عيد الفطر.. أزيد من 51 ألف تاجر عبر الوطن لضمان المداومة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة و ترقية الصادرات، في بيان لها، أنه تم تسخير أزيد من 51 ألف تاجر عبر التراب الوطني لضمان المداومة خلال أيام عيد الفطر المقبل.
وأوضح البيان أن مصالح وزارة التجارة و ترقية الصادرات سطرت برنامجا خاصا لضمان تموين منتظم للمواطنين بالمواد والخدمات. ذات الاستهلاك الواسع خلال عيد الفطر 1445 هـ (2024 م)، حيث تم تسخير 51282 تاجرا موزعين على عدة نشاطات.
ويتضمن ذلك 6366 تاجرا في مجال المخابز و 27949 تاجر في مجال بيع المواد الغذائية العامة والخضر والفواكه. إضافة إلى 16462 تاجر في قطاعات النشاطات المختلفة، وكذا 483 وحدة إنتاجية منها 127 ملبنة. و 312 مطحنة و 44 وحدة إنتاج مياه معدنية.
ولمتابعة مدى تنفيذ برنامج المداومات، تم تسخير 2540 عون مراقبة عبر كامل التراب الوطني، حسب البيان نفسه.
ويشار أن تسطير برنامج المداومة التجارية يأتي تطبيقا لأحكام المادة 8 من القانون 13-06 المؤرخ في 31 يوليو 2013. المعدل والمتمم للقانون 04-08 المؤرخ في 14 اغسطس 2004 والمتعلق بشروط ممارسة النشاطات التجارية.
كما ينص هذا القانون على أنه “يعاقب على عدم احترام الالتزام بالمداومة، بغرامة تتراوح من 30 ألف دج إلى 200 ألف دج”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تسجيل أزيد من 500 مشروع في إطار تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي
كشفت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، أن أزيد من 500 مشروع سيتم تجسيده خلال الفترة 2025-2026. في إطار المخطط الوطني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي. وتتعلق هذه المشاريع في غالبيتها بتحسين الخدمة العمومية.
وفي كلمة ألقتها خلال أشغال اليوم الأول من لقاء الحكومة مع الولاة مساء يوم الثلاثاء بقصر الأمم قالت بن مولود أن المحافظة السامية للرقمنة. “أشرفت بالتعاون مع كل القطاعات الوزارية والهيئات العمومية على وضع المخطط الوطني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية. للتحول الرقمي على المدى القصير 2025-2026 كمرحلة أولى.
حيث تم إحصاء أزيد من 500 مشروع سيتم تجسيده في هذه الفترة”، مضيفة أن “75 بالمائة من هذه المشاريع تتعلق بتحسين الخدمة العمومية. مع تحديد مؤشرات المتابعة والأداء”.
وذكرت بأن المحافظة باشرت منذ إنشائها في وضع الركائز الأساسية لتجسيد التحول الرقمي. بداية من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي برؤية “جزائر رقمية 2030” التي “تم المصادقة عليها كأول مرجعية وطنية تنظم وتؤطر وتقود مسار التحول الرقمي”.بالارتكاز على “خمسة محاور استراتيجية. تتمثل في البنية التحتية القاعدية والموارد البشرية والتكوين والبحث والتطوير, الحوكمة الرقمية والاقتصاد الرقمي والمجتمع الرقمي. و ينبثق عن هذه المحاور 25 هدفا استراتيجيا”.