قوات الاحتلال تغتال شابا في بلدة يعبد بجنين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة يعبد بجنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام، أن قوات الاحتلال الغربية حاصرت أحد المنازل قبل أن تقدم على اغتيال الشاب.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم، إن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في بلدة يعبد واشتبكت مع مسلح فلسطيني.
وأضاف الشهود أن السكان عثروا على جثمان شاب في الموقع بعد انسحاب الجيش من المكان، ونقل على إثرها إلى مركز يعبد الطبي ليعلن عن استشهاده.
وكان الشاب الشهيد هو المقاوم أسعد عصام عمرو، البالغ من العمر 28 عام، وعمل على منع مركبات الإسعاف من الوصول إليه.
والليلة الماضية اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين فجر اليوم بعدد من الآليات العسكرية والجرافات.
وتصدت المقاومة للقوات المقتحمة بإطلاق النار باتجاه الآليات العسكرية وإلقاء عبوات ناسفة في مدخل مدينة جنين الغربي، تزامنا مع بدء الاقتحام، فيما أطلق الجيش الاسرائيلي النار بشكل عشوائي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ عملية عسكرية واسعة في مدينة جنين ومخيمها، استمرت عدة ساعات.
كما اقتحم الجيش مدينة طوباس وبلدات بمحافظات رام الله والخليل وقلقيلية ونابلس، وفق مصادر محلية، واعتقل عددا من المواطنين فيها.
وتشهد الأوضاع في الضفة الغربية توترا كبيرا جراء تصعيد إسرائيل عمليات الدهم والاعتقال والاقتحامات، إلى جانب قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بالتزامن مع حربها على قطاع غزة.
وحتى مساء الخميس، أسفرت عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة في الضفة الغربية عن استشهاد 457 فلسطينيا، وإصابة نحو 4 آلاف و750 آخرين، كما بلغت حصيلة الاعتقالات نحو 7990، وهي أرقام قياسية خلال قرابة 6 أشهر، مقارنة بالأعوام السابقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية اغتيال جنين غزة غزة اغتيال الضفة الغربية الاحتلال جنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة بنابلس ويواصل عمليات الهدم بجنين
قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من أحياء مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، ونشرت قناصة على أسطح بعض المباني، كما دهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأفادت المصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال عمدت إلى إخلاء منازل وتحويلها إلى ثكنات، كما أغلقت جميع مداخل المخيم، وفرضت حظرا للتجوال على عدد من أحيائه.
وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت شبانا من داخل منازلهم وفي أزقة المخيم، في حين أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز في المخيم.
وقال مدير الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل إن قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة تمنع طواقم الإسعاف من التحرك داخل المخيم وتعوق تحركها لنقل مصابين ومرضى من المخيم.
وأكد جبريل للجزيرة أن طواقم إسعاف الهلال الأحمر تتلقى تحذيرات مستمرة من قوات الاحتلال لإخلاء المخيم، في حين تمكنت طواقم الإسعاف من نقل جريحين اثنين من مخيم بلاطة أصيبا برصاص وشظايا الاحتلال.
وفي مخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم والتدمير لمنازل الفلسطينيين، حيث باشرت في هدم عدد من المنازل الواقعة عند مدخل حي الدمج، المتاخم لمخيم جنين، مما أدى لنزوح مزيد من العائلات الفلسطينية.
إعلانوذكر شهود عيان أن جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت عدة منازل في منطقة الغبز والدمج بمخيم جنين، وسط استمرار الحصار على المخيم.
وحسب بلدية جنين، فإن التقديرات تشير إلى أن الاحتلال هدم منذ بداية عدوانه قبل 79 يوما قرابة 600 منزل في المخيم، إضافة إلى أن 3200 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.