظاً على السلم الأهلي في البلاد". وأكد أن "الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملاً جنوب منطقة الليطاني وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني الماضي ويواصل تنظيف القرى والبلدات التي ينتشر فيها من الذخيرة والمظاهر المسلحة، علماً أن وحدات الجيش تعمل في منطقة واسعة ما يتطلب وقتا لاستكمال مهماتها". ولفت إلى أن "العائق الأساسي الذي يحول دون وصول الجيش إلى الحدود هو وجود خمس تلال يحتلها الجيش الإسرائيلي، علماً أن لا قيمة عسكرية لهذه التلال، لكن رفض الإسرائيليين الانسحاب منها يعقّد الأمور ويمنع الاستقرار على الحدود، الأمر الذي يجعل الانسحاب الإسرائيلي من هذه التلال أمراً ضرورياً ليستكمل الجيش انتشاره وتكون الدولة اللبنانية قد بسطت سلطتها على كامل أراضيها". وإذ أكد للوفد الفرنسي أن "الجيش يقوم بواجباته في منطقة شمال الليطاني أيضاً"، لفت إلى أنه "منتشر على الحدود الشمالية والشرقية أيضاً ويتولى حمايتها والقيام بالمهام المطلوبة منه لا سيما مكافحة الإرهاب ومنع تهريب البشر والمخدرات من البر والبحر، إضافة إلى مهمة الحفاظ على الأمن في الداخل وغيرها من المهام التي يقوم بها على الرغم من قلة عديده وتجهيزاته وتقاضي العسكريين رواتب متدنية قياساً إلى الأوضاع المعيشية الصعبة". كما أكد أن "العودة إلى لغة الحرب ممنوعة وأن هذا الأمر تبلّغه جميع المعنيين وهو مطلب لبناني جامع"، مشدداً على أن "معالجة موضوع حصرية السلاح تتم بمسؤولية وطنية عالية حماية للسلم الأهلي في البلاد".
وزار وفد مجلس الشيوخ رئيس مجلس النواب نبيه بري، وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان وفرنسا. كما زار رئيس الحكومة نواف سلام. 
  مواضيع ذات صلة الرئيس عون: دولة قطر وقفت إلى جانب لبنان وساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي ضمن اللجنة الخماسية Lebanon 24 الرئيس عون: دولة قطر وقفت إلى جانب لبنان وساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي ضمن اللجنة الخماسية 29/04/2025 05:21:33 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وصول سفراء اللجنة الخماسية إلى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري (الجديد) Lebanon 24 وصول سفراء اللجنة الخماسية إلى عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري (الجديد) 29/04/2025 05:21:33 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الحاج حسن: اللجنة الخماسية لا تقوم بدورها لجهة منع إسرائيل من الاعتداء على لبنان Lebanon 24 الحاج حسن: اللجنة الخماسية لا تقوم بدورها لجهة منع إسرائيل من الاعتداء على لبنان 29/04/2025 05:21:33 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "اللجنة الخماسية" تبقي على أولوية مساندة لبنان والألتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية Lebanon 24 "اللجنة الخماسية" تبقي على أولوية مساندة لبنان والألتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية 29/04/2025 05:21:33 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مصطلحات غابت Lebanon 24 مصطلحات غابت 17:36 | 2025-04-28 28/04/2025 05:36:16 Lebanon 24 Lebanon 24 سفير يستعين بأصدقاء Lebanon 24 سفير يستعين بأصدقاء 17:23 | 2025-04-28 28/04/2025 05:23:24 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الاخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الاخبار المسائية 16:50 | 2025-04-28 28/04/2025 04:50:46 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر المعلومات... هذا ما حصل بعد سرقة 300 ألف دولار من "فيلا"! Lebanon 24 آخر المعلومات... هذا ما حصل بعد سرقة 300 ألف دولار من "فيلا"! 16:49 | 2025-04-28 28/04/2025 04:49:32 Lebanon 24 Lebanon 24 في هذه المنطقة... 5 مجهولين يعترضون طريق مواطن ويسرقونه! Lebanon 24 في هذه المنطقة... 5 مجهولين يعترضون طريق مواطن ويسرقونه! 16:44 | 2025-04-28 28/04/2025 04:44:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "وينو زوجها؟".. نسرين طافش بإطلالة جريئة تستمتع بوقتها برفقة شابين! (فيديو) Lebanon 24 "وينو زوجها؟".. نسرين طافش بإطلالة جريئة تستمتع بوقتها برفقة شابين! (فيديو) 02:56 | 2025-04-28 28/04/2025 02:56:02 Lebanon 24 Lebanon 24 تصرّف بطريقة غريبة.. شاهدوا ماذا فعل تيم حسن خلال تواجده مع زوجته وفاء الكيلاني (فيديو) Lebanon 24 تصرّف بطريقة غريبة.. شاهدوا ماذا فعل تيم حسن خلال تواجده مع زوجته وفاء الكيلاني (فيديو) 01:51 | 2025-04-28 28/04/2025 01:51:07 Lebanon 24 Lebanon 24 قُبلة حميمة.. ممثلة لبنانية تُثير الجدل مع زوجها في أحد المهرجانات شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 قُبلة حميمة.. ممثلة لبنانية تُثير الجدل مع زوجها في أحد المهرجانات شاهدوا ماذا حصل 04:23 | 2025-04-28 28/04/2025 04:23:49 Lebanon 24 Lebanon 24 تزامناً مع قصف الضاحية.. هذا ما حصل على طريق المطار Lebanon 24 تزامناً مع قصف الضاحية.. هذا ما حصل على طريق المطار 03:15 | 2025-04-28 28/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "دولارات" ستصل إلى لبنانيين غداً.. إليكم هذا الخبر Lebanon 24 "دولارات" ستصل إلى لبنانيين غداً.. إليكم هذا الخبر 09:09 | 2025-04-28 28/04/2025 09:09:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 17:36 | 2025-04-28 مصطلحات غابت 17:23 | 2025-04-28 سفير يستعين بأصدقاء 16:50 | 2025-04-28 مقدمات نشرات الاخبار المسائية 16:49 | 2025-04-28 آخر المعلومات... هذا ما حصل بعد سرقة 300 ألف دولار من "فيلا"! 16:44 | 2025-04-28 في هذه المنطقة... 5 مجهولين يعترضون طريق مواطن ويسرقونه! 16:35 | 2025-04-28 مساءً... هذا ما فعلته إسرائيل في عيتا الشعب (صورة) فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 29/04/2025 05:21:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حوادث وأعمال تزفيت.. زحمة تلف الطرقات اللبنانية
  • سباق بين الدبلوماسية والنار ورئيس اللجنة الخماسية غداً في بيروت
  • رئيس جامعة أسوان يزور الفوج الطلابي الثالث في الغردقة
  • دولارات ستصل إلى لبنانيين غداً.. إليكم هذا الخبر
  • قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل
  • وفد قضائي فرنسي يزور بيروت في إطار التحقيق بانفجار المرفأ  
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • رئيس نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان: لإنصاف العمال
  • رئيس لجنة وقف اطلاق النار في بيروت ووفد قضائي فرنسي يسلم لبنان تقريرا عن انفجار المرفأ
  • في بيروت.. معركة بسبب مباراة! (فيديو)