RT Arabic:
2025-03-09@19:50:57 GMT

ماذا يسبب نقصه؟.. اليوم العالمي لفيتامين С

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

ماذا يسبب نقصه؟.. اليوم العالمي لفيتامين С

حددت الدكتورة ناتاليا تاناناكينا أخصائية الغدد الصماء في اليوم العالمي لفيتامين С الذي يصادف يوم 4 أبريل من كل سنة، من عليه الحد من تناوله.

إقرأ المزيد خبيرة تغذية توصي بثلاثة أنواع من الفواكه "يجب تناولها يوميا"



وتقول الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "يعتبر فيتامين С أحد أهم الفيتامينات الضرورية للجسم، لأنه يساهم في عمل الدورة الدموية ويحمي منظومة المناعة من البكتيريا الضارة والفيروسات والالتهابات، كما يشارك في عمليات التمثيل الغذائي الجارية في الجسم؛ ويعزز إنتاج الكولاجين ويزيد من مرونة خلايا الجلد وله تأثير مفيد على الجهاز العصبي.

وكل هذا يجعل فيتامين С ضروريا لصحة وجمال البشرة والشعر".

ولكن وفقا لها، بالإضافة إلى فوائده يمكن أن يلحق الضرر أيضا. فمثلا يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض المعدة والحموضة العالية والحساسية عدم تناوله وبصورة خاصة على معدة فارغة.

وتقول: "يساعد فيتامين C على زيادة كثافة الدم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من التهاب الوريد الخثاري عدم تجاوز الجرعة المسموح بها. وبما أن فيتامين C قابل للذوبان في الماء، فهو لا يتراكم في الجسم، ويخرج الفائض منه عن طريق البول، لذلك لا فائدة من تناول جرعة زائدة منه".

وتشير الطبيبة، إلى أن المصادر الطبيعية الأساسية لفيتامين С هي الحمضيات والثمار والبقدونس والفلفل الحلو والطماطم. وتؤدي المعالجة الحرارية وكذلك التجميد إلى فقدان جزء منه.

ووفقا لها، الجرعة اليومية من فيتامين С للنساء هي 75 ملغم، وللرجال 90 ملغم.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة فيتامينات معلومات عامة مواد غذائية فیتامین С

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي

في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع. 

البداية من نيويورك

في عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.

لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.

كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟

لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.

في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.


 

مقالات مشابهة

  • ماذا قالت النساء السودانيات في ذكرى الاحتفال بيوم المرأة العالمي
  • الخضيري يحذّر من الملح الخفي: يسبب مشاكل صحية كثيرة
  • لذلك حَقَّت المهلة!
  • في اليوم العالمي للمرأة.. نساء غزة يعشن ظروفا كارثية
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
  • الرعاية الصحية: نظام الجرعة المفردة لصرف الأدوية وفر 62 مليون جنيه شهريًا
  • كلام طويل عن اليوم العالمي للمرأة
  • ڨوجيل يهنئ حرائر الجزائر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
  • قرار إسرائيلي يسبب صدمة في أوساط الجيش!
  • النمر يحذر: دواء شائع للضغط قد يسبب كحة مزعجة ليلاً