عائق وحيد أمام اعتبار فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.. فما هو؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال نهاد أبو غوش، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن قبول إسرائيل لحل الدولتين يأتي ضمن حلبة صراع أزلية وليس مجرد خيار نخبوي نذهب أو لا نذهب، فهناك صراع على الأرض وصراع تاريخي وفي الميدان قانوني بمحكمة العدل الدولية، وصراع جماهيري في كل ساحات المدن والعواصم العالمية على الحقوق الوطنية الفلسطينية، وهناك صراع معمد بدماء عشرات آلاف الشهداء، هذا صراع عمره قرن من الزمان وليس معركة طوفان الأقصى الأخيرة.
وقال نهاد أبو غوش في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل ذلك يجب أن يتوج بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة مستقلة مثل باقي دول شعوب العالم، والعائق الأهم في سبيل تحقيق هذا الطموح والهدف هو الفيتو الأمريكي والغربي.
وتابع: "نلمس تحولات نشأت مع المعركة الأخيرة في غزة، من حيث حديث الإدارة الأمريكية في أكثر من مرة عن ضرورة حل الدولتين في نهاية المطاف، كما أن هناك تحولات في الموقف البريطاني، عبر عنه ديفيد كاميرون سار يرى أن الدولة المستقلة ليس بالضرورة أن تكون نتيجة المفاوضات الثنائية المباشرة لكن يمكن أن تكون قبل ذلك بالاعتراف بها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».