ليلة صاخبة في إيران.. التفاصيل الكاملة لهجوم جيش العدل وطهران تردّ على باكستان (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
ليلة صاخبة عاشتها القوات الإيرانية في مواجهات شرسة خاضتها خلال التصدي لهجوم "جيش العدل" جنوب شرق البلاد، فيما اشارت مصادر ايرانية الى مقتل واصابة نحو 30 عنصرا خلال تلك المواجهات.
وقالت مصادر إيرانية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "ثلاثة عناصر أمنية إيرانية لقوا مصرعهم في مواجهات اندلعت، اليوم الخميس (4 نيسان 2024)، مع تنظيم "جيش العدل" البلوشي المعارض في مدينة راسك جنوب شرق إيران.
وذكر نائب حاكم محافظ سيستان وبلوشستان للشؤون الأمنية علي رضا مرحمتي، في حديث متلفز، ان "ثلاثة من عناصر الأمن الإيراني استشهدوا خلال المواجهات المسلحة مع تنظيم جيش العدل في مدينة راسك".
فيما أفادت مصادر امنية إيرانية، بوقت سابق، بمقتل عنصرين وإصابة ثلاثة من المسلحين بتنظيم "جيش العدل" البلوشي الذي تعتبره طهران منظمة إرهابية.
وكان تنظيم "جيش العدل" البلوشي المعارض قد، أعلن في بيان مقتضب له "بدء عمليات متسلسلة في مدن تشابهار وراسك وسرباز، وطلب من المواطنين عدم مغادرة منازلهم".
وعلى الصعيد ذاته تحدثت وسائل إعلام إيرانية، عن وجود نشاط عسكري إيراني قرب الخليج العربي.
وأكد الاعلام الإيراني "مقتل ضابطين أحدهما نائب رئيس مركز شرطة 11 في مدينة تشابهار الذي كان هدف لإحدى الهجمات المسلحة في مدينتي راسك، وتشابهار شرق البلاد".
في حين أعلنت وكالة "إيسنا"، "مقتل ضابط آخر برتبة ملازم يدعى (كريمي)، مع تجدد المواجهات في مدينة شابهار".
من جانبها أعلنت وسائل إعلام باكستانية أن "طائرات إيرانية مسيرة دخلت اجواء باكستان مرتين لتعقب مسلحي تنظيم جيش العدل".
كما اشارت وكالة "تسنيم" الإيرانية الى "مقتل اثنين من المسلحين بعدما حاولا دخول مركز شرطة شابهار 11"، مبينة أنه "تم محاصرة المسلحين الآخرين الذين حاولوا الفرار من المكان".
ورجحت مصادر إيرانية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الشهداء في مواجهات مدينة شابهار، فيما اكدت مصادر محلية "استشهاد عنصر من قوات الحرس الثوري خلال المواجهات".
بدوره، أعلن نائب وزير الداخلية الإيراني، الجنرال مجيد مير أحمدي، اليوم الخميس، مقتل وإصابة قرابة 30 عنصراً خلال المواجهات بين مسلحين من تنظيم "جيش العدل" البلوشي الإرهابي والقوات الإيرانية في جنوب شرق البلاد.
وقال الجنرال مير أحمدي خلال تصريحات للتلفزيون الإيراني تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "مع انتهاء المواجهات مع مسلحي تنظيم جيش العدل البلوشي الإرهابي صباح الخميس في مدينتي راسك وشابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان، فقد قتل 8 إرهابيين وإصابة 7 آخرين بجروح، فيما تمكنت من قوات الأمن من اعتقال 6 آخرين".
وأوضح مير أحمدي أن "5 من قوات الحرس الثوري والباسيج والشرطة استشهدوا خلال المواجهات التي استمرت حتى صباح اليوم مع المسلحين الإرهابيين في مدينتي راسك وشابهار"، مشيراً إلى "إصابة 10 من القوات الإيرانية على الأقل بجروح خطيرة".
وعن استمرار المواجهات، بين نائب وزير الداخلية الإيراني، إن "سبب ذلك يعود إلى قيام عدد من مسلحي تنظيم جيش العدل باختطاف عدد من المواطنين كرهائن داخل شقق سكنية ما تطلب تدخل القوات الخاصة لضمان حياة الرهائن".
وفي الوقت نفسه، أعلنت جماعة جيش العدل مسؤوليتها عن هذه الهجمات بنشر بيان وتقرير عبر قناتها على تطبيق تليغرام، مشيرة إلى أن قواتها قامت بسلسلة هجمات على مواقع عسكرية إيرانية أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى وإحراق عدد من المقار العسكرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: خلال المواجهات فی مدینة
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة للهجوم الواقع على منزل نتنياهو
شهد منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، سلسلة من الحوادث الأمنية أثارت اهتمامًا واسعًا داخل إسرائيل وخارجها. آخر هذه الحوادث كان إلقاء قنبلتين مضيئتين في باحة المنزل، تزامنًا مع غياب نتنياهو وعائلته عن المكان. الحادثة أعقبت هجومًا آخر بطائرة مسيّرة قبل أسابيع، مما يزيد التساؤلات حول الوضع الأمني المحيط برئيس الوزراء.
توقيف ثلاثة مشتبه بهمأعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم بالهجوم الأخير. المفاجأة الأكبر كانت الكشف أن أحد المشتبه بهم ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي، وله سجل معروف بالمشاركة في الاحتجاجات المناهضة لسياسات الحكومة. هذا الأمر أضاف بُعدًا سياسيًا وأمنيًا للحادثة.
المشتبه بهم يخضعون لتحقيقات مشتركة، إلا أن المحكمة فرضت حظرًا على نشر تفاصيل التحقيق أو هوية المعتقلين لمدة 30 يومًا، مما يزيد الغموض حول الدوافع الحقيقية وراء الهجوم.
ردود فعل سياسية وأمنيةالحادثة قوبلت بإدانات واسعة النطاق من مختلف الأطياف السياسية. الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وصفها بـ”تصعيد خطير للعنف”، مشددًا على ضرورة الكشف المسؤولين وتقديمهم للعدالة. زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أعربا أيضًا عن استيائهما من هذا التصعيد، مع اختلاف زوايا تناولهم للحادثة.
خلفية الهجمات السابقةالهجوم الأخير جاء بعد حادثة مشابهة في أكتوبر 2024، حين استهدفت طائرة مسيّرة منزل نتنياهو في قيساريا وألحقت أضرارًا بمرافق قريبة. حينها، اتهم نتنياهو حزب الله بمحاولة اغتياله وزوجته، وهو ما أكده الحزب لاحقًا بإعلانه المسؤولية عن الهجوم.
دلالات وتداعياتتصاعد التهديدات حول نتنياهو يعكس حالة من التوتر السياسي والاجتماعي في إسرائيل، حيث تتزامن هذه الحوادث مع احتجاجات متصاعدة ضد سياسات حكومته، خصوصًا الإصلاحات القضائية. الحوادث الأمنية الأخيرة تضع الحكومة أمام تحديات مضاعفة لضمان الأمن الداخلي مع الاستمرار في مواجهة التهديدات الخارجية.